‘);
}

موسى عليه السلام

هو أحد الأنبياء، وعاش في عصر الفراعنة، عندما حملت به أمه أخفت حملها هذا خوفاً عليه من فرعون الذي كان يقتل الذكور في المهد، وعند إنجابه أوحى الله لها بأن تضعه في تابوت وتلقي به في النهر، ففعلت، ورأت التابوت زوجة فرعون فالتقطته لتجد طفلاً ألقى الله في قلبها حبه، قامت بإدخاله إلى البلاط الفرعوني وطلبت من فرعون بأن تتّخذ من هذا الطفل ولداً لها، وافق فرعون ودخل الطفل القصر وأطلق عليه اسم موسى، والذي يعني (المنتشل من الماء).

بعدما كبر موسى حمل رسالة ربّه مؤيّدةً بمعجزات الله، ودخل إلى مصر للقاء فرعون هو وأخيه هارون، فاشتعلت حروبٌ كبيرة كان النصر فيها حليف موسى عليه السلام عند انشقاق البحر الأحمر حيث سار موسى، وعند محاولة فرعون اللحاق به مع جنده عاد البحر إلى وضعه فغرق فرعون وجنوده فيه، وكان موسى يحاول قبل غرق فرعون إقناعه عن العدول عن قرار الحرب فرفض إلّا المواجهة، وكان مصيره الغرق.