‘);
}

نوح عليه السلام

يعتبر نوح -عليه السلام- واحداً من الرسل العظماء الذين مروا على هذه الإنسانية، والذين تركوا بصماتٍ كبيرة وهائلة جداً في الإنسانية، فرسول الله نوح -عليه السلام- أبلى أعظم البلاء في إيصال رسالته إلى قومه الذين ضلّ سعيهم، وفسقوا عن أمر ربهم، وخرجوا عن الطريق المستقيم الذي ارتضاه الله تعالى لهم.

يرجع نوح -عليه السلام- في نسبه إلى آدم -عليه السلام-، وهو حسب ما أورده ابن كثير من نسل إدريس -عليه السلام-، حيث يعتبر إدريس جد نوح الثاني ووالد متيوشالخ الجد المباشر لنوح.

ذكرت الكتب السماوية قصة رسول الله نوح -عليه السلام-، وقد أفرد القرآن الكريم لها عدداً من المواضع المختلفة، فقد ورد ذكر نوح -عليه السلام- فيما يزيد على الأربعين موضعاً من مواضع الكتاب الكريم في سور متعددة منها: آل عمران، والنساء، والأنعام، والتوبة، والأعراف، ويونس، وهود، وإبراهيم، والمؤمنون، وق، والشورى، والتحريم، وص، والشعراء، والعنكبوت، والأحزاب، والصافات، وغافر، والذاريات، والحديد، والقمر، والنجم، والعديد من السور الأخرى، هذا عدا عن تسمية سورة قرآنية كاملة باسمه -عليه السلام-.