أين وكيف تشاهده؟ كسوف حلقي نادر للشمس صباح الخميس المقبل

يشهد شروق شمس يوم الخميس المقبل 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري كسوفا نادرًا للشمس يُرى بشكل جزئي بمعظم الدول العربية، في

يشهد شروق شمس يوم الخميس المقبل 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري كسوفا نادرًا للشمس يُرى بشكل جزئي بمعظم الدول العربية، في حين يُرى كذلك كسوف حلقي مع شروق الشمس من السعودية وقطر والإمارات وعُمان ليبلغ ذروته منتصف النهار في ماليزيا وينتهي مع غروب الشمس بالمحيط الهادئ.

لماذا الكسوف الحلقي؟

الكسوف ظاهرة طبيعية ناجمة عن عبور القمر أمام قرص الشمس فيحجب أشعتها عن بعض سكان الأرض، ولا يتكرر الكسوف كل شهر لأن مدار القمر حول الأرض مائل عن مدار الأرض حول الشمس، لذا يعد وقوعه حدثًا نادرًا.

ويتشابه الكسوف الكلي والكسوف الحلقي في أن القمر بكليهما يتوسط قرص الشمس، لكنه يغطيها بشكل كامل في الأول، ويترك حوله حلقة منيرة منها في الثاني، ولذلك يدعى كسوفًا حلقيًا.

وأثناء الكسوف الكلي يصل ظل القمر إلى سطح الأرض ويلامسه، أما في الحلقي فإن الظل ينتهي في الفضاء قبل أن يصل إلى سطح الأرض.

مراحل كسوف الشمس الحلقي 

ظاهرة نادرة ولحظات تاريخية

يعد كسوف يوم الخميس المقبل 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري كسوفًا نادرًا، وستشرق يومها الشمس مكسوفة بنسبة تزيد على 92% مما يبقي السماء معتمة بشكل عام، لا مثل بقية الأيام التي يظهر فيه النهار جليًا قبيل شروق الشمس، وهي ظاهرة نادرة جدا سيلاحظها كل من سيحضرها في الدول التي يمر فيها الكسوف حلقيًا.

لكن المنظر الرائع والمهيب حقًا هو لحظة ظهور الشمس الحمراء حين تشرق مكسوفة على شكل هلال سميك يشبه تلك الأهلة التي اعتدنا أن نراها فوق مآذن المساجد، ثم ما يلبث هذا الهلال أن يصبح نحيلًا أكثر فأكثر بعد دقائق معدودات من وقت الشروق.

فالقمر يتقدم رويدًا رويدًا أمام قرص الشمس، وفي تلك اللحظات تكتمل حلقة الشمس شديدة النحول ويتحول نهار السماء إلى ظلام أكثر مما كان عليه قبيل الشروق، وستسمع حينها أصوات الناس وتمتماتهم وربما تسبيحاتهم.

إياك والنظر إلى الشمس

إذا كنت محظوظًا أن يزورك الكسوف في مدينتك، فإياك أن تفوت عليك فرصة رؤيته، فهي لحظات لن تستغرق منك كثيرا ولن تكلفك شيئًا، ما عليك سوى الالتحاق بالركب الذين سيرصدون الظاهرة مثل الجمعيات والقباب الفلكية.

نظارات الكسوف.. الوسيلة الأكثر شيوعًا وأمانًا لرصد الكسوف 

ولا يفوتك تصوير المنظر للذكرى. وعليك أن تكون في موقع الرصد مبكرًا قبل شروق الشمس بنصف ساعة كي تجد مكانًا مناسبًا تجلس فيه.

وإياك والنظر إلى الشمس بالعين المجردة أبدًا، فأشعتها القوية كفيلة لأن تؤذي عينيك، ولذلك وجدت وسائل آمنة تحمي العين من خطر أشعة الشمس وأولها نظارات الكسوف التي تحجب أكثر من 99.9% من أشعة الشمس.

والثانية هي التلسكوبات المجهزة بالمرشحات “الفلاتر”، أو تلك التي تقوم بعملية إسقاط أشعة الشمس على حاجز أبيض اللون، فيظهر قرص الشمس عليها مكسوفًا.

Source: Tamol.om

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *