‘);
}

مكانة شكسبير الأدبيّة

هناك الكثير من الكُتاب والشعراء العرب الذين اشتهروا ببراعتهم وقوة كتابتهم، كما أنّ من الغرب من تقدّم وبرع في مجال الأدب ومنهم الشاعر والكاتب المسرحي وليم شكسبير، والذي لُقب بشاعر الوطنية، وترجمت أعماله من اللغة الإنجليزيّة إلى جميع اللغات الحيّة في العالم.

تتكوّن أعمال شكسبير من 38 مسرحيّة ومن 158 سونيته، ومن قصتَين شعريتين، وعدد كبير من القصائد، وجميعها كانت تجمع بين الغرابة، والعواطف، والشهوات، وطابع المأساويّ، ذلك جعلها متميّزة وحيّة إلى يومنا هذا.

ولادته

وُلِد شكسبير في مدينة ستراتفورد أبون آفون في إنجلترا في عام 1564 ميلاديّ، وهو ثالث أبناء جون شكسبير و ماري أردن، وقد كان والده جون من الأشخاص المتفوّقِين في أعمالهم إلّا أنّه في عام 1575 خسر موارده، وامتثل أمام القضاء بسبب ثلاثين جنيه، ولعدم مداومته على زيارة الكنيسة مرة في كلّ شهر، وهذا ما جعل طفولة وليم شكسبير بائسة، ولم يُكمل دراسته.
تزوّج شكسبير من السيّدة هاتاواي وهو في عمر الثامنة عشر، وأنجب منها ثلاثة أطفال، وكانت بدايته الأدبيّة في لندن عندما عمل ممثلًا وكاتباً ناجحاً في إحدى الشركات.