‘);
}

فيروس الإيدز

فيروس الإيدز أو نقص المناعة المكتسبة هدفه في الجسم خلايا الجهاز المناعي، فتدخل فيها وتدمرها أو تعطّلها عن عمل وظائفها، الأمر الذي يشكّل خطراً على حياة الإنسان، إذ من المعروف أنّ جهاز المناعة هو المسؤول عن حماية الجسم من مسبّبات الأمراض، والدفاع عنه عند الإصابة، فإن تمّ تدمير هذا الجهاز كيف سيتصرف الجسم إزاء مسببات الأمراض بأنواعها وأشكالها المختلفة؟

الإيدز مرض مزمن لا يوجد له علاجٌ حتى الآن، وتختلف الفترة بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض من شخص لآخر، فقد تستغرق من خمسة إلى عشرة أعوام، ومن حسن الحظّ أنّ العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات تقلّل من انتشاره في الجسم، ويوجد الكثيرون ممّن أصيبوا بالإيدز ويتعايشون معه ويبقون على قيد الحياة، لكن الخطر يكمن عند الإصابة بمرض خطير آخر نظراً لقلّة مناعة الجسم، ومن أكثر الأمراض التي تسبب الوفاة في صفوف مرضى نقص المناعة المكتسبة هو مرض السل، حيت إنّه يتسبّب في وفاة حوالي ثلاثمئة وستون ألف شخص منهم سنوياً، الأمر الذي يستدعي أخذ كافة الاحتياطات والتدابير لمنع إصابتهم بالسل، وغيره من الأمراض.