‘);
}

الموقع الجغرافيّ لسوق واقف

يقع سوق واقف في منتصف مدينة الدوحة، وهو بذلك يقع في موقع متميّز؛ إذ يربط بين منطقة الأسواق والكورنيش،[١] وبالتالي فإنَّ واقف أحد أقدم الأماكن في قطر،[٢] وهو أحد أهم المعالم السياحيّة في المدينة، ويجمع السوق بين الحداثة والماضي العريق، ويذكر المتخصصون في التراث القطري في سبب تسمية سوق واقف بهذا الاسم أنَّ الباعة كانوا يقفون على جوانب الطريق المؤدي إلى السوق الكبير في الدوحة، ويبيعون الفول، والأسماك، وغيرها من البضائع.[٣]

السياحة في سوق واقف

يُعدُّ سوق واقف أهم المعالم التراثيّة التي تجذب سياح العالم، والمواطنون، والمقيمون؛ إذ يزوره كبار الزوار، ويفتتنون بجمال عمارته، وأصالته، وبيئته المستنبطة من العمارة الإسلاميّة التقليديّة، ويعكس السوق نمط الحياة القطريّة، وحسن ضيافة أهلها لكل من يزورها، وهو بذلك يحكي قصة قطر في القدم والعصر الحديث،[٢] وينتشر في جنبات السوق عدد من المقاهي، والمطاعم العربيّة؛ وذلك من أجل أن يستمتع الزائر للسوق برشفة كأس من الشاي، او فنجان من القهوة العربيّة، وكذلك تناول وجبة من الوجبات في المطاعم المنتشرة آنذاك، والتي تُمثل صورة الوطن العربي من محيطه إلى خليجه.[١]