‘);
}

الزير سالم

يُعتبَر الزير سالم أحد الفرسان الشجعان الذين تهابُهم الكتائب، وتفرُّ منهم الأبطال، حيث استمرَّ في القِتال إلى أن عُرِفت قبيلته باسم (قبيلة القاتل)، وقد عُرِف الزير سالم من خلال شعره العاطفيّ، وبسالته، وحَزْمه، وهو أحد شعراء الجاهليّة، وله ديوان شِعر.[١]

تُعتبَر سيرة حياة الزير سالم واحدة من أهمّ السِّيَر التي عَرَفها تاريخ الملاحم العربيّة، إذ لا زال اسم الزير سالم يُنطَق على شفاه العديد من الأشخاص في الكثير من الدُّول العربيّة، فهو معروف من خلال ذِكْره في الأدب العربيّ، ومن خلال المُعلَّقات، والمأثورات الفولكلوريّة، أو الشفهيّة، ومن الجدير بالذِّكر أنّ الشِّعر النِّضالي ظَهَر في تلك الفترة؛ وذلك بسبب الحرب التي دامت مع البسوس لمدّة أربعين سنة، علماً بأنّه قد اشتُهِر في فترة حياة الزير سالم العديد من الأشخاص، منهم: اليمامة، وأُمّها الجليلة، وكُليب الذي قُتِل في منطقة واقعة ما بين فلسطين، ودمشق، وقد اشتُهِر الزير سالم برثائه لأخيه بقوله:[٢]

كُليب لا خير في الدنيا وما فيها