أين يقع قبر سيدنا علي
Share your love
‘);
}
أين يقع قبر سيدنا علي
تعددت الأقوال في المكان الذي دُفن فيه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وسبب تعدد الأقوال؛ لأنّ قبره -رضي الله عنه- قد غُمِر خشية أن يقوم الخوارج بنبشه، فلم يعد ظاهرًا، وذكر هذه الأقوال فيما يأتي:[١]
- قيل إنه دُفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في الرحبة، وهو الذي يلي أبواب كندة.
- قيل إنه دُفن في الغري.
- قيل إنه دُفن في الكناسة.
- قيل إنه دُفن في السدّة.
- قيل إن الحسن قد حوّل قبر والده علي بن أبي طالب عند أمّه فاطمة الزهراء.[٢]
- قيل إنه حُمل إلى البقيع.[٢]
سبب الاختلاف في تحديد مكان قبر سيدنا علي
وردت العديد من الأسباب التي لأجلها اختلف المؤرخون في تحديد مكان قبر الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهي:[٢]
‘);
}
- قيل إنه دُفن في وقت السحر، فلم يعلم أحدٌ مكانه.
- قيل إنه دُفن وأخفي مكانه، خوفًا من بني أميّة.
- قيل إن قبره قد غُمر خشية من الخوارج.[١]
التعريف بعلي بن أبي طالب
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورابع الخلفاء الراشدين، يكنّى بأبي تراب، وأبي الحسن، وقد وُلد الصحابي الجليل في جوف الكعبة عام اثنين وثلاثين من مولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.[٣]
تربّي علي بن أبي طالب في بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكثرة عيال أبي طالب، فأراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التخفيف عن عمّه، وكان لعليّ -رضي الله عنه- العديد من الميّزات والفضائل في الإسلام، ومنها:[٣]
- كان أول من أسلم من الصبيان.
- يعدّ من العشرة المبشّرين بالجنّة.
- استخلفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الهجرة المباركة في فراشه، ليوهم المشركين ببقاء رسول الله.
- تزوّج من بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمة الزهراء.
- أصبح خليفة للمسلمين في عام خمس وثلاثين للهجرة.
- شارك في كل الغزوات مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باستثناء غزوة تبوك، وبقي في المدينة المنورة، وقد أبقاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة لأنّ زوجته كانت مرضاة.
- كان يحمل لواء رسول الله في أغلب غزوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- كان من علماء الصحابة، قد عُرف عنه دقّة الفهم، وأرسله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى اليمن ليتولى القضاء فيها.
- كان شجاعًا وقويًّا، ففي يوم أحد ثبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أُشيع خبر استشهاد الرسول.
- كان هو المقصود من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُفْتَحُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ)،[٤] وحينها نادى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
- كان زاهدًا عابدًا، حريصًا على أموال المسلمين -رضي الله عنه-.
المراجع
- ^أبالبلاذري، كتاب أنساب الأشراف للبلاذري، صفحة 497. بتصرّف.
- ^أبتسبط بن الجوزي، كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، صفحة 468. بتصرّف.
- ^أبمجموعة من المؤلفين، كتاب التعريف بالإسلام، صفحة 300-307. بتصرّف.
- ↑رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:3009، صحيح.