‘);
}

كليم الله

موسى عليه السلام هو من فاز بتشريف هذا اللقب الجميل، فقد كرّمه الله ووهبه هذه المعجزة بأن يُكلّم -الله تعالى- من وراء حجاب، وكان سيدنا موسى من بني إسرائيل؛ حيث بعثه الله حتى يدعو قومه لعبادة الله -وحده لا شريك له-، وحتّى يخلّصهم من ظلم فرعون الذي حكمهم لسنواتٍ عديدة.

حياته

وُلد النبيّ موسى عليه السلام في مصر، وفي حين مولده كان فرعون يذبح الأطفال الذكور؛ فكان يذبحهم عاماً ويتركهم عامأ آخر، لأنّه رأى في المنام أنّ هناك نبي سيخرج من بني إسرائيل وينهي حكمه، ولكن لمشيئة القدر يسّر الله لسيّدنا موسى عليه السلام أن يتربّى ويترعرع في قصر فرعون حين أوحى الله لأمّه أن تُلقيه في اليم كما قال تعالى في سورةالقصص “وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين”.