‘);
}

الزئبق الأحمر

المُطّلع على الزئبق الأحمر يكتشف مدى ما يحيط هذه المادّة من غموض فيما يختص بحقيقة وجودها، الأمر الذي حيّر الكثيرين إلى درجة أنّهُ أصبح لغزاً، واستخدام مزعوم آخر لمادة الزئبق الأحمر هو استخدامها من قِبل السوفييت فهو يُعتقد أنّهُ يمثّل المفتاح لمجموعة نُظم توجيه الصواريخ الباستيليّة وأنّهُ يُستخدم أيضاً في صناعة الرؤوس الحربيّة التي يتم توجيهها ذاتيّاً كأحد المواد الفاعلة فيها، وكذلك يُعتقد في أنّهُ يُستخدم كمادة بديلة لطلاء المُضاد للرادار كتلك المُستخدمة على طائرات الشبح بحيث يمكن لطائرة أن تتخفّى منها بسهولة ومن دون أن يلتقطها الرادار.

وجود الزئبق الأحمر

الاعتقاد السائد حول وجود هذه المادّة هو أنّها مُجرد محض خرافة وأكذوبّة تهدف إلى التضليل فهي لم يثبت لها وجود ملموس بعد، وماهيتها، والتركيبة التي تحتويها غير معروفة كذلك، وبالرغم من هذا فإنّها تُعتبر حقيقية للبعض ممّن يؤمنون بوجوها حيث يعتقدون بأنّها تستخدم في الأسلحة الفتاكة كالأسحلة النوويّة، كما ويُعتقد بأنها لوكالات الاستخبارات الأمريكيّة والبعض الآخر يعتقد أنّها من فعل مخابرات الاتحاد السوفيتي المندثر.