أين يوجد سد ذو القرنين

‘);
}

ذو القرنين

كان ذو القرنين ملكاً عادلاً صالحاً آمن بربوبية الإله الواحد وألوهية الله سبحانه وتعالى، ودعا الناس إلى عبادة الله وحدة لا شريك له، واختلفت الرويات وآراء الباحثين في تحديد شخصية ذو القرنين الصحيحة، فمنهم من يحكي أنّه الإسكندر الأكبر، ومنهم من اعتبر أنّه كان أحد فراعنة مصر القديمة، وقد آتاه الله الرزق الكثير والعقل الرزين، فكان معروفاً بعدله، وحكمته، وفطنته، ورجاحة عقله.

موقع سدّ ذو القرنين

طاف ذو القرنين بجيشه مشارق الأرض ومغاربها حتى وصل إلى مغرب الشمس وهو المكان الذي تغرب منه الشمس في آخر النهار، وقد قيل إنها أمريكا الشمالية؛ لأنّها آخر مكان تغيب عنها الشمس عند نهاية اليوم، وكما ذكر في القرآن بالآية الكريمة: “حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا”، وقيل بأنّ العين الحمئة التي تغرب فيها الشمس هي بحيرة يلوستون الموجودة في منتزه يلوستون الوطني، فعندما تغرب الشمس وتلامس مياه البحيرة تكون كأنّها عين كاملة كما هو مذكور في الآية.