‘);
}

مكافحة التلوث البيئي

تُنتِج بعض الظواهر الطبيعية كحرائق الغابات وثوارن البراكين العديد من الملوثات البيئية، إلّا أنّ كلمة التلوّث تُستخدَم بشكل عام للدلالة على التلوّث الناتج عن الأنشطة البشرية، فلم تكن مشكلة التلوث موجودة في قديم الزمان؛ بسبب وجود مساحات كافية للجميع للتخلص من نفاياتهم، وقد تفاقمت هذه المشكلة حين بدأ الإنسان بتشكيل مجموعات تحتوي على عدد كبير من الأفراد يتمُّ التعرف عليهم كمجموعة من خلال مُخلفاتهم ونفاياتهم، ومثال ذلك أكوام الأنقاض وتلال المخلفات المكونة من الأصداف والعظام، ومُنذُ ذلك الحين وحتى اليوم أصبح التلوّث مُشكلة عالمية خطيرة.[١]

في ظِل وجود مشكلة تلوّث البيئة يتحتم على كل فرد مُكافحة التلوث والحد منه، وهنالك جهود عظيمة تُبذل للحدّ من انبعاث المواد الضّارة في البيئة، منها التحكم بتلوّث الهواء، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإدراة المُخلفات الصلبة والنفايات الخطرة، بالإضافة إلى برامج إعادة التدوير.[١]