إحصاء جديد: أكثر من 120 ألف وفاة في العالم بفيروس كورونا

الإحصاء الجديد الذى نشرته فرانس برس، يأتي بعد يوم واحد من نشر الوكالة تقريرا يقول إن وباء كوفيد-19 فى طريقه للتباطؤ في أوروبا، مع بدء دولة مثل إسبانيا بتخفيف الحجر الصحي.

في حين مددت فرنسا الحجر الصحي حتى 11 مايو، في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من موجات أخرى من فيروس كورونا.

ويعيش نحو ثلث سكان العالم الآن في حالة عزل ذاتي وإجباري لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وبعيدا عن التأثيرات الاقتصادية والإنسانية للفيروس، لن تعود الحياة إلى سابق عهدها بعد انتهاء هذا الوباء، وسبتدو هذه العودة مثل الضغط على زر لإعادة تشغيل العالم، حيث من المتوقع أن تترك فترة العزل هذه تاثيرات وتغيرات بارزة على كل جوانب الحياة، بداية من القيادة وطريقة الحكم، مرورا بالأنظمة الدفاعية، ووصولا إلى شكل حياتنا وعاداتنا اليومية.

ووضحت مجموعة من علماء المستقبليات لوكالة “سبوتنيك”، أبرز التغيرات المتوقع أن تطرأ على شكل الحياة، بعد انتهاء وباء كورونا.

كما بدأت النمسا فى الخروج من حالة الحجر الصحي، بإعادة افتتاح بعض المحال التجارية والحدائق العامة، واستئنف العمل أيضا في المتاجر غير الضرورية.

وأظهرت إحصائيات نشرت، أول أمس، حول انتشار فيروس كورونا، تجاوز إجمالي الإصابات بالفيروس مليون و770 ألف حالة إصابة، تعافى منهم أكثر من 402 ألف شخص في جميع أنحاء العالم. 
ووفقا لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تم تأكيد مليون و773 ألف و353 حالة إصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، وتعافى 402 ألف و270 شخص.