تستخدم مميعات الدم، التي تؤخذ عن طريق الفم مثل عقار وارفارين (بالانجليزية: Warfarin)، للوقاية والعلاج في العديد من المشكلات الطبية مثل:

  • اختلال ضربات القلب.
  • الجلطة الوريدية في الساق أو الشريان الرئوي.
  • جلطات صمامات القلب الميكانيكية.
  • الأزمات القلبية أو السكتة الدماغية.

ولا تذيب مضادات تخثر الدم الجلطات التي تكونت، لكنها تمنع زيادة حجمها أو تكرار حدوثها أو حدوث تجلطات أخرى جديدة لأنها تمنع تكون عوامل التجلط التي يفرزها الكبد ما يؤدي إلى زيادة الزمن اللازم لتجلط الدم ويجعله أكثر سيولة، ولذلك فهي تحتاج إلى نحو 2 – 3 أيام، بعد تناولها للحصول على الفائدة العلاجية المطلوبة. ويستمر العلاج في أغلب الحالات لمدة تتراوح بين 3 و12 شهراً، وأحيانا أخرى مدى الحياة حسب الحالة الصحية لكل مريض على حدة.

استشارة الطبيب

  • النصائح والتوجيهات التالية تعتبر مرشدا للمرضى الذين يتناولون مضادات تخثر الدم وليست بديلا عن استشارة الطبيب المعالج.
  • لا تنس أن تذكر لطبيب الأسنان، أو أي طبيب آخر غير المعالج لحالتك، أنك تعالج باستخدام مضادات التخثر.

إذا نسيت تناول الدواء

  • يفضل تناول الدواء يومياً دون انقطاع في موعد ثابت كلما أمكن ذلك. وإذا نسيت تناول الدواء في الموعد المحدد يمكنك تناوله وقتما تذكرته مع مراعاة تثبيت ميعاد تناول الدواء يوميا فيما بعد. إذا نسيت تناول الدواء لمدة يوم يمكنك تناول جرعة اليوم والأمس معا، لكن إذا نسيت تناول الدواء لمدة يومين أو أكثر، لا ينصح بتناول الجرعات التي نسيتها كلها ويجب استشارة الطبيب المختص.

التحاليل الطبية للمتابعة

  • زمن بروثرومبين (بالانجليزية: (Prothrombin Time (PT).
  • زمن ثرومبوبلاستين الجزئي (بالانجليزية: (Prothrombin Time (PT).
  • النسبة المعيارية الدولية (بالانجليزية: (International Normalized Ratio (INR)، ويفضل أن يكون هذا الرقم بين 2 و 3 في المرضى المتناولين لمضادات التخثر.

تناول عقاقير أخرى

عند تناول عقاقير أخرى مع مضادات التخثر يجب مراعاة الأمور الآتية:

  • لا يجب تناول أي دواء إلا عن طريق الطبيب المختص، حتى يمكن تعديل جرعة مضادات التخثر لتتناسب مع الأدوية اللازم استخدامها تجنباً لحدوث تجلطات أو نزيف.
  • يمكن للعديد من الأدوية أن تتفاعل مع مضادات التخثر، لتزيد أو تقلل من تأثيراتها، وقد يمثل ذلك خطرا على صحة المريض، لذا يجب مناقشة الطبيب وإطلاعه على كافة الأدوية لمعرفة مدى تفاعلها مع مضادات التخثر.
  • ينصح بقياس نسبة تحليل INR قبل تناول أي دواء جديد أو إيقاف دواء كنت تستخدمه سابقا.
  • تقلل الملينات وبعض المضادات الحيوية من امتصاص مضادات التخثر من الأمعاء وتقلل من مفعولها.
  • يزيد الأسبرين وأدوية الروماتيزم والثايروكسين (بالانجليزية: Thyroxine) والمنومات والكحوليات، من مفعول مضادات التخثر. وتزيد هذه الأدوية والمشروبات من نسبة السيولة بالدم.

الأعشاب والمكملات

  • يجب الحذر عند استعمال الأدوية أو الأعشاب التي تؤخذ من دون وصفة طبية.
  • تؤثر بعض المكملات الغذائية والأعشاب في مفعول مضادات التخثر، مثل الزنجبيل ومكملات زيت الثوم والجن شين والجنكة (بالانجليزية: Ginko Biloba)، والجرعات العالية من فيتامين E تؤدي إلى زيادة سيولة الدم ومضاعفة مفعول مضادات التخثر.
  •  

إرشادات غذائية

  • تحتوي بعض الأطعمة على نسبة عالية من فيتامين K ويتعارض تناولها مع مفعول مضادات التخثر، لذا يجب تجنبها أو الإقلال من تناولها، مثل الخضار الورقية الخضراء كالسبانخ، والملوخية، والخس، والجرجير والبقدونس، بالإضافة للفلفل الأخضر والقرنبيط والملفوف وملفوف بروكسل وزيت فول الصويا والكبد والجبن القديم.
  • عند الإصابة بالصداع أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو نزلات البرد، احرص على عدم تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب أو المضادات الحيوية، إلا بعد استشارة الطبيب المعالج. ويمكنك تناول قرص إلى قرصين من الباراسيتامول (بالانجليزية: Paracetamol). وإذا شعرت أنك بحاجة إلى جرعة أعلى أو إلى وقت أطول يجب الإسراع في طلب الطبيب المعالج.

الإصابة بالجروح أو الكدمات

عند الإصابة بجرح قطعي اضغط على الجرح لمدة خمس دقائق على الأقل أو حتى يتوقف النزيف، وإذا استمر النزيف يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج فوراً، أما عند حدوث كدمات في الجلد، احذر تدليك الكدمة، ويجب استعمال كمادات باردة على المنطقة المصابة في أول يوم وإذا استمرت الكدمة ليوم آخر تستعمل كمادات ماء دافئة، وإذا استمرت في الاتساع يجب مراجعة الطبيب، وتجنب ممارسة الرياضة العنيفة منعا لزيادة نسبة التعرض للكدمات والنزيف.

نصائح مهمة للمرأة

  • عند حدوث نزيف أثناء الدورة الشهرية أو نزيف مهبلي يجب الإسراع في استشارة الطبيب المعالج.
  • قدتؤثر أقراص منع الحمل في مفعول أدوية السيولة، لذا يجب استشارة الطبيب لتحديد الوسيلة المناسبة لمنع الحمل.
  • إذا رغبت السيدة التي تتناول مضادات تخثر الدم في الإنجاب، لا بد من استشارة الطبيب المعالج لأنها قد تضر الجنين وتسبب تشوهات خلقية.
  • إذا اكتشفت السيدة التي تتناول مضادات تخثر الدم أنها حامل يجب إيقاف الدواء فورا واستشارة الطبيب لوضع الخطة العلاجية السليمة التي توفر للأم سيولة علاجية مناسبة أثناء الحمل، وإذا كان من الضروري إعطاء مضاد للتخثر أثناء الحمل يفضل الأطباء إعطاء حقن هيبارين (بالانجليزية: Heparin).
  • تفرز كميات قليلة من مضادات التخثر في حليب الأم أثناء الرضاعة، لكنها تكون غالبا في المستويات الآمنة التي لا تضر الرضيع، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص.

علامات تحذيرية لمتناولي مضادات التخثر تستدعي الاستشارة الطبية العاجلة

  • صداع شديد أو متكرر لفترات طويلة.
  • شعور مفاجئ بالدوار أو ضعف بالعضلات أو اضطراب التنفس أو ألم بالصدر.
  • قيء دموي أو نزيف شرجي أو براز أسود مثل القار.
  • خروج بصاق أو بول مدمم.
  • ألم شديد في البطن.
  • نزيف من الأنف أو اللثة أو تحت الجلد.
  • نزيف مهبلي أثناء أو بعد الدورة الشهرية.