وفي مستهل جلسة الحكومة، ذكر نتنياهو: “وافق مجلس الوزراء أمس على سلسلة من الإجراءات لمكافحة الإرهاب. من ناحية، سنزيد انتشار ونشاط القوات الأمنية، ومن ناحية أخرى نقتطع ثمنا من مرتكبي الهجمات وداعميهم. لقد أغلقنا صباح اليوم منزل منفذ العملية الإجرامية في القدس، وبعد ذلك سيتم تدمير منزله. قررنا حرمان العائلات التي تدعم الهجمات من حقوقها في التأمين الوطني”.

وأضاف: “اليوم، ستناقش الحكومة إجراءين إضافيين: رفض بطاقات الهوية ورفض الإقامة لعائلات منفذ الهجمات. في الوقت نفسه، نقوم بتوسيع وتسريع ترخيص الأسلحة لآلاف المواطنين الإسرائيليين، وهذا يشمل أيضا خدمات الإنقاذ”.

وتابع: “أيضا، سنقرر قريبا خطوات لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة، لنوضح.. أننا هنا لنبقى”.

كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه أصدر تعليماته “لرئيس قانون مكافحة غسل الأموال للتحقق من الإجراءات الإضافية التي تم طرحها في مجلس الوزراء والتي سيتم عرضها على الجمهور لاحقا”.

وشدد: “نحن لا نبحث عن تصعيد، لكننا مستعدون لأي احتمال. ردنا على الإرهاب هو يد ثقيلة ورد قوي وسريع ودقيق”.

ونفذت عمليتان ضد الإسرائيليين، يومي الجمعة والسبت، بعد حوالي يوم واحد على مقتل 10 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.

الجولان

قال بيان للجيش الإسرائيلي، الأحد: “رصدت استطلاعات جيش الدفاع صباح اليوم مسلحيْن يجتازان خط الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية ويقتربان من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان”.

وأضاف: “تم استدعاء قوة عسكرية إلى المكان والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما ورصدت الإصابة. لقد قامت القوة بتقديم الإسعاف الطبي الأولي في المكان”.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “لم تقع إصابات” في صفوف القوات الإسرائيلية.

140 اعتداء

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن “اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين خلال أربع وعشرين ساعة بلغت أكثر من مئة وأربعين اعتداء على فلسطينيين وحرق وإعطاب أكثر من مئة وعشرين سيارة واقتلاع مئات الأشجار في عمليات انتقامية قامت بها مجموعات متطرفة من المستوطنين الذين ينتمون لمجموعتي تدفيع القمم وفتية التلال”.

وحذر الفلسطينيون من تزايد اعتداءات المستوطنين مع دعوات سياسيين إسرائيليين للمستوطنين بتكثيف حمل السلاح.