ويرتقب أن تجري المناظرة في جامعة بيلمونت في ولاية تينيسي، وسيجري النقاش في 90 دقيقة، مقسمة إلى 15 دقيقة لكل محور على حدة.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن اللجنة ستلجأ إلى هذه التقنية لأن المناظرة الأولى تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ما طغى عليها من مقاطعة في النقاش، حتى أن المشاهدين وجدوا صعوبة في التركيز على الأجوبة.

وسيمنح كل مرشح دقيقتين اثنتين حتى يجيب على سؤال الصحفي الذي يدير الحوار، أما النقاش المفتوح فسيقام في محور خاص من محاور المناظرة.

لكن حملة الرئيس ترامب طالما عارضت منح من يدير المناظرة صلاحية إسكات الميكروفون، لا سيما بعدما أثير النقاش بشأن الفكرة عقب المناظرة الأولى.

ورغم ذلك، أكد مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، أن المرشح الجمهوري ما زال يؤكد مشاركته في المناظرة المرتقبة مع بايدن.

وأضاف في بيان أن الرئيس ما يزال ملتزما بمناظرة بايدن، بغض النظر عما وصفه بـ”تغيير آخر دقيقة” من قبل اللجنة المشرفة التي تحاول تعزيز حظوظ مرشحها المفضل، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي.

وبما أن نقاشا سيثار بشأن السياسة الخارجية خلال المناظرة، فإن مدير الحملة يؤكد في بيانه تطلع ترامب إلى أن يطرح أسئلة “محرجة” لبايدن بشأن تعاون ابنه المحتمل مع بكين.

ورجح البيان أيضا أن يتحدث ترامب عن سجل ابن جو بايدن، كما سيسأله أيضا عن سجله الديبلوماسي حين كان نائبا للرئيس السابق، باراك أوباما، أو عندما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.