إعرفوا ماذا يحدث عند نقص إحتياجات الطفل

إن البعض يعتقد أن الطفل ليس له إلا الإحتياجات المادية فقط كالأكل و الشرب و النوم و اللبس و غيرها , و بعض الأسر ما إن توفر هذه الإحتياجات المادية التي ذكرناها تعتبر نفسها فعلت ما يجب أن تفعله و أتمت واجبها تجاه الطفل على أكمل وجه , و للأسف يغفلون تماما إحتياجات الطفل العاطفية …

Share your love

إن البعض يعتقد أن الطفل ليس له إلا الإحتياجات المادية فقط كالأكل و الشرب و النوم و اللبس و غيرها , و بعض الأسر ما إن توفر هذه الإحتياجات المادية التي ذكرناها تعتبر نفسها فعلت ما يجب أن تفعله و أتمت واجبها تجاه الطفل على أكمل وجه , و للأسف يغفلون تماما إحتياجات الطفل العاطفية و النفسية و المعنوية و التي لها أيضا تأثير هام جدا على نمو الطفل و إستقراره , و هي أيضا لا تقل أهمية عن إحتياجاته للطعام و الشراب , لذلك سنتحدث بشئ من التفصيل عن إحتياجات الطفل و ما يحدث إذا توفرت له كل إحتياجاته؟ و ما يحدث إذا لم تتوفر؟

النظرة القاصرة:

يد

يد

النظرة القاصرة للطفل تعتبره نصف إنسان و تستهين بمشاعره و أحاسيسه و لا تعترف بحقوقه المتعلقة بالجوانب المعنوية , فربما يعترف الأبوين بوجود إحتياجات مادية للطفل و لكن إعترافهم بإحتياجاته المعنوية و النفسية يكون قاصر , فهم يقولوا: “أنه مازال صغيرا و لا يفهم هذه الإحتياجات و لن يتأثر كثيرا إن لم نراعيها فلنركز أكثر على إحتياجاته المادية الملموسة و نشتري له كل ما يحتاج حتى يشعر أنه إنسان تلبي كل طلباته” لكن للأسف الشديد هذه النظرة القاصرة و التي تغفل تماما أهمية الإحتياجات النفسية للطفل لا تنشئ أبدا طفل سوي بل يصبح لديه الكثير و الكثير مما يخبئوه في نفسيته.

.u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d:active, .u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u10a2341da86959eca60a556cfefb9f5d:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  كيفية تعليم الطفل الكلام

معادلة سهلة:

“طفل – إحتياجات = إزعاج”

هذه المعادلة البسيطة توضح نتيجة نقص إحتياجات الطفل , فكثيرا ما يشتكي الآباء و الأمهات من شقاوة الأطفال و إزعاجهم الدائم و عدم سماعهم للكلام و تعمد إفساد الأشياء و …. و ……. و الكثير من الشكاوى , و لكن أول سؤال يجب أن يسأله الوالدين لأنفسهم: “هل طفلنا ينقصه شئ؟” ,  و لا أقصد هنا الجانب المادي بل الجانب المعنوي , إذا بادرتم بإشباع طفلكم من كل إحتياجاته النفسيه ستجدوا إن الأشياء المزعجة التي يقوم بها تتلاشى و تقل مع مرور الوقت , فكلما تزيدوا من إعطاءهم حب و حنان و أمان يقل لديهم الرغبة في إثبات الذات بأي طريقة مما يقلل الإزعاج الذي كان يحدث منهم بسبب نقص إحتياجاتهم النفسية.

ما أسهل إحتياجات الطفل:

حضن

حضن

إن إحتياجات الطفل تتلخص في كونه إنسان عادي بالتأكيد يأكل و يشرب و ينام و أيضا يشعر و يحس و يحب و يكره و يخاف و يحزن , فعلى الوالدين أن يفكروا في إحتياجات الطفل كلها و لا يركزوا فقط على الأشياء المادية و يديروا ظهورهم للإحتياجات المعنوية و النفسية , بل إنه من الغريب تحمل الطفل لبعض النقص في الإحتياجات المادية لكنه لا يستطيع تحمل نقص الإحتياجات النفسية , و لا نطالب الوالدين بالتفرغ لتلك الإحتياجات بل على الأقل يجب عليهم معرفتها و محاولة تلبيتها , ففي بعض الأحيان تحل مشكلات نفسية كثيرة لدى طفل بحضن أو كلمة تمده بالثقة في نفسه أو حتى بالإبتسامة الهادئة في وجهه , فما أبسط هذه الإحتياجات.

.u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f:active, .u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u143744fc5d39515ee2a058d711c3b18f:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هل تعرفي كم فائده تربويه لقصه قبل النوم؟

النتيجة المرضية التي يبحث عنها الجميع:

طفلتان

طفلتان

إذا راعى الوالدين إحتياجات طفلهم النفسية و لم يغفلوها سيصبح طفلهم طبيعي و لا يشكل أي مصدر إزعاج , و العجب كل العجب عند سماع شكوى من أب أو أم بأنهم يلبوا للطفل كل إحتياجاته و بالرغم من ذلك يزعجهم و يتعمد فعل الأشياء الخطأ ليثير غضبهم , و لو سألناهم: “متى أخر مرة حضنتم فيها طفلكم؟” ربما لا يتذكروا , و لكن الطفل كائن ضعيف جدا و هش و أبسط الأشياء المفرحة تفرحة و أيضا أبسط الأشياء المحزنة تؤثر فيه , فنصيحتنا لكل أسرة تبحث عن إستقرار أطفالها – النفسي – أن تبحث عن إحتياجاتهم النفسية و تلبيها , كما تتعب لتلبي الإحتياجات المادية و إن شاء الله ستحصل على النتيجة المرضية التي تبحث عنها كل الأسر.

.u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c:active, .u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u51097eca71aa87cb663367884a7baf0c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  الأطفال وحشرات الشعر “القمل” الجزء الأول

في النهاية نتمنى من كل أب و كل أم الحرص على تلبية إحتياجات أطفالهم النفسية و عدم التكاسل في ذلك فهذه الإحتياجات لو لبيتوها ستحلوا الكثير من المشكلات التي تبحثوا لها عن حل الآن و أيضا في المستقبل , كما نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح التربوية و أنصح بقراءة هذه المقالة بعنوان: “مشكلات الأطفال النفسية تبدأ داخل الأسرة” , تابعونا للمزيد و المزيد و أشركونا بتعليقاتكم و تجاربكم و أسئلتكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!