إفرازات ما بعد الدورة

Share your love

إفرازات ما بعد الدورة

‘);
}

الدورة الشهرية

تُعرّف الدورة الطمثية بالدورة الشهرية وهي مجموعة من التغييرات، تحدث لجسم المرأة شهريًا استعدادًا لاحتمالية حدوث الحمل، وتُنظم عن طريق الهرمون المنشط للجسم الأصفر، والهرمون المنشط للحوصلة اللذان يُنتجان من الغدة النخامية، وتتضمن وظيفة الهرمونين؛ تعزيز الإباضة وتحفيز المبايض، لإنتاج البروجستيرون والاستروجين، اللذين يُحفزان، ويجهزان الرحم والثديين للحمل، وفي حال عدم حدوث الحمل، تنسلخ بطانة الرحم، ويحدث نزيف الحيض أو كما يُعرف عمومًا بالدورة، ومن الجدير بالذكر أنّ دورة الطمث تبدأ عند اليوم الأول من حدوث النزيف، وتتراوح مدتها عادةً من 25 إلى 36 يومًا، وتستمر فترة الحيض من ثلاث إلى سبعة أيام، وتتراوح كمية الدم المفقودة عادةً من 15 ملًا إلى 75 ملًا، وتتكون دورة الطمث من ثلاث مراحل؛ مرحلة الطور الجريبي قبل إطلاق البويضة، ومرحلة الإباضة، ومرحلة الطور الصفوري.[١]

‘);
}

إفرازات ما بعد الدورة

تنسلخ بطانة الرحم خلال فترة الدورة أو الحيض، وتخرج من المهبل على شكل إفرازات ونزيف دموي، وبسبب التقلبات الهرمونية التي تحدث خلال دورة الطمث؛ فإنه من الممكن أن تستمر الإفرازات في الخروج من المهبل، بلون وكثافة مختلفة حتى بعد انتهاء الدورة، وعادة ما تكشف هذه الإفرازات عن صحة المهبل، وفيما يأتي بعض من الأسباب الأكثر شيوعًا لخروج الإفرازات:[٢]

  • الدم القديم، ويُعد استمرارًا لتدفق الدم من بطانة الرحم في فترة ما بعد انقطاع تدفق الدم الفعلي من فترة الحيض، وهو السبب الأكثر شيوعًا لخروج الافرازات بعد فترة الحيض، ويميل لون الإفراز في هذه الحالة إلى اللون البني، وهو غير ثقيل عادة إلى درجة استخدام المنتجات الأنثوية؛ كالسدادات او الضمادات القطنية.
  • استخدام حبوب منع الحمل، تزيد حبوب منع الحمل الفموية من الإفرازات المهبلية خلال الدورة الشهرية، بسبب زيادتها لنسبة البروجستيرون والأستروجين في الجسم.
  • الإباضة، تحدث الإباضة بعد أسبوعين من بداية دورة الطمث في حال كانت مدتها بحدود 28 يوم، ويمكن ملاحظة إفرازات من عنق الرحم شفافة اللون إلى بيضاء عند زيادة نسبة هرمون الاستروجين بعد انتهاء فترة الحيض.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا، تُسبب هذه الأمراض إفرازات مهبلية تميل إلى اللون الأخضر والأصفر، وتُسبب أيضًا إفرازات ذات روائح قوية.
  • التهاب المهبلي الفطري، يحدث بسبب زيادة نمو الفطريات في المهبل؛ إذ يُسبب إفرازات ثقيلة بيضاء بالإضافة إلى حكة وحرقة في المهبل.
  • التهاب المهبل البكتيري، يُعد وجود البكتيريا في المهبل طبيعيًا، ولكن زيادتها تسبب خلل يؤدي إلى حدوث إفرازات غير طبيعية، بالإضافة إلى الألم، والحكة، والاحمرار.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج إفرازات ما بعد الدورة

تختلف الإفرازات المهبلية في علاجها عن بعضها البعض؛ إذ لا تحتاج جميعها إلى علاج أو زيارة طبيب؛ إذ تعد الإفرازات البنية بعد فترة الحيض، والإفرازات الشفافة والبيضاء، من الإفرازات التي لا تحتاج إلى علاج، أمّا الإفرازات التي تدل على وجود عدوى مهبلية فطرية، فيجب معالجتها بالعلاجات المنزلية أو التحاميل أو المراهم المضادة للفطريات التي يمكن صرفها دون الحاجة إلى وصفة طبية، وتأخذ فترة علاج الالتهاب الفطري الطفيف من يومين إلى ثلاثة أيام، في حين يحتاج الالتهاب الفطري المتوسط أو الشديد إلى فترة علاج تمتد إلى أسابيع بالإضافة إلى أدوية أقوى من مضادات الفطريات التي تحتاج إلى وصفة طبية، ويجب زيارة الطبيب إذا كانت المرة الأولى التي تحدث فيها الإصابة بالالتهاب أو لم تُشفى خلال يومين إلى ثلاثة أيام.[٢]

تدلّ الإفرازات على التهاب بكتيري أو أمراض جنسية منقولة، يجب عند الإصابة بها استشارة الطبيب، لأخذ عينة مسحة مهبلية لمعرفة أسباب الأعراض الموجودة، وتُعالج معظمها بالمضادات الحيوية، وكما تدلّ الرائحة المهبلية على صحة المهبل؛ إذ إنَّ الرائحة القوية أو الغريبة، تدلّ على وجود التهاب، خاصةً إذا رافقها الألم والحكة، ويُمكن تجنب ذلك، والحفاظ على رائحة طبيعية بالحفاظ على نظافة المنطقة، وارتداء ملابس داخلية واسعة ومريحة، والاستحمام اليومي، والابتعاد عن المنتجات العطرية للمنطقة.[٢]

ألوان الإفرازات المهبلية

تحدث الإفرازات المهبلية يوميًا لإزالة الخلايا القديمة، والحفاظ على صحة ونظافة المهبل والجهاز التناسلي، وعادةً ما تكون شفافة إلى بيضاء اللون، ولزجة تُماثل لزوجة بياض البيض في فترة الإباضة، ويمكن أن يتغير لون وكمية وكثافة الإفرازات من شخص إلى آخر، ومن يوم إلى آخر اعتمادًا على مراحل دورة الطمث، وفيما يأتي ألوان الإفرازات المهبلية وأسبابها:[٣]

  • اللون الأبيض، يُعدّ اللون الأبيض لون الإفرازات الطبيعية؛ إلا في حال تغير كثافتها إلى كثافة شبيهة بالجبن أو وجود رائحة قوية، حينها تدل هذه الإفرازات على الإصابة بالتهاب فطري في المهبل.
  • اللون الأحمر، ويتراوح من اللون الأحمر الساطع إلى لون الصدأ الداكن، ويدل عادةً على بدء أو انتهاء فترة الحيض، أو الإصابة بعدوى في عنق الرحم، أو بسليلة عنق الرحم، أو سرطان في عنق الرحم، أو سرطان في بطانة الرحم.
  • اللون الزهري، ويحدث نتيجة نزول نقط قليلة من الدم قبل الحيض، نتيجة تهيج المهبل، أو نزيف في عنق الرحم، أو بعد الإباضة، أو عند انغراس البويضة في بداية الحمل، أو بعد الجماع.
  • اللون الأخضر المائل إلى الصفار ، فيُعدّ مؤشرًا على الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
  • اللون الرمادي: يجب استشارة الطبيب في الحال عند تغير لون الإفرازات إلى اللون الرمادي، خصوصًا في حال كان مصحوبًا بالحكة في منطقة المهبل، وتهيجها واحمرارها، ووجود رائحة قوية، فهذه الأعراض تدلّ على الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، وتحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لعلاجها.

المراجع

  1. Jennifer Knudtson,Jessica E. McLaughlin, “Menstrual Cycle”، www.msdmanuals.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
  2. ^أبتDebra Sullivan (14-5-2019), “Is It Normal to Have Discharge After My Period?”، www.healthline.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
  3. Nicole Galan (22-6-2018), “A color-coded guide to vaginal discharge”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-9-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!