أحيانا يصاب أحد أفراد الأسرة بإلتهاب بالمثانة ويعاني من أعراضها إلا أنه لا يعرف إن ما يعاني منه تشخيصه إلتهاب بالمثانة لأن أعراضه ربما تتشابه مع بعض الأمراض الأخرى الخاصة بالجهاز البولي أو أمراض النساء لذلك يجب على الأسرة أن تعرف هذا المرض وأنواعه وأعراضه وأيضا طرق علاجه.
المثانة أو المثانة البولية:
هي كيس غشائي عضلي مجوف بيضاوي الشكل يقع تحت الصفصاف في أسفل المنطقة الأمامية من الحوض و يتكون من أنسجة عضلية ملساء لا إرادية وتوجد عند منطقة إتصال المثانة بالمجرى البولي الخارجي ألياف دائرية مخططة إرادية تتحكم بعملية التبول، ويخزن البول القادم من الكلية في المثانة وينتقل إليها عن طريق الحالب ويخرج عبر المجرى البولي الخارجي.
إلتهاب المثانة:
هو إلتهاب للمثانة يمكن أن يصيب كلى الجنسين وفي مختلف الأطوار العمرية لكن يصيب النساءبشكل خاص، وأحيانا تسمى عدوى الجهاز البولي.
أنواعه:
هناك عدة أنواع من إلتهاب المثانة :
1- إلتهاب المثانة الرضحي: قد يكون الشكل الأكثر شيوعا من اٍلتهاب المثانة لدى الإناث، وهو ناجم عن تكدم المثانة، عادة عن طريق الإتصال الجنسي، يتبع عادة باإلتهاب المثانة البكتيري غالبا بواسطة بكتيريا الإشريكية التي تنتقل من الأمعاء عبر الإحليل إلى المثانة.
2- إلتهاب المثانة الخلالي: يعتبر أكثر من اٍصابة في المثانة ما يؤدي إلى تهيج مستمر لها لكن نادرا ما ينطوي على وجود عدوى.
3- اإلتهاب المثانة اليوزيني: هي حالة نادرة يتم تشخيصها بواسطة الخزع، في هذه الحالات يكون جدار المثانة مخترق من قبل عدد هائل من الحمضات، لا يزال سبب المرض مجهولا وإن كان قد أثاره في الأطفال بعض الأدوية، يعتبر البعض أنها شكل من أشكال إلتهاب المثانة الخلالي.
4- اإلتهاب المثانة الاٍشعاعي: غالبا ما يحدث في المرضى الذين يتلقون علاج إشعاعي لعلاج السرطان.
5- اإلتهاب المثانة النزفي: يمكن أن ينتج كأثر جانبي للعلاج بسيكلوفسفاميد، ويتم الوقاية منه بالميسنا.
الأعراض:
- ضغط في أسفل الحوض.
- تبول مؤلم (عسر التبول).
- تبول متكرر (بوال) أو الحاجة الملحة للتبول (الإلحاح البولي).
- الحاجة للتبول في الليل (بوال ليلي، مشابه لسرطان البروستات).
- لون البول الشاذ (غيمي)، مشابه لاٍصابة المجاري البولية.
- دم في البول (بول دموي) (مشابه لسرطان المثانة).
- رائحة بول كريهة أو قوية.
العلامات والإختبارات:
- تحليل البول ويكشف عادة خلايا الدم البيضاء أو الحمراء.
- زرع البول “مزرعة” يمكن أن يؤدى لتحديد نوع البكتيريا في البول والمضادات الحيوية المناسبة لعلاجها.
العلاج:
بسبب خطر وصول العدوى إلى الكلى، ونظرا لإرتفاع معدل المضاعفات بين السكان المسنين ومرضى السكري، يوصى بالعلاج الفوري دائما.
الأدوية:
تستخدم المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية وذلك وفقا للموسوعة الحرة، فمن الأهمية بمكان أن يتناول المريض المضادات الحيوية عند بدئها حتى تكتمل (7 أيام عادة)، ويجب إختيار المضادات الحيوية بفضل نتيجة زرع البول.
وفي النهاية نتمنى لكل أفراد الأسرة تمام الصحة والعافية، ونتمنى أيضا أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح الطبية، وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، كما نتمنى أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم مع إلتهاب المثانة.