إلى كل سيدة: 9 دلائل تؤكد أنَّ زوجك لم يعد يُحبك

إذا كان زوجك لم يعد يحبك بعد الآن، فهل يجب أن تعلمي بالأمر؟ بلى، وبكل تأكيد. قد تعتقدين أنَّ الجهلَ نعمة، بيد أنَّك لن ترغبي أبداً في أن تخوضي في علاقة يسودها حبٌّ من طرفٍ واحد. إذ من الضروري في أيِّ علاقة زوجية، أن يحافظ الزَّوجان على حبهما وإخلاصهما تجاه بعضهما البعض. ومتى ما أخلَّ أحد الطَّرفين بهذه المعادلة، ستنقلب العلاقة الزَّوجية من علاقة حبٍ وإخلاص إلى علاقةٍ سامَّةٍ يسودها التَّفكك والتَّناحر.

Share your love

حين يتزوّج المُحبّان يتعاهدان بأن يُحبّا بعضهما البعض وأن يحافظا على عهدهما هذا إلى نهاية العمر. لكن ومع ذلك، يفشل الناس أحياناً في الوفاء بهذه العهود. إذ لن يكون الأزواج مثاليين قطّ، وليسوا بقادرين دائماً على منح زوجاتهم الحب المثالي التي تتمناه كُل زوجة. وقد يتفاقم الوضع أحياناً ويتوقف الزوج عن حبِّ زوجته تماماً.

يصعب على كُلِّ امرأةٍ أن تُفكِّر في هذه الفكرة، بيد أنَّها تظلُّ أمراً وارداً يجب على جميع النِّساء وضعه في عين الاعتبار. فإن حدث وتوقف زوجك عن محبته لك، فأمامك خياران لا ثالث لهما سيدتي: إمَّا أن تبذلي قصارى جهدك لمحاولة استعادة حبه تجاهك، أو أن تتخلي عنه تخلياً تامَّاً.

من الواضح أنَّ مفتاح الحل يكمن في تحديد فيما لو كان زوجك مولعاً بك أم لا. وهذا قد لا يكون دائماً أمراً هيِّناً. إذ يحدث في معظم الأحيان أن تُعميكِ محبتكِ تجاهه عن رؤية أمورٍ يجدر بك الالتفات إليها بشدة. لذا إن كان زوجك يقوم بمعظم الأمور التي سنسردها في هذه المقالة، فعلى الأغلب بأنَّه لم يعد يحبك. ويتوجب عليك حينئذٍ أن تقومي بشيءٍ حيال ذلك.

1. يُحمِّلُكِ زوجك مسؤولية جميع المشاكل التي تحدث بينكما:

يرفض زوجك -حرفياً- تحمل أيَّ نوعٍ من المسؤولية في علاقتكما معاً. ويكتفي بإلقاء اللوم عليكِ وحدك.

2. يرفض مشاركتك الأمور التي تحدث معه ولا يهتم برأيك:

لا ينخرط فعلياً في أيِّ شكلٍ من أشكال التَّواصل معك. وكلما حاولتِ التحدث إليه، يأتيك الرَّدُّ بكلمةٍ أو كلمتين.

3. يتوقّف عن تقديم الهدايا إليكِ في المناسبات الخاصة:

لا يلقي بالاً إلى التواريخ والمناسبات المهمة في علاقتكما معاً؛ مثل عيد ميلادك أو الذكرى السَّنوية لزواجكما.

4. يُجبِرك دائماً على بذل التضحيات وتقديم التَّنازلات:

يدفعك باستمرار لتكوني الشَّخص الوحيد الذي يقدم كل التنازلات. ولا يبذل أدنى جهد في إيجاد صيغةِ تفاهمٍ معكِ.

5. يتصيَّد أخطائك ويتعمّد إهانتك:

ينتقدك على كُلِّ صغيرةٍ وكبيرة؛ بُغيَةَ جعلكِ تَشعُرِينَ بالسُّوء ليس إلَّا. إذ يكون قد فقد الرغبة في أن يصلح أخطائك (هذا إن حدثت)، وأصبحت غايته الأولى والأخيرة التَّأكيد على عيوبك وزلَّاتِك.

6. لا يتكبّد عناء الاتصال بك حين يغيب عنك:

لا يتصل بك أو يرسل إليك رسالة حين تبتعدان عن بعضكما البعض. بل ويجعل الأمر يبدو وكأنَّه يستمتع بالوقت الذي يقضيه بعيداً عنك.

7. يَعزِفُ عن ممارسة العلاقة الزوجية:

لا يبذل أيَّ جهد في التقرب إليك جسدياً. ويجعل الحياة الزوجية علاقةً أفلاطونية أشبه بعلاقةِ أخٍ بأخته.

8. لا فضل لك ولا مِنَّة فيما تقومين به تجاهه:

لا يجعلك مطلقاً موضع تقديرٍ بسبب الجهود التي تبذلينها في سبيل إنجاح الزواج والعلاقة بينكما.

9. لا يصغي إليكِ ولا يلقي لكِ بالاً:

يُبعِدُ نفسه عنكِ تماماً، ويشعرك بأنَّه لا يهتم بسماع رأيك في أي أمرٍ كان. ولا يهتم بالإصغاء إلى ما قد تخبريه إياه.

كلمة أخيرة:

إن وجدت أنَّ زوجك مذنب في كثيرٍ من الأمور المذكورة أعلاه، فلا داعي لأن تُصابي بالذعر؛ فذلك لا يعني بالضرورة أنَّ زواجك قد حُكمَ عليه بالفشل. وتذكري أنَّه طالما أنَّكما على استعدادٍ من أجل العمل سويةً على إصلاح مشكلاتكما، فلديك القدرة على إنجاحِ علاقتك الزوجية.

لكن إن وصل الأمر إلى نقطة يصبح فيها زواجك غير قابل للإصلاح، يكون الوقت قد حان حيندئذٍ لكي تفكري في إنهاء هذه العلاقة والسَّيرِ في طريقٍ منفصل. إذ ليس من الصواب محاولة إكراه أحد الأطراف في أي علاقةٍ كانت على الاستمرار في هذه العلاقة رغم أنفه. وتذكري سيدتي: إنَّ الحب قد لا ينجح بالطريقة التي نتمناها أحياناً. لذا لا تُحجمي عن منحِ نفسك فرصةً أخرى.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!