‘);
}

التعليم عن بعد

يُعرف التعلم عن بعد بعدة تسميات منها التعلم عبر الإنترنت والتعلم الإلكتروني، وفي تعريفه فإنه أسلوب من أساليب التعليم التي تشتمل على العناصر الأساسية ببعد فيزيائي متمثل بالمعلمين والطلاب والمنهاج خلال العملية التدريسية؛ إلا أن التقنيات المتخصصة هي الوسيلة الأساسية في التعليم عن بعد لتسخير سبل التواصل بين أطراف العملية التدريسية (المعلم والطالب)، ويمتاز هذا النوع من التعليم بأنه قد أصبح جزءًا رئيسيًا راسخًا في منظومة التعليم في العالم، ففي عام 2009 تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تسجيل عدد طلاب تجاوز 5.6 مليون طالب جامعي يتلقون التعليم عن بعد.

من الجديرِ بالذكرِ أنه مع حلول القرن الحادي والعشرين قد توجه العالم إلى توسيع نطاق التعليم عن بعد؛ وقد استفادت من هذا التعليم فئات مختلفة منها الأفراد العسكريون وذوو الإعاقة وغيرهم من الفئات في المجتمع، وقد لاحظتِ في الآونةِ الأخيرة بأن التعليم عن بعد قد حظي باهتمامٍ مثيرٍ للغاية بالتزامنِ مع تفشي فيروس كورونا (COVID-19) في ظلِ إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية بمختلف أشكالها لأبوابها أمام مرتاديها حفاظًا على صحتهم، وقد استدعت الحاجة ضرورة تكثيف الجهود لتطوير هذه العملية ونشرها لضمان إكمال العملية التعليمية، وانطلاقًا من ذلك نستعرض لك أفضل الطرق التي تستطيعين بها التعلم عن بعد وما تحتاجين لتبدئي بذلك[١][٢].