المحتويات:
نصائح للحفاظ على العلاقة الحميمة على المدى البعيد
الأوضاع الحميمة
تجديد أوقات ممارسة العلاقة الحميمة
الحوار بين الشريكين
تجديد العلاقة الحميمة أمر ضروري حتى لا تفقد العلاقة الحميمة لذتها والشغف بها، وإليك هنا أهم النصائح للحفاظ على العلاقة الحميمة على المدى البعيد
نصائح للحفاظ على العلاقة الحميمة على المدى البعيد
بمرور الوقت تفقد العلاقة الحميمة جزء ن لذتها، وقد تتحول في بعض الأوقات إلى أمر روتيني، ولكن هناك عض النصائح التي تساعدك في الحفاظ على علاقت الحميمة مع الشريك سنعرض لك أهمها هنا.
الأوضاع الحميمة
تجديد الأوضاع من الأمور المهمة والضرورية لكسر ملل العلاقة الحميمة على المدى البعيد، وفي بعض الأوقات يظن الزوجين أنهما اكتشفا كل منهما جسد الآخر بشكل كامل، ولكن دائماً هناك ما هو جديد وما يمكن تجربته.
فمثلاً، الوصول إلى نقطة الجي سبوت من الأمور المختلفة التي تزيد من متعة العلاقة الحميمة وتمنح الزوجين إثارة ومتعة بدرجة كبيرة، ويمكن الوصول إلى هذه النقطة الحساسة في جسم المرأة من خلال تجربة مجموعة من الأوضاع منها:
توجد كثير من الأوضاع الجنسية التي تساعد في الوصول إلى منطقة الجي سبوت وبالتالي تحقيق متعة أكبر في العلاقة الحميمة، ومن أهم هذه الأوضاع:
- الوضع التقليدي، وفيه تكون المرأة أسفل الرجل ويكون ظهرها مفرود وساقيها مرفوعتين للأعلى بينما يكون الزوج منحني قليلا على ركبتيه وفي مواجهة زوجته ليستطيع بدء عملية الإيلاج
- وضعية الـCow Girl: وفيها تكون المرأة أعلى الرجل وبالتالي يستطيع الرجل بسهولة الوصول لمنطقة الجي سبوت من خلال عملية الإيلاج وتحقيق المتعة لزوجته.
تجديد أوقات ممارسة العلاقة الحميمة
الثبات على ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات محددة من الأمور التي تجعلها تتحول إلى روتين وتفقدها لذتها، لذلك فللحفاظ على العلاقة الحميمة على المدى البعيد فمن الضروري تجديد أوقات ممارستها واختيار الأوقات التي تناسب الطرفين وتجعلهما أكثر استعداداً، ومن بين أهم الأوقات التي تزيد من استثارة الطرفين:
- فترة الصباح، ففترة الصباح واحدة من أكثر الفترات التي تعود بالنفع على العلاقة الحميمة للشريكين لما لها من فوائد ساحرة على الصحة الجسمانية والجنسية، فيستيقظ الرجل منتصب في الصباح، ويكون مهيأ لممارسة العلاقة الحميمة، وتفضل أغلب النساء هذه الفترة من اليوم لما تشعر به من فوائد بعدها، حيث تساهم في تغيير المزاج إلى الأفضل، إلى جانب أن العلاقة الحميمة في الصباح تزيد من نشاط المرأة طوال اليوم.
كما تساعد العلاقة الحميمة في الصباح المرأة على التخلص من التوتر والضغوط وتبدأ يومها بشكل أكثر حيوية، كما أنها تقلل من الإرهاق الذي قد تشعر به في هذه الفترة، وتساعدها على التخلص من الوزن الزائد أيضًا، حيث يزداد معدل حرق السعرات الحرارية في الصباح لذلك تفضل أغلب النساء ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح.
- فترة ما بعد الظهيرة، فتشعر أغلب النساء بالحيوية والنشاط في هذه الفترة، وذلك لارتفاع هرمون الكورتيزون. فيكون وقت الثالثة بعد الظهر على سبيل المثال من أهم وأفضل الأوقات المثالية التي تعزز من الأداء والدافع الجنسي لدى الشريكين، وبالتالي يصبح من الأوقات التي تفضلها المرأة.
الحوار بين الشريكين
من وقت لآخر تتطلب العلاقة بين الشريكين الحوار، فيجب أن يعبر الشريكين عن احتياجاتهما، ويعبران عن التغيرات التي تطرأ على احتياجاتهم، فما قد يكون مثيراً لشخص في مرحلة قد يتغير مع الوقت كما أنه هناك بعض الأمور التي تتطلب النقاش مثل ما يريد تجربته طرف من الطرفين أو ما يرغب في التوقف عنه.
لذلك، فمن الضروري التفاهم بين الشريكين والتحاور على ما يحقق لهما المتعة الكاملة في علاقتهما الحميمة، والتفكير في الأمور الجديدة والأفكار المبتكرة في علاقتهما الحميمة.
في النهاية فإن اعتياد الأمور يفقدها رونقها ومتعتها الكاملة، وقد حولها، في بعض الأوقات إلى روتين ممل، على عكس ما يحدث في البدايات، لذلك فلضمان استمرار متعة العلاقة الحميمة على المدى البعيد فعليك الحرص على تجديدها بالطرق أو الخطوات التي عرضناها لك في السطور السابقة لتستمتعي بعلاقتك مع الشريك بشكل كامل وتعيشان معاص المتعة الكاملة.
Source: E7kky.com