إنتفاخ الخد

إنتفاخ الخد

Share your love

إنتفاخ الخد

إنتفاخ الخد

‘);
}

انتفاخ الخد

تورّم أو انتفاخ الخد هو أحد الأعراض التي تؤثر على كل من الأطفال والبالغين الذين يتعرضون لأحد الأسباب، بما في ذلك الالتهابات، ومشاكل الأسنان، والتهابات الغدد اللعابية، والنكاف، وتراكم السوائل في أنسجة الخد، وغيرها. يمكن أن يحدث الانتفاخ في باطن الخد، ويؤثرعلى الفكين والرقبة، أو حتى يؤثر على العينين، وعلاوةً على ذلك يمكن أن يكون مصحوبًا بعدد من الأعراض، تشمل الألم، والاحمرار، والحكة، وصعوبة المضغ.[١]

‘);
}

الأعراض المصاحبة لانتفاخ الخد

اعتمادًا على السبب الذي ينتج عنه انتفاخ الخد يمكن أن يكون الانتفاخ على جانبٍ واحد؛ أي انتفاخ الخد الأيسر أو الأيمن، أو انتفاخ الخد العلوي أو السفلي، وكذلك انتفاخ باطن الخد؛ أي انتفاخ الوجنتين داخل الفم، وفي بعض الأحيان قد يتعرض الشخص لانتفاخ في الخد والرقبة، أو اللثة، أو الفكين، أو العينين، أو الشفتين، أو الغدد، أو الوجه أو بالقرب من الأذن، كما تختلف الأعراض المصاحبة لانتفاخ الخد باختلاف السبب، فتشمل ما يأتي:[٢]

  • خدر الفك والخد.
  • انتفاخ أجزاء أخرى من الوجه، بما في ذلك انتفاخ اللسان، أو العينين، أو الشفتين.
  • الحمّى.
  • الطفح الجلدي.
  • احمرار الخد.

قد يصاحب الانتفاخ ظهور أعراض أخرى تختلف باختلاف السبب، كالتهيّج الحاصل نتيجة الحساسية أو الالتهاب، سواءً التهاب الأسنان أم العقد اللمفاوية، أو وجود ورم خبيث، أو التعرّض لحادث، أو وجود طفحٍ جلدي واحمرار، أو الحمّى، أو التهاب الحلق، أو الألم في الأسنان، أو التهاب اللثة، ويمكن أن يؤثر على البالغين وكذلك الأطفال الرضع والأطفال الصغار.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

في بعض الأحيان يكون انتفاخ الخد ناتجًا بسبب التعرض لإصابة خطيرة تهدد الحياة، مثل الإصابة برد الفعل التحسسي الحاد، حيث تظهر أعراض عّدة تهدد حياة المُصاب، ومنها:[٣]

  • ارتفاع درجة الحرارة، حيث ترتفع أكثر من درجة مئوية.
  • وجود مشاكل في التنفس، ومنها: ضيق النفس، وصعوبة التنفس، وسماع صوت صفير للنفس، والاختناق في بعض الأحيان.
  • انتفاخ مفاجئ في الوجه والشفاه واللسان.

في مثل هذه الحالات يجب نقل المُصاب على الفور إلى وحدة الطوارئ؛ وذلك من أجل تقييم الحالة الصحية وتلقي العلاج المُناسب.

إذا كان الانتفاخ شديدًا ومفاجئًا في الخد ويصاحبه انتفاخ في الشفاه أو الوجه أو اللسان وكذلك صعوبات في التنفس أو الاختناق يجب مراجعة الطبيب أو السعي لمعالجة الحالات الطارئة، والتي قد تكون نتيجة حساسيةٍ خطيرة يمكن أن تهدد الحياة، أو عند وجود تاريخ سابق مع مرض السرطان.[١]

أسباب انتفاخ الخد

تتعدد أسباب انتفاخ الخد، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

  • التهيج الناتج عن قرصة البعوض، أو الاحتكاك ببعض النباتات السّامة، أو الحساسية من وبر بعض الحيوانات.[٢][٤]
  • الالتهابات باختلاف أنواعها، منها: التهاب البشرة البكتيري، أو خرّاجات الجلد، أو الدمامل، أو التهاب الغدد اللعابية أو اللمفاوية، أو التهاب الأسنان.[٢][٥]
  • بعض الأسباب الأخرى، قد تشمل وجود ورم خبيث في منطقة الخد، أو التعرّض لحادثٍ أو صدمة مباشرة على الوجه والخد.[٢]
  • الإصابة بحروق في الوجه.[٣]
  • سوء التغذية.[٣]
  • تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية تتضمن انتفاخ الخد.[٣]
  • إجراء عملية جراحية حديثة في الوجه.[٣]
  • الوزن الزائد أو السمنة.[٣]
  • الإصابة بالنكاف، وهو التهاب فيروسي يؤثر على الغدد اللعابية.[٣]

تشخيص انتفاخ الخد

لا يوجد فحصٌ واحد ومحدد يُمكن إجراؤه لتشخيص حالة انتفاخ الخد؛ وذلك لأن هنالك العديد من الأسباب التي قد تكون مسؤولةً عن الإصابة به، وغالبًا ما يلجأ الطبيب إلى تشخيص بعض الحالات عن طريق طرح أسئلة لمعرفة الأعراض الأخرى التي يُعاني منها المريض، أو عن طريق إجراء الفحص البدني، فقد تكون هذه الحالات إما الإصابة بالتحسس المفرط، أو النكاف، أو التهاب الأنسجة، أو بسبب خراج الأسنان.

كما قد يلزم إجراء بعض الفحوصات لتشخيص الحالات الأخرى، ويُذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:[٦]

  • فحص قراءات ضغط الدم.
  • فحص الدم، لتقييم وظائف الكلى والكبد، وهرمونات الغدة الدرقية.
  • تحليل البول.
  • إجراء تصويرٍ إشعاعي، ومنه تصوير الرنين المغناطيسي، والتصوير بالأشعة السينية.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية.
  • أخذ خزعة.

يجب على المُصاب أن يكون دقيقًا في وصفه للأعراض التي يُعاني منها؛ وذلك لأن هذا سيُساعد الطبيب على تحديد المسبب وتشخيص الحالة بشكل صحيح.

علاج انتفاخ الخد

يعتمد علاج انتفاخ الخد على السبب الكامن وراء حدوثه، وتشمل العلاجات الشائعة لانتفاخ الخدين ما يأتي:[٧]

  • العقاقير والأدوية، يمكن أن تشمل المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، ومضادات الالتهابات، وأفضلها الإيبوبروفين، أو غيرها من الأدوية الموصوفة اعتمادًا على مسبب الانتفاخ، والتي تحد من الألم.
  • مضادات الهيستامين، إذا كان سبب الانتفاخ ردّ الفعل التحسسي عندها يتم اللجوء إلى استخدام مضادات الهيستامين الموضعية، وتجنب المواد المثيرة للحساسية.
  • التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يساعد الطبيب على تحديد حجم الانتفاخ ومقدار انتشاره في حال لم يكن السبب واضحًا.
  • الخزعة، إذ يتم أخذ كتلة صغيرة من الخد لفحصها في المختبر.

يمكن أيضًا تجربة عدد من العلاجات المنزلية للحدّ من الانتفاخ وتهدئته، مثل:[٧][٦]

  • الكمادات الباردة والدافئة؛ لتخفيف الانتفاخ الناجم عن علاج الأسنان، كقناة الجذر، وقلع الأسنان، وحشو الأسنان، وعملية تجميل الأنف، أو جراحة الفم.
  • تطبيق شرائح البطاطس على الخد لمدة 15-20 دقيقةً 2-3 مرات في اليوم؛ حيث يساعد ذلك في تقليل الألم والانتفاخ.
  • تناول الأطعمة الخفيفة، وتجنب المشروبات الساخنة، والتقليل من تناول الملح، كما أن تناول رقائق البطاطس أو الأطعمة الصلبة قد يضغط على الأسنان ويُفاقم من انتفاخ الخد.
  • المحافظة على نظافة الفم، من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط لإزالة أي جزيئات من الطعام بين الأسنان، وهذا يقلل من فرص الإصابة بالتسوس الذي يمكن أن يسبب انتفاخ الخد.
  • غسل الفم بخليط من الماء الدافئ والملح البحري، بوضع نصف ملعقة صغيرة من الملح في 8 أونصات من الماء.
  • رفع الرأس أعلى من مستوى الجسم؛ إذ تُساعد هذه الوضعية في التقليل من تدفق الدم إلى منطقة الانتفاخ، بالتالي يقل الانتفاخ، ويُمكن تطبيقها عن طريق الجلوس أو النوم بوضعية مُستقيمة على الكرسي، أو رفع الرأس باستخدام عدّة وسادات أثناء النوم.
  • التقليل من تناول الأملاح؛ وذلك لأنها تؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، بالتالي تزيد من حدّة الانتفاخ، فيُمكن استبدال الأملاح في الطعام ببعض التوابل والأعشاب الأخرى.
  • تدليك منطقة انتفاخ الخد؛ إذ يُساعد التدليك في التخلص من السوائل الزائدة في منطقة الخد في الوجه.

المراجع

  1. ^أب“How to Ease Swelling of a Cheek Due to a Toothache”, www.livestrong.com, Retrieved 9-09-2018. Edited.
  2. ^أبتثج“What’s Causing My Face to Swell?”, www.healthline.com, Retrieved 9-09-2018. Edited.
  3. ^أبتثجحخ Healthgrades Editorial Staff, “Cheek Swelling”، www.healthgrades.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  4. Jenny Hills, “swollen Cheek: Causes and Treatments for Swelling on One Side of Face”، www.healthyandnaturalworld.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  5. Jayne Leonard , “What can cause facial swelling?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  6. ^أبValencia Higuera, “What’s Causing My Cheek to Swell and How do I Treat it?”، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
  7. ^أب“How to get rid of an allergic reaction on the face”, medicalnewstoday.com, Retrieved 9-09-2018. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!