إنفلونزا الخنازير H1N1

. إنفلونزا الخنازير H1N1 . أعراض إنفلونزا الخنازير . أسباب إنفلونزا الخنازير H1N1 . تشخيص إنفلونزا الخنازير H1N1 . علاج إنفلونزا الخنازير H1N1 . الوقاية

Share your love

إنفلونزا الخنازير H1N1

بواسطة:
د. راية رضوان
– آخر تحديث:
٠٨:٣٦ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
إنفلونزا الخنازير H1N1

‘);
}

إنفلونزا الخنازير H1N1

إن إنفلونزا الخنازير، المعروفة أيضًا بفيروس H1N1، هي سلالة جديدة نسبيًا من فيروس الإنفلونزا الذي يسبب أعراض مشابهة للإنفلونزا العادية، ونشأت هذه الإنفونزا في الخنازير ولكنها تنتشر في المقام الأول من شخص لآخر، واكتُشفت لأول مرة في البشر وأصبحت وباءً عام 2009، لكن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن وباء إنفلونزا الخنازير H1N1 قد انتهى في أغسطس 2010، ومنذ ذلك الحين، يُعرف فيروس H1N1 بأنه فيروس إنفلونزا عادي، يستمر في الانتشار خلال موسم الإنفلونزا مثل سلالات أخرى من الإنفلونزا. [١]

أعراض إنفلونزا الخنازير

إن أعراض إنفلونزا الخنازير H1N1، تشبه إلى حدٍ كبير تلك الأعراض المرافقة للإنفلونزا العادية؛ مما يجعل من الصعب تمييز إنفلونزا الخنازير عن الإنفلونزا العادية، حيث تشمل هذه الأعراض كلًا مما يأتي:[١]

‘);
}

  • قشعريرة وبرد.
  • حمى.
  • السعال.
  • التهاب الحلق.
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • آلام في الجسم.
  • إعياء.
  • إسهال.
  • استفراغ وغثيان.

أسباب إنفلونزا الخنازير H1N1

هناك أسباب قليلة من الممكن أن تؤدي إلى إصابة البشر بفيروس إنفلونزا الخنازير H1N1، حيث إن هذه الأسباب تتعلق بالاتصال مع الخنازير أو الأفراد المصابين، وكما هو موضح في النقطتين الآتيتين: [٢]

  • الاتصال بالخنازير المصابة: هذه هي الطريقة هي الأكثر شيوعًا للإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، حيث إن أي اتصال مع الخنازير المصابة يزيد من احتمالية انتقال المرض.
  • الاتصال مع البشر المصابين: أما هذه طريقة فهي أقل شيوعًا لانتقال بمرض إنفلونزا الخنازير، ولكنها تشكل خطرًا كبيرًا خاصة بالنسبة للأشخاص الذين هم على اتصال مباشر بشخص مصاب.

في الحالات التي يعدي فيها شخص مصاب شخصًا آخر، يكون الاتصال المباشر ضروريًا مع الشخص المصاب، ويحدث ذلك دائمًا في مجموعات مغلقة من الأشخاص.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

تشخيص إنفلونزا الخنازير H1N1

يتم تشخيص الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير في الغالب من خلال ملاحظة الأعراض، وهناك أيضًا اختبار سريع يسمى الاختبار التشخيصي السريع للإنفلونزا، والذي يمكن أن يساعد في التعرف على إنفلونزا الخنازير، ومع ذلك، تختلف هذه الاختبارات في فعاليتها وقد تظهر نتيجة سلبية على الرغم من وجود الإنفلونزا، لكن تتوفر اختبارات أكثر دقة في المختبرات الأكثر تخصصًا، إلا أنه وبطريقة مشابهة للإنفلونزا الموسمية، غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة وذاتية، ومعظم الناس لا يحصلون على اختبار لإنفلونزا الخنازير؛ وذلك لأن العلاج سيكون هو نفسه بغض النظر عن النتيجة،  وفي حال كانت الأعراض خفيفة، فمن غير المحتمل أن يتم العثور على أي صلة لإنفلونزا الخنازير، حتى لو كان هناك فيروس.[٢]

علاج إنفلونزا الخنازير H1N1

بعض الأدوية المضادة للفيروسات هي نفسها التي تستخدم لعلاج الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل أيضًا ضد إنفلونزا الخنازير H1N1، ويبدو أن عقاقير أوسلتاميفير وبيراميفير ووزاناميفير تعمل على أفضل وجه، على الرغم من أن بعض أنواع إنفلونزا الخنازير لا تستجيب للأوسيلتاميفير، وهذه الأدوية يمكن أن تساعد المريض على الحصول على التحسن بشكلٍ أسرع، ومن الممكن أن تجعله يحصل على شعورٍ أفضل، وهي تعمل على أفضل وجه عند تناولها خلال 48 ساعة من ظهور أول أعراض الإنفلونزا، لكن من الممكن أن تساعد حتى في حال تناولها في وقت لاحق، ولا يمكن للمضادات الحيوية أن تؤثر في هذه الحالة؛ وذلك لأن الإنفلونزا ناتجة عن فيروس، وليس عن بكتيريا، كما يمكن أن تساعد علاجات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية وأدوية البرد والإنفلونزا في تخفيف الآلام والأوجاع والحمى، لكن يجب الانتباه إلى عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 18 بسبب خطر متلازمة راي، ومع ضرورة التأكد من أن أدوية البرد التي تباع بدون وصفة طبية لا تحتوي على الأسبرين أيضًا قبل إعطائها للأطفال.[٣]

الوقاية من إنفلونزا الخنازير H1N1

لقد تم إنتاج لقاح لحماية البشر من سلالة H1N1 من إنفلونزا الخنازير، حيث تم إدخال هذا اللقاح بعد انتشار وباء إنفلونزا الخنازير في عامي 2009 و2010، ثم تغير وضع إنفلونزا الخنازير من وباء إلى نوع موسمي من الإنفلونزا البشرية، وقد تم الآن استبدال اللقاح المتخصص بلقاح إنفلونزا موسمية أكثر عمومية، ويحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات فقط إلى جرعة واحدة من اللقاح، وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بجرعتين للأطفال تحت هذا السن، على أن يتم فصل بين الجرعتين بمدة أربعة أسابيع، أما الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض والأطفال الذين يعانون من الربو الحاد يكونون معرضين لخطر رد فعل سلبي لهذا اللقاح؛ لذا يجب أن يتم نقاش حول اللقاح مع أخصائي الرعاية الصحية، وهناك نظم خاصة مصممة لمساعدة أجسام الأشخاص الذين يعانون من ردود الفعل هذه في قبول اللقاح.[٢]

وإلى جانب الحصول على لقاح الإنفلونزا، هناك أمور أخرى يمكن القيام بها، والتي من شأنها الحفاظ على بقاء الفرد بصحة جيدة ووقايته من إنفلونزا الخنازير، كما في النقاط الآتية:[٣]

  • غسل اليدين عدة مرات خلال اليوم بالماء والصابون، أو استخدام معقم يد يحتوي على الكحول.
  • الحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
  • تجنب الاحتكاك بالأفراد المصابين بالفيروس.

المراجع[+]

  1. ^أبSwine Flu (H1N1),,  “www.healthline.com”, Retrieved in 29-12-2018, Edited.
  2. ^أبتEverything you need to know about swine flu,,  “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 29-12-2018, Edited.
  3. ^أبH1N1 Flu Virus (Swine Flu),,  “www.webmd.com”, Retrieved in 29-12-2018, Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!