وكالات
فقد كشفت دراسة علمية أجريت على صخور نيزكين سقطا على الأرض قبل 20 عاما، عن وجود “مكونات أساسية للحياة” فيهما، مما يعد تحولا جديدا في مساعي البحث عن مخلوقات فضائية، أو عن حياة في الفضاء.
ويعتقد العلماء بوجود مياه ومواد عضوية على النيزكين، اللذين تكونا قبل نحو 4.5 مليار سنة، أي ما يعادل تقريبا عمر الأرض.
ورغم أن العثور على هذه المكونات في النيازك لا يعني أنها كانت عامرة بالحياة، فإن ذلك قد يشير إلى وجود حياة في مكان آخر من الكون.
ويعتقد أن نيزكي “زاغ” و”موناهانس” نشآ في حزام الكويكبات الواقع بين المريخ والمشتري، وقد تم فحصهما لدى سقوطهما على الأرض في المغرب وتكساس عام 1998، وعثر بهما على مياه.
وفي ذلك الوقت، لم تتوافر للعلماء التقنية اللازمة لدراسة الأحماض الأمينية، لكن حاليا، وبفضل التطور العلمي والتكنولوجي، بات العلماء قادرين على تحليل التركيب الجزيئي لبلورات ملحية وجدت على صخور النيزكين.
دلائل ربما تشير إلى وجود حياة أو غرباء في الفضاء
مصدر النتائج جاء من حزام الكويكبات
نظامنا الشمسي
هل هناك “غرباء” في الفضاء؟