‘);
}

وسائل الاتصال

لقد أصبحت وسائل الاتصال في يومنا هذا من الضروريّات، والتّي لا يستطيع الشخص العيش من دونها، فهيَ سهّلت الحياة على الإنسان، بسبب قُدرتها على ربط الأشخاص ببعضهم من مسافاتٍ بعيدة، ولكن ومع كُل الإيجابّات لهذهِ الوسائل، إلّا أنَّ لها سلبيّات أيضاً، ولا تكمُن هذهِ السلبيّات في الوسيلة نفسها، إنّما بطريقة استخدامها من قبل الشخص، فقد يستخدمها للاستفادة منها بأقصى حد، أو قد يستخدمها بطُرقٍ خاطئة وسلبيّة.

إيجابيات وسائل الاتصال

  • تسريع عمليّة إرسال المعلومات: فالأدوات الخاصّة بتكنولوجيا الاتصالات مثل البريد الإلكترونيّ وأنظمة الرسائل النصية، تُساعد في تسريع عمليّة إرسال المعلومات من داخل وخارج المؤسسة أو الوجهة المعنيّة، بالإضافة إلى أنّها تُسهّل من عمليّة مُشاركة المعلومات بينَ الشركات الكبيرة مِمّا يجعل أعمالها ذات فاعليّة أكبر.
  • تسهيل التواصل بينَ النّاس: فبفضل وسائل الاتصال الحديثة أصبحَ بمقدور النّاس التواصل فيما بينهم بسهولة، حتّى وإن كانوا في بُلدانٍ مُختلفة، بفضل تكنولوجيا الاتصال الصوتي والمرئي أيضاً، فأصبحَ بإمكان المُغتربين الاطمئنان على أهلهم في بلدٍ آخر، مِمّا جعلَ الحياة أسهل للجميع.
  • سُرعة الحصول على المعلومات: فوسائل الاتّصال جعلت عمليّة الحصول على أي معلومة أسهل وأسرع، مِمّا جعلها الوسيلة الأولى للصحافة والإعلام، فلقد أصبحَ الحصول على المعلومات من بُلدانٍ أُخرى أمراً سهلاً وسريعاً.
  • إمكانية التعلُم عن بُعد: فلقد أصبحَ التعليم من المنزل عن بُعد أمراً مُمكناً وسهلاً؛ بفضل وسائل الاتّصال المرئيّة والصوتيّة في يومنا هذا، فما على التلميذ إلّا الجلوس وراء شاشة الكمبيوتر والاستماع إلى أستاذهِ يشرحُ الدرس، مِمّا جعلَ عمليّة التعلُم أسهل بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة والمُقيمين في بُلدانٍ بعيدة.