إيران تتهم الرياض بعرقلة جهودها في مكافحة كورونا

اتهمت الخارجية الإيرانية السعودية ودولاً أخرى بعرقلة الجهود في حركة "عدم الانحياز" لاستصدار بيان يندّد بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ويدعو إلى رفع العقبات أمام مكافحة انتشار فيروس كورونا في البلاد.

Share your love

أطلقت إيران حملة لمساعدتها على مواجهة كورونا(عطا كيناري/فرانس برس)إيران تتهم الرياض بعرقلة جهودها في مكافحة كورونا
اتهمت الخارجية الإيرانيةالسعودية ودولاً أخرى بعرقلة الجهود في حركة “عدم الانحياز” لاستصدار بيان يندّد بالعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ويدعو إلى رفع العقبات أمام مكافحة انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في بيان نشره على قناته بمنصة “تليغرام”، ظهر اليوم الأربعاء، إن بلاده طلبت من دولة أذربيجان، بصفتها الرئيس الدوري لحركة “عدم الانحياز”، أن تصدر بياناً يندّد بالعقوبات الأميركية، ويطالب واشنطن بوقفها في الوقت الراهن لتمكين طهران من مواجهة انتشار فيروس كورونا، باعتباره “معضلة عالمية”. إلا أن موسوي أضاف أن بعض أعضاء الحركة “منهم السعودية والبحرين ونظام (الرئيس) عبد ربه منصور هادي في اليمن، رفضوا صدور هذا البيان وكسروا الإجماع داخل الحركة” بهذا الشأن.
وقدّم المتحدث الإيراني الشكر لدول عبّرت عن تضامنها مع بلاده في مواجهة كورونا، معرباً عن أسفه لـ”قيام حكومات عربية وإسلامية، معظمها من جيراننا، بالعمل ضد الشعب الإيراني في هذه الظروف الخطيرة”، متهماً هذه الدول بعدم الالتزام بشروط الجيرة.
وأكد موسوي أن “العالم سيواجه كارثة، ولن تبقى أي دولة بمأمن عن كورونا إذا واجهت جهود مكافحة الفيروس فشلاً أو توقفاً”.

وكانت إيران قد أطلقت مناشدات ونداءات للعالم في إطار حملة دبلوماسية، خلال الأيام الأخيرة، لمساعدتها على مواجهة كورونا من خلال العمل على إلغاء العقوبات الأميركية التي تعرقل جهودها في هذا الصدد، لتمكينها في مكافحة الفيروس، معتبرة أن هزيمته “مسؤولية دولية”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تصريحات وتغريدات خلال الأسابيع الأخيرة، أن بلاده تواجه عقبات كبيرة في مكافحة كورونا بسبب العقوبات الأميركية، ناشراً قائمة على حسابه في “تويتر”، تحتوي على 30 صنفاً من المستلزمات والمعدات الطبية، قال إنها تشكّل الاحتياجات الأكثر ضرورية في الوقت الراهن.

Source: alaraby.co.uk
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!