ابر فيتامين د

}
فيتامين د
فيتامين د ضروري لتنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور في جسم الإنسان، فوجوده مهم للحصول على عظام صحية، وينتج هذا الفيتامين في الجلد نتيجةً لِتعرض البشرة لأشعة الشمس، إذ إن تعريض اليدين والوجه والأرجل لأشعة الشمس 2-3 مرات في الأسبوع قد يسبب حروقًا خفيفةً من الشمس، إلا أنه ينتج كمية من فيتامين د يحتاجها الجسم، وتختلف المدة المطلوبة من التعرض لإنتاج الكمية الكافية اعتمادًا على لون البشرة والعمر والفصل من السنة، وبعد إنتاج هذا الفيتامين يخزن في الدهون في الجسم، كما يعتبر نقصه من الأمراض الشائعة، إضافة إلى أنه زادت نسبة حدوثه خلال الفترة الأخير، ويرجع ذلك إلى اختلاف نمط حياة الناس مع عصر التكنولوجيا، إذ أصبح عدد الساعات التي يقضيها الفرد معرضًا لأشعة الشمس أقل، مما أدى إلى تقليل إنتاج فيتامين د، كما أن إنتاج هذ الفيتامين يقل مع التقدم في السن وعند أصحاب البشرة الداكنة، لذا قد يكون من الضروري إعطاء فيتامين د للأشخاص الكبار في السن ولأصحاب البشرة الداكنة وللأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ، وبشكل خاص إذا كان من الصعب الحصول على الكمية الكافية من الطعام.[١]
‘);
}
إبر فيتامين د
فيتامين د من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان، فنقصه له العديد من الآثار السلبية على الجسم، ويعالج هذا النقص من خلال إعطاء مكملات فيتامين د عن طريق الفم، إلا أنه في بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى استخدام إبر فيتامين د، وتحتوي هذه الإبر على مادة تسمى الكالسيتريول، وهي الشكل النشط من فيتامين د-3، إذ إنه بعد تصنيع فيتامين د في البشرة نتيجة لتعرضها لأشعة الشمس، يحتاج هذا الفيتامين لخطوتي تنشيط، تحدث إحداهما في الكلية والأخرى في الكبد ويعتبرالكالسيتريول هو النوع النشط، الذي لا يحتاج لتنشيط إلا في الكبد. [٢] وتستخدم إبر فيتامين د في بعض الحالات التي يكون فيها الجسم غير قادر على تنشيط هذا الفيتامين، كما في حالات الفشل الكلوي، إذ تستخدم هذه الإبر لمنع بعض المشاكل التي يمكن أن تحدث مع غسيل الكلى على المدى الطويل مثل انخفاض مستويات الكالسيوم وارتفاع مستوى هرمون الغدة جارة الدرقية، وعادةً ما تستخدم إضافةً إلى نظام غذائي معين و بعض المكملات الأخرى.
وتُعطى هذه الإبر عن طريق الحقن بالوريد، وعادةً ما تعطى ثلاث مرات في الأسبوع أو مع كل جلسة غسيل كلى، وتختلف الجرعة التي يجب إعطاؤها اعتمادًا على حالة المريض ومدى استجابته للعلاج، كما يمكن أن تسبب إبرة فيتامين د بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والإمساك ولعيان في المعدة وألم أو عدم راحة في مكان الإبرة، وتعتبر هذه الآثار بسيطة لا تستدعي الخوف، ولكن إذا استمرت هذه الأعراض أو ازدادت سوءًا يجب مراجعة الطبيب، كما يجب تخزين هذه الإبر على درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الشمس أو الرطوبة منعًا لتلفها.[٣]
أهمية فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا هامًا في جسم الإنسان، إذ يملك العديد من الفوائد العظيمة ومنها:
- الحفاظ على صحة العظام: يعتبر وجود فيتامين د مهمًا لتنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور في الدم، مما يحافظ على العظام قوية وصحية، إذ إن نقص فيتامين د قد يسبب مشاكل في العظام مثل الكساح عند الأطفال وهشاشة العظام عند البالغين.
- التقليل من خطر الإصابة بالإنفلونزا: إذ لُوحظ أن الأطفال الذين أُعطوا 1200 وحدة دولية من فيتامين د لمدة 4 أشهر في الشتاء، قل عندهم خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 40% وأكثر.
- التقليل من خطر الإصابة بالسكري: أظهرت العديد من الدراسات أنه يوجد علاقة عكسية بين مستوى فيتامين د في الدم وخطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، فعند الأشخاص الماصبين بالنوع الثاني من السكري، كان لانخفاض مستوى فيتامين د في أجسامهم آثار سلبية على إفراز الأنسولين والتحكم بسكر الدم.
- المساعدة على الوقاية من السرطان: فيتامين د مهم للغاية لتنظيم نمو الخلايا، والتواصل في ما بينها، إذ يبطئ نمو الأوعية الدموية الجديدة في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موت هذه الخلايا ويحد من انتشارها.[٤]
- المساعدة على إنقاص الوزن: إذ أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات غذائية تحتوي على كالسيوم وفيتامين د بشكل يومي، فقدوا وزنًا أكثر من غيرهم، كما أظهرت دراسة أخرى أن تناول فيتامين د من قبل الأشخاص أصحاب الأوزان المرتفعة، أدى إلى تقليل خطرالإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- التقليل من الاكتئاب: يلعب فيتامبن د دورًا مهم في التحكم بالمزاج، إذ أظهرت دراسة أن تناول فيتامين د من قبل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، أدى إلى تحسين الأعراض لديهم.[٥]
كميات فيتامين د الموصى بها
تقاس كمية فيتامين د بالوحدة الدولية وبالميكروغرام، إذ إن الواحد ميكروغرام من فيتامين د يعادل 40 وحدة دولية منه، وبناءً على معاهد الطب الأمريكية فقد حددت الكميات الموصى بها في عام 2010 على النحو الآتي:
- 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام) للرضع من 0-12 شهر
- 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) للأطفال من 1-18 سنة.
- 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) للبالغين حتى سن 70.
- 800 وحدة دولية (20ميكروغرام) للبالغين فوق 70 سنة.
- 600 وحدة دولية (15ميكروغرام) للحوامل والمرضعات.[٤]
المراجع
- ↑webmed, “VITAMIN D”، webmed, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑Vnitr Lek. (7-2014), “[Vitamin D: synthesis, metabolism, regulation, and an assessment of its deficiency in patients with chronic renal disease.”]، pubmed, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑medicine net (4-2014), “calcitriol – injection, Calcijex”، medicine net, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ^أبMegan Ware RDN LD (13-11-2017), “What are the health benefits of vitamin D?”، medical news today, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑Healthline Editorial Team (13-11-2017), “The Benefits of Vitamin D”، healthline, Retrieved 7-11-2018. Edited.
