ابن باز ويمكن ان يفهم من هذا مدارسة جبريل لنبي القران في رمضان

ابن باز ويمكن ان يفهم من هذا مدارسة جبريل لنبي القران في رمضان ، شهر رمضان الشهر الذي أنزل فيه القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر عندما

mosoah

ابن باز ويمكن ان يفهم من هذا مدارسة جبريل لنبي القران في رمضان

ابن باز ويمكن ان يفهم من هذا مدارسة جبريل لنبي القران في رمضان ، شهر رمضان الشهر الذي أنزل فيه القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر عندما كان يتأمل في غار حراء في مكة المكرمة، فجبريل هي الملك الموكل بالوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يخبره بما أنزل الله عليه من آيات القرآن الكريم، ويتدارسون فيه ويقومون بمناقشة الآيات الكريمة فيما بينهم، و من الأوقات التي كانت تحدث فيها هذه المدارسات، شهر رمضان المبارك، وما يمكن أن يفهم من تلك المدارسة الجليلة، هذا ما سنعرضه في مقال اليوم من موسوعة.

ابن باز ويمكن ان يفهم من هذا مدارسة جبريل لنبي القران في رمضان

كان”الوحي” جبريل عليه السلام يلتقي بالرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان من كل عام بمداسة القرآن الكريم وما تنزل فيه من آيات محكمات، وكانت تلك المدارسة العظيمة تتم في وقت الليل، ومن المعروف في وقت الليل يكون القلب، أقرب ما يكون إلى الله، وتكون الجوارح، والروح، في أتم الاستعداد لسماع كلام الله سبحانه، وتعالى، وفهمه، وتدبره بيقين تام، وفهم تفسيره، وتأويله، بذهن صافٍ، ومنتبه.

عن عبد الله بن العباس:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، يلقاه كل ليلة يدارسه القرآن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود من الريح المرسلة. حديث صحيح.

لماذا تم اختيار وقت مدارسة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك

إن توقيت مدارسة القرآن الكريم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، و “الوحي” جبريل عليه السلام، لم يتم اختياره عبثًا فلماذا تحديدًا في شهر رمضان المبارك؟.

ذلك لأن شهر رمضان الكريم هو الشهر الذي نزل فيه القرآن في أهم ليالي الشهر، وهي ليلة القدر، قال الله تعالى في قرآنه الكريم في الأية رقم 185من سورة البقرة:”شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)”.

وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:”إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)”. وهي سورة كاملة من سور القرآن تسمى سورة القدر.

ما يمكن أن يستفاد من مدارسة الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم مع جبريل عليه السلام عند ابن باز

يستفاد من هذه المدارسة أنه من الأفضل للمسلم أن يدارس القرآن مع من يفيده وينفعه؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم دارس جبريل في القرآن للاستفادة؛ لأن جبريل هو الذي يأتي من عند الله جل وعلا، وهو السفير بين الله والرسل جميعهم؛ فالمدارسة فيها خير كبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وللأمة الإسلامية جميعها.

  • يفيد جبريلُ الرسولَ صلى الله عليه وسلم فيما يخص “الجانب الخاص بالله عز وجل”.
  • ويفيده في قراءة الحروف، والألفاظ، والمعاني بشكل صحيح كما أرادها الله سبحانه وتعالى، وهذا من أمانة الرسالة.
  • فيها دليل على أن تدبر القرآن ومدارسته في الليل أفضل من مدارسته في النهار.
  • فيها دليل على ضرورة مدارسة القرآن مع من يعينك على فهمه حتى لو كان أكثر من شخصين.

عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم:”مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ”.

وهذا نص صريح على أهمية التدبر في آيات الله بين الصالحين ومن يعينوك على فهم آياته المحكمات؛ لما يعود من تلك المدارسة من نفع على كل من اجتمع فيها في دينه ودنياه.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *