اتكيت اكتساب احترام ومحبة الآخرين

Share your love

دائما قدر قيمة الوقت فالذين يضيعون وقتهم فيما لا يصح يفقدون احترام الآخرين وتبدأ تسقط من نظرهم

 
احتفظ بهدوئك مهما حدث وحاول معالجة المواقف مهما كانت شديدة بعد التفكير والتريث أى بحكمة , فلا تكن كالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون الاحترام أى لا تفرح بطريقة هسترية أو تهزر بشكل ملفت للأنظار .
 
استمع أكثر من أن تتكلم فكلما كثر كلام الإنسان كانت هناك فرصة للخطأ ولذلك حاول أن تكون صامتا قدر المستطاع والناس سوف يفترضون انك أكثر ذكاءا مما أنت عليه ،حقيقة فالحكمة التى تقول “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب” قد ثبت أن هذة المقولة حكمة أكثر من رائعة لمن صبر عليها
 
   لا تقلل من شأنك فالإنسان يفقد احترام الأخرين عندما يقلل من شانه وتوقف عن قول أشياء مثل هذا قد يكون خطأ فالانسان غالبا سىء الظن ولا يفهمه تواضعا
 
لا تقلل من انجازتك فعندما تقول إنني كنت محظوظا فان ذلك يفقدك بعضا من مكانتك وكن متواضعا ولكن في فخر وعندما يقول شخص ما هذا عظيم ، وافقه ثم قل : شكرا لقد عملت بجد ..ولكن أغلب اجابتك تكون قليلة الحديث .
 
 
خذ أكثر القرارات بنفسك فإن عادة الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم يعكس عدم تأكدك من قرارك وهذا يقلل من شأنك أمامهم ويعطيهم انطباعا انك قليل الحيلة ليس لك شخصية مستقلة ولكن يمكن ان تأخذ آراء اهل الخبرة ومن تثق بهم أو من هم على مقربة جيدة منك على أنها مجرد وجهات نظر تفتح مدارك ليس أكثر .
 
 
احتفظ بأسرارك الخاصة كن محافظا على معلوماتك الشخصية ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا  فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك كما يوقعك فيما لا تحب .
 
 
اعترف بأخطائك بلباقة فالذين يتظاهرون بأنهم على حق دوما يفقدون الاحترام لان الناس تراهم على أنهم مخادعون .
 
 
ابتعد عن الاعتذار المتكررة فالاعتذار بمناسبة أمر جيد ولكن لا تبالغ في ذلك لأن ذلك يعطى انطباع بالرفض ولكن بشياكة وآدب والأكثر منه له معان آخرى.
 
 
لا تكن من محبي التأثير في الآخرين فلو حاولت جاهدا أن تؤثر في الآخرين فإن الناس سيشعرون بذلك وستفقد الاحترام والثقة واجل ارائك لهم بمثابة محبة ولفت نظر ليس أكثر
 
وإذا اردت ان يزداد الاحترام والمحبة لك تابع نصائح خبراء الإتيكيت لكسب محبة الآخرين من حسن سلوك ….
 
 
واظب على العبادات, وعلى الإطلاعات الدينية والأخلاقية والإجتماعية, ليصبح لك من قوة الشخصية والخبرة الشمولية مايساعدك على إبداء الرأى ومواجهة الصعاب بفاعلية فقد ثبت أن الذكاء الاجتماعى وكسب محبة الآخرين لا ينمو إلا بذلك.
 
 
لاتدع فرصة أو مناسبة تفوتك دون أن تقدم عبارة تهنئة فى مناسبة سعيدة, أو تعبر عن ألمك لمناسبة حزينة فالناس تحب من يشاركهم أفراحهم وأحزانهم
 
 
كن مريحاً بأقوالك وتصرفاتك, ولا تسبب بوجودك فى حفل أو مكان أى نوع من التوتر أو القلق .
 
 
كن هادئا ثابت الجنان, متسامحا حليما فلاتكن أنانيا محبا لذاتك, ولا مغرورا متعاليا , لذلك داوم على اكتشاف عيوبك ومحاولة التخلص منها وتحسين شخصيتك أولاً بأول, مع تأكيد محاسنك ومزاياك التى يحبها الناس فيك .
 
 
 حاسب نفسك بين الحين والحين فى فترات متقاربة, وحدد بصدق وأمانة نواحي الخطأ أو التقصير فى علاقتك بالأقارب والأصدقاء والزملاء وسائر الناس المخالطين.وصحح مواقفك منهم على قواعد الدين والأخلاق, لتعود علاقتك بهم إلى وضعها الصحيح.
 
 
إذا دارت مناقشة بينك وبين مجموعة فلا تحاول فرض رأيك عليهم‏ واعلم أن المرونة في المناقشة دليل نضج شخصيتك‏ وأنه ليس مهما أن تكون آراؤك هى السائدة دائما فقد تكن على خطأ واترك الآخرين يفعلون مايريدون مادمت أعطيتهم رأيك فهم من سيتحملون عاقبة أمرهم.
 
 
اذا جلست مع مجموعة من الأصدقاء وتكلم إحداهم بشيء لا يعجبك فلا تحاول إثارة الموضوع بطريقة قد تقلب جو المرح الذي يرغب فيه الآخرون‏ وقم بمحاسبتة على انفراد.
 
 
ابتعد عن الحديث تماما عن نفسك وعن الصفات الرائعة الموجودة فيك‏ واترك للآخرين الفرصة للتحدث عن مزاياك وإعجابهم بها‏ فإن الحديث المركز عن النفس يشعر الآخرين بالملل منك وأحيانا يعطى انطباع بأنك شخص مغرور.
 
 
راعي أن تكون مستمعا جياد لا متحدثا فقط‏ وهذا لا يعني أن تجلس صامتا ولكن أن تشترك في الحديث مع إعطاء الغير الفرصة للتعبير عن آرائهم‏ .
 
 
راعي عدم فرض وجودك دائما مهما كانت الصداقة التي تربطك بالآخرين فقد يفضلون قضاء بعض الوقت بمفردهم‏. فكن خفيفا ولا تجلس مع أحد الا عندما تحس أنه راغب فى ذلك.
 
كن دائما مرحا لطيفا مع أصدقائك واجعل ابتسامتك علامتك المميزة بدون تكلف تكلف أو اصطناع فتعامل معهم بقلبك وعقلك وبهدوء .
 
 
تعود على حفظ أسماء الأشخاص وتذكرها.انتبه أن تخطىء فى ذكر اسم شخص, فإن المرء يستاء ويشعر بالإهانة إذا أخطأت فى اسمه أو نسيته .
 
 
ساعد أكبر عدد من الناس على بناء أنفسهم كلما جاءت لك الفرصة وتأكد أن ما من إنسان تساعده على بناء نفسه أو تحسين مركزه إلا ويذكر بالخير حسن صنيعك .
 
 
 
 
موسوعة الجمال-فن الاتكيت

 

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!