احتقان اللوز عند الحامل

احتقان اللوز عند الحامل

‘);
}

احتقان اللوزتين

توجد اللوزتان في الجهة الخلفية من الحلق، وهي أنسجة ليمفاوية وجزء من جهاز المناعة عند الإنسان، وهما خط الدفاع الأول ضد الأمراض، والتهابهما تهيّج يصيب هذه الأنسجة، وهو حالة واسعة الانتشار بين الأطفال والكبار، لكنّه لا يشكّل مصدر قلق عادة؛ لأنّه يزول بعد عدة أيام، ودون علاج أحيانًا، وأعراضه تستمرّ ما بين الأسبوع والعشرة أيام فقط، والسبب في حدوث الالتهاب تعرّض الفرد لعدوى فيروسية أو بكتيرية، التي يتخلّص منها الجسم بشكل تلقائي خلال عشرة أيام.

لكنّه يصبح أحيانًا خطيرًا يحتاج إلى إجراء عملية جراحة للتخلّص من اللوزتين بشكل كلي، كما في حالات الالتهاب المتكرر، وعند الحوامل يبدو أمر الإصابة صعبًا جدًا.[١]

‘);
}

أعراض احتقان اللوزتين عند الحامل

عندما تصاب الحامل باحتقان فيهما فإنّها تعاني من مجموعة من الأعراض، وبعض الحوامل قد تظهر عليهن علامات الالتهاب كلها، ومنهن من يعانين من بعض الأعراض فقط، وفي ما يأتي ذكر الأعراض كلها التي ترافق احتقان اللوزتين عند الحوامل:[٢]

  • آلام في منطقة الحلق.
  • انتفاخ اللوزتين واحمرارهما.
  • الشّعور بآلام في الرأس.
  • ظهور بعض البقع البيضاء على اللوزتين والحلق.
  • الشّعور بصعوباتٍ خلال الأكل وبلع الطعام.
  • تعرّق مفرط غير مبرر.
  • انتفاخ في منطقة الرقبة.
  • السعال المتكرر.
  • الغثيان، والتقيؤ أحيانًا.
  • صعوبة في عملية التنفس.
  • آلام في البطن.
  • فقدان الشّهية.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج احتقان اللوزتين عند الحامل

خلال الحمل يبدو علاج الأمراض صعبًا بسبب منع الحوامل من تناول أنواع محددة من الأدوية التي قد يوجد لها تأثير في الحمل والجنين، وفي حالات احتقان اللوزتين يُجرى علاج الحوامل ببعض الأنواع من المضادات الحيوية التي تناسب مدة الحمل، إذ تُصنّف الأدوية خلاله لأكثر من فئة؛ حيث الأولى هي الفئة (أ)، وهي الأكثر أمانًا بين الأدوية التي لا تؤثر في الأم، ولا حتى في الجنين، أمّا الفئة (ب) فهي الأدوية التي جُرِّبت على الحيوانات دون أيّ نتائج سلبية، لكنّها ما زالت تحت التجربة والرقابة، وفي ما يأتي العلاجات المستخدمة بشكل عام في علاج التهاب اللوزتين عند الحوامل:[٣]

  • السيفاليكسين؛ هو دواء من الفئة ب، إذ أشارت الكثير من الدراسات على الحيوانات إلى أنّه لا يؤثر في الجنين والحمل، ولا يعبر من المشيمة للطفل، وبالرغم من هذا لا توجد دراسات تؤكد أمانه على الحوامل؛ لهذا جعله الأطباء الخيار الأخير في علاج احتقان اللوزتين عندما لا تستجيب الحامل لأيٍّ من العلاجات الأخرى الآمنة.
  • الأموكسيسيلين؛ دواء من الفئة ب، وهو كالسيفاليكسين من حيث التأثير، إذ لم يُثبَت تأثيره في الحوامل، لكنّه يستخدم عندما تبدو الفوائد التي تحصل عليها الحامل من العلاج به أكبر بكثير من المخاطر التي تتعرض لها.
  • البنسلين؛ هو من الفئة ب أيضًا، إذ إنّه دواء يُعطَى بحذر بعد التأكد من عدم وجود حساسية تجاه البنسلين عند الحامل، وهو دواء ينتقل خلال الحليب، لكنّه لا يؤثر سلبيًا بشكل كبير.

الوقاية من احتقان اللوزتين

يوجد الكثير من الخطوات التي تقي الحامل من الإصابة باحتقان في اللوزتين، ومنها شرب الكثير من السوائل التي ترطّب الجسم، وتقلّل خطر الإصابة بأيّ عدوى خلال الحمل، إلى جانب الابتعاد عن أيّ أشخاص مصابين بالتهاب اللوزتين لتجنب نقل العدوى إليها، والالتزام بالنظافة بشكل كبير، خاصةً في الأماكن العامة -كالمطاعم-، والاهتمام بنوعية الطعام الذي يأكله الشخص أكثر من الكمية؛ كأن يتناول الكثير من الخضروات والفواكه التي تمدّ جسمها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.[٢]

المراجع

  1. Tim Newman , “What’s to know about tonsillitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
  2. ^أب“Strep Throat During Pregnancy”, americanpregnancy.org, Retrieved 3-9-2019. Edited.
  3. Jessica Timmons, “Strep Throat While Pregnant: Symptoms and Treatment”، www.healthline.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *