احمرار السائل المنوي
كتب – كريم حسن:
ينتاب الكثير من الرجال حالة من الخوف والقلق عند ملاحظة احمرار السائل المنوي آثناء القذف، نتيجة اختلاطه بالدم، وتحدث تلك الحالة المرضية بسبب الإصابة ببعض الأمراض التناسلية، فكيف يمكن علاجها؟
في التقرير التالي، يستعرض “المقال” الأسباب المرضية المؤدية للإصابة باحمرار السائل المنوي، والأعراض المصاحبة له، وفقًا لموقع “Webmd”.
السائل المنوي الدموي
عبارة عن حالة مرضية يحدث فيها اختلاط الدم بالسائل المنوي، مما يتسبب في احمراره أثناء القذف، نتيجة بعض الأمراض، التي تصيب أعضاء الجهاز التناسلي، كالمثانة، والخصيتين، ومجرى البول، ويصاحبها بعض الأعراض.
الأعراض المصاحبة لتدمي السائل المنوي
– حرقان آثناء القذف.
– الشعور بآلام أسفل الظهر.
– حرقان عند التبول.
– ألم في الخصيتين، وتورمهما.
– الشعور بآلام في الفخذين.
– تورم كيس الصفن.
أسباب اختلاط الدم بالسائل المنوي
تتعدد الأسباب المرضية المؤدية للإصابة بتدمي السائل المنوي، والأعراض المصاحبة له، ومنها:
– الأورام السرطانية الحميدة أو الخبيثة التي تصيب أعضاء الجهاز التناسلي كالمثانة، والخصيتين، والبروستاتا، نتيجة حدوث نمو سريع لخلايا وأنسجة تلك الأعضاء، مما يتسبب في إحداث خلل في وظائف الجسم.
– التهاب البروستاتا، والبربخ، والخصية نتيجة العدوى البكتيرية، التي تؤدي لاختلاط الدم بالسائل المنوي.
– الإصابة ببعض الأمراض التناسلية كالهربس، والسيلان.
– الخضوع لبعض الجراحات، والعلاجات الإشعاعية الموضعية.
– ضعف الجهاز المناعي بالجسم.
– أمراض الكبد، وارتفاع ضغط الدم، والأوعية الدموية.
متى يستدعي الأمر زيارة الطبيب؟
هناك بعض العوامل المؤثرة على الإصابة، والتي تجعل بعض الحالات تتطلب زيارة الطبيب، وتشمل:
– إذا كان عمرك يتخطى 40 عامًا.
– استمرار نزول الدم مع السائل المنوي فترة طويلة تزيد عن ثلاثة أسابيع.
– حالات الإصابة بالأورام السرطانية في الأعضاء التناسلية.
– الشعور بآلام مبرحة عند التبول.
طرق العلاج
يتوقف تحديد العلاج المناسب للحالة على معرفة السبب المرضي الرئيس المؤدي لتدمي السائل المنوي، حيث تشمل العلاجات:
في حالة التهاب الأعضاء التناسلية، لابد من تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف حدتها.
في حالات الإصابة بالعدوى البكتيرية، لابد من تناول المضادات الحيوية.
في حالات الخضوع للجراحات، فعادة ما يختفي الأمر بمرور الوقت.
في حالات الأورام، يحتاج الأمر لمتابعة مع الطبيب المختص لتحديد آلية العلاج المناسب.
في حالة عدم تخطي سن الأربعين، فقد لا يحتاج الأمر لتلقي علاج معين، حيث يختفي بمرور بعض الوقت.