‘);
}

اختبارات الحمل

تعتمد اختبارات الحمل على الكشف عن وجود موجهة الغُدَد التناسليّة المشيمائيّة البشريّة (بالإنجليزيّة: human chorionic gonadotropin hormone)، واختصاراً HCG في البول، والذي يبدأ إفرازه بعد مرور حوالي 6-8 أيّام على الإخصاب، ويبلغ هرمون موجهة الغُدَد التناسليّة المشيمائيّة البشريّة، والمعروف باسم هرمون الحمل ذروته بعد مرور 7-10 أسابيع على حدوث الحمل، ويُمكن لاختبار فحص الحمل بالبول أن يكشف عن وجود حمل بعد مرور 3-4 أيّام على الإخصاب، وبنسبة 98% ستكون إيجابيّة عند الفحص خلال 7 أيّام التي من المفترض أن تكون أيّام الحيض، وفي حين الحصول على نتيجة سلبيّة بعد مرور أسبوع على تأخُّر الدورة الشهريّة، فإنَّ هذا يُعَدُّ دليلاً مضموناً وأكيداً على عدم وجود حمل.[١]

اختبار الحمل الذاتي

تعتمد اختبارات الحمل الذاتيّة، أو المنزليّة على أخذ عيِّنة من البول، ووضعها على عصا الاختبار المرفق، وانتظار النتائج وفق التعليمات المرفقة مع الاختبار، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة إجراء الفحص بعد مرور يوم على غياب الدورة الشهريّة، وفي حال كانت الدورة غير منتظمة، فيُمكن إجراء الفحص بعد مرور 21 يوماً على آخر جماع لم يتمّ فيه استخدام أيّة موانع للحمل، وفي بعض الأحيان تكون اختبارات الحمل دقيقة، بحيث تكشف عن وجود الحمل قبل غياب الدورة الشهريّة، وبعد مرور 8 أيّام على الإخصاب.[٢]