كتب-محمد أبو سبحة:
كشفت أحدث الأبحاث الطبية عن اختبار بسيط يمكن المرأة من التنبؤ باحتمال اصابتها بسرطان الثدي عن طريق اللعاب.
وقال علماء بريطانيون من مركز مانشستر للعلوم الصحية، أن الاختبار الجديد بسيط ويتسم بالدقة لكشف احتمالات الاصابة بسرطان الثدي Breast Cancer عن طريق فحص عينات من اللعاب بالاعتماد علي تسلسل الحمض النووي DNA sequencing، لقياس معدل مستوي المخاطر الفردية لديها، ويأمل العلماء أن الاختبار الجديد سيعفي النساء من اجراء الفحص المتكرر للثدي بجهاز الماموجرام.
ويقود الدراسة البروفيسور غاريث إيفانز، أستاذ علم الوراثة الطبية وعلم الأوبئة السرطانية في مركز مانشستر الأكاديمي للعلوم الصحية.
وقال البروفيسور إيفانز: “هذا البحث لديه القدرة على تغيير طريقة الكشف عن سرطان الثدي لتصبح أكثر ذكاء وأكثر فعالية”.
وأضاف “ستكون المرأة قادرة على معرفة مستوياتها الفردية من المخاطر ورعايتها ، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تخضع لعدد أقل من تصوير الثدي بالأشعة السينية”.
ويمكن لتحليل جينات المرأة المساعدة على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لو لم يكن لديها تاريخ عائلي، وهو ما يجعل هذا الاختبار مميزا.
وأضاف الأستاذ إيفانز: “هناك عناصر جينية أخرى تلعب دورا في تطور هذا المرض بين عامة النساء، ولذلك، فإن هذا البحث يساعدنا على تحديد أي الجينات لديها القدرة على زيادة المخاطر الفردية لكل امرأة.”
وأكد الباحثون أنه فى حالة كانت نتيجة الاختبار إيجابية فيجب خضوع السيدة المصابة لفحوصات الماموجرام Mammogram بشكل متكرر، وذلك لاكتشاف الإصابة المبكرة بسرطان الثدى، والسيطرة على الورم قبل أن يتدهور وتتأخر حالته.
وفي بريطانيا يتم تشخيص حوالي 50000 امرأة مصابة بسرطان الثدي كل عام، وهو المرض الأكثر شيوعا لدي النساء علي مستوي العالم.
إعداد: محمد أبو سبحة
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم السرطان