‘);
}

نعمة إنجاب الذكور والإناث

إن الله -عز وجل- يرزق الذرية من الذكور والإناث لمن يشاء من عباده، وكلّ ذلك وفق علمه وحكمته سبحانه، وعلى المؤمن أن يشكر الله -تعالى- على هذه النعمة العظيمة، وأن يصبر ويسلّم لقضاء الله -تعالى- إذا لم يحصل عليها في الدنيا، وسواء كانت الذرية ذكراً أم أنثى فهي نعمة من الله، فقد سوّى الله سبحانه بين الذكر والأنثى في الإنسانية فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)،[١] وقال تعالى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ)،[٢] وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إنما النساءُ شقائِقُ الرِّجال).[٣][٤][٥]

أدعية لإنجاب المولود

إن من نعم الله على الإنسان أن يكرمه بذريّة صالحة تكون له أنسياً، ويكونون عباداً لله صالحين، وهي من النعم التي يعطيها الله لمن يشاء ويريد، قال الله عز وجل: (لِّلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ)،[٦] فمن أراد أن يهبه الله الذرية والأبناء أن يُكثر من اللجوء إلى الله -تعالى- ودعائه دائماً وخاصة في أوقات الإجابة،[٧] ومن الأدعية الكريمة الواردة في القرآن الكريم ما يأتي:[٨]