ادوية التخسيس بدون اثار جانبية

ادوية التخسيس بدون اثار جانبية

Share your love

ادوية التخسيس بدون اثار جانبية

ادوية التخسيس بدون اثار جانبية

‘);
}

السمنة

السمنة هي حالة يعاني فيها الشخص من الدهون الزائدة في الجسم، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يعاني 40% من البالغين في الولايات المتحدة من السمنة المفرطة، ويمكن تشخيص السمنة من خلال مؤشر كتلة الجسم الذي يرتبط في كثير من الأحيان مع مستوى الدهون في الجسم.

وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض يععد الشخص البالغ يعاني من السمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، ويوجد نسبة كبيرة من البالغين في العالم -خاصّةً العالم العربي- يحاولون التخلص من الدهون المتراكمة في أجسامهم، خاصةً تلك المتكدسة في منطقة البطن، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال اتباع بعض العادات والنصائح البسيطة التي يُمكنها بكل سهولة القضاء على الدهون المتراكمة في الجسم والحصول على جسم مشدود ونحيف ورشيق، وفي نفس الوقت تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض التي يُمكن أن تنشأ نتيجة تراكم الدهون، مثل:أمراض القلب والشرايين، والسكتات الدماغية، وغيرها.

‘);
}

يمكن أن تتراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم، ويعود ذلك إلى طبيعته؛ فمثلًا بعض الأجسام تتراكم الدهون فيها في منطقة البطن أو الأرداف، مما قد يُسبب الإحراج والانزعاج في بعض الأحيان.[١]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أدوية التخسيس دون آثار جانبية

هنالك بعض الأدوية التي تساهم في التخلص من الوزن الزائد وتخسيس الجسم، منها ما يلي:[٢]

  • الأورليستات: هو من الأدوية الفعالة في عملية إنقاص الوزن والتخسيس؛ ذلك لأنه يعمل على الحد من عمل إنزيم الليباز المسؤول عن تحليل الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى التخلص منها عن طريق الفضلات، حيثُ يمنع الأورليستات امتصاص الدهون في الأمعاء بنسبة 30%، كما أن لهذا الدواء تأثيرات جانبية ضئيلة أو معدومة؛ وذلك لأنه يعمل داخل تجويف الأمعاء. من جهة أخرى يوصى باستخدام الأورليستات فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، ويجب أن لا يتناوله الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في امتصاص الطعام أو الذين لا يعانون من زيادة الوزن، بالإضافة إلى ذلك يمكن تناول الأورليستات ثلاث مرات يوميًا مع كل وجبة تحتوي على الدهون، وذاك أثناء الوجبة أو حتى ساعة واحدة بعد تناولها.
  • التوبيراميت: يعد التوبيراميت من أحدث الأدوية المعتمدة لفقدان الوزن، إذ يتم اعتماده فقط للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أو يعانون من زيادة الوزن، ووفقًا لبيانات إدارة الأغذية والعقاقير فإن أكبر نسبة إحصائية للمرضى الذين يتناولون هذا الدواء فقدوا نسبة 5-10% من الوزن، كما تم تشجيع جميع المرضى في الدراسة على اتباع نظام غذائي متوازن، وخفض السعرات الحرارية، لكن يمكن أن يؤدي التوبيراميت إلى عيوب خَلقية للنساء الحوامل، وتشمل الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لهذا الدواء زيادة معدل ضربات القلب، ومشاكل العين، والأفكار الانتحارية، وانخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
  • حبوب الشاي الأخضر: حيث أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن لها فعالية كبيرة في التنحيف والتخلص من الوزن الزائد؛ بسبب احتوائها على مُضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أن لها القليل من الأضرار الجانبية مقارنةً مع أدوية التخسيس الأخرى.[٣][٤]

نصائح وطرق طبيعية للتخسيس

هنالك بعض النصائح والطرق الطبيعية التي تساعد على التخسيس، ومنها ما يلي:[٥][٦]

  • شرب الماء يوميًّا: إذ إن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية، بالإضافة إلى عدم احتوائهِ على أي طاقة أو كربوهيدرات مؤذية للإنسان، بل توجد فيه كمية قليلة من الصوديوم الذي يجعله أفضل مشروب للتخسيس، كما يُساعد على التخلّص من الماء المخزّن وزيادة عمليات الأيض والحرق في الجسم، حيثُ يساهم شرب نصف لتر من الماء في زيادة السعرات الحرارية التي تُحرَق بنسبة 24-30% لمدة ساعة، بالإضافة إلى أن شرب الماء قبل تناول الوجبات يساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية، خاصةً للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
  • الابتعاد عن تناول النشويات: كالخبز الأبيض أو المعكرونة، فهذه الأطعمة تؤدي إلى زيادة الوزن وحدوث الانتفاخات؛ وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، ويمكن استبدال النشويات بالخضروات المعقدة التي تُهضم ببطء في جسم الإنسان، ممّا يساعد على تقليل الشعور بالجوع والسرعة في خسارة الوزن الزائد.
  • ممارسة التمارين الرياضية يوميًا: فإن القيام بأي جهد يسبب الزيادة في سرعة نبضات القلب لكن ضمن إطار طبيعي، ويُساعد على زيادة معدلات خسارة الوزن بصورة طبيعية، كما يُفضل ممارسة التمارين الرياضية في الساعات المبكرة من الصباح لمدة نصف ساعة يوميًا أو لمدة ساعة كل ثلاثة أيام من الأسبوع.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث إن النوم لساعات كافية يُساعد على جعل الجسم أكثر نشاطًا وحيويةً، بالإضافة إلى زيادة نشاط عمليات الأيض والحرق في الجسم.
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على السعرات الحرارية: إذ تحتوي المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والمشروبات الرياضية والطاقة غالبًا على سكر زائد، ممّا قد يؤدي إلى زيادة الوزن ويزيد من صعوبة فقدانه، وتشمل المشروبات الأخرى ذات السعرات الحرارية العالية المشروبات الكحولية، والقهوة بالحليب والسكر.
  • تناول المزيد من الفواكه والخضروات: إذ إن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يساعد الشخص على فقدان الوزن والحفاظ على ذلك.
  • تناول المزيد من الألياف: إذ إن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يساعد الشخص على الشعور بالشبع بسرعة، كما أنها تساعد على إنقاص الوزن من خلال تعزيز عملية الهضم وموازنة البكتيريا في الأمعاء.
  • تناول الطعام ببطء: حيثُ إن تناول الطعام ببطء يمكن أن يساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة، فقد أشارت إحدى الدراسات من المصادر الموثوقة إلى أن تناول الطعام بسرعة يرتبط بالسمنة، بالإضافة إلى أن النتائج تشير إلى أن تناول الطعام ببطء يمكن أن يساعد في تقليل السعرات الحرارية.
  • تناول بروتين مصل اللبن: إذ إن الأشخاص الذين يتناولون مصل اللبن قد تزيد لديهم كتلة العضلات الهزيلة مع تقليل الدهون في الجسم، مما يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، إذ وجدت دراسة أجريت في عام 2014 أن مصل البروتين بالاقتران مع ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن قد يساعد في تقليل وزن ودهون الجسم.[٧]

أسباب السمنة

هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى السمنة، ومنها ما يلي:[٨]

  • الجينات: قد تلعب الجينات دورًا في كفاءة التمثيل الغذائي، وتخزين وتوزيع الدهون في الجسم.
  • العوامل البيئية: يعد الإفراط في تناول الطعام وقلة النشاط البدني أهم عوامل الخطر للسمنة.
  • الجنس: إن الرجال لديهم عضلات أكثر من النساء في المتوسط، ولأنّ العضلات تحرق سعرات حراريةً أكثر من أنواع الأنسجة الأخرى فالرجال يستخدمون سعرات أكثر من النساء حتى وقت الراحة، لذ فإن النساء أكثر عرضةً من الرجال لزيادة الوزن مع نفس السعرات الحرارية.
  • العمر: إذ يزيد فقدان العضلات واكتساب الدهون مع التقدم بالعمر.
  • الحمل: تميل النساء الحوامل إلى زيادة وزنهن بحوالي 4-6 رطل بعد الحمل مقارنةً بما قبل الحمل.

المراجع

  1. Rachael Rettner (27-8-2018), “Obesity: Causes, Complications & Treatments”، livescience, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  2. Jerry R. Balentine, DO, FACEP, “Obesity”، medicinenet, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  3. Kris Gunnars, BSc (15-10-2018), “How Green Tea Can Help You Lose Weight”، healthline, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  4. I. F. F. Benzie,Y. T. Szeto,J. J. Strain &B. Tomlinson (18-11-2009), “Consumption of Green Tea Causes Rapid Increase in Plasma Antioxidant Power in Humans”, Nutrition and Cancer, Issue 34, Folder Issue 1, Page 83-87. Edited.
  5. Adda Bjarnadottir, MS (12-6-2017), “30 Easy Ways to Lose Weight Naturally (Backed by Science)”، healthline, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  6. Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI (8-1-2019), “20 ways to lose weight safely”، medicalnewstoday, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  7. Miller PE1, Alexander DD, Perez V. (2014), “Effects of whey protein and resistance exercise on body composition: a meta-analysis of randomized controlled trials.”, US National Library of Medicine National Institutes of Health Search database, Issue 33, Folder 2, Page 163-175. Edited.
  8. Gayle M. Galletta, MD, FACEP, “Obesity”، emedicinehealth, Retrieved 24-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!