ادوية تثبيت الحمل
}
تثبيت الحمل
يُعدّ هذا الأمر مؤرّقًا ومقلقًا للحامل لأنّ فكرة الإجهاض مؤسفة على الأصعدة جميعها، سواء النفسية أو الجسمية بالنسبة للزوجين، خاصة عند حدوث هذهِ المشكلة أكثر من مرة، ولا يوجد حلّ طبي ثابت يساعد في منع حدوث الإجهاض نهائيًا، بالإضافة إلى أنّ النساء الحوامل جميعهن معرّضات لهذا الأمر لمرة واحدة على الأقل في حياتهم الزوجية.
ويكثر حدوثه في الأشهر الأولى أو الثلث الأول من الحمل غالبا؛ ذلك بسبب ضعف بطانة الرحم، بالتالي عدم حدوث التصاق كامل للبويضة داخل الرحم، ولتجنب ذلك يجب على السيدة اتباع بعض الخطوات البسيطة التي قد تساعدها في الحفاظ على الحمل؛ كتناول الأغذية الصحية والسليمة، والابتعاد عن الأعمال المُجهدة، وتناول بعض الأدوية المثبتة للحمل، التي توصف للنساء اللواتي تعرضن للإجهاض مُسبقًا في أي وقت من حياتهن، حيث المكوّن الرئيس لهذه الأدوية هو هرمون البروجسترون، وتُوصَف فقط عبر الطبيب المُختص، وغيرها من الخطوات التي تُذكَر في هذا المقال بشيء من التفصيل.[١][٢]
‘);
}
أدوية تثبيت الحمل
توجد هذه الأدوية بعدة أشكال كما هو مُوضّح أدناه:
- الحبوب:
- الدوفاستون، يُستخدم للسيدات المُصابات بتكيس المبايض أو النزيف المهبلي، فهو يساعد في إيقاف النزيف، خاصة في الثلث الأول من الحمل.[٣][٤]
- الأسبرين، الذي يُستخدم في حالات الاجهاض المتكرر.[٥]
- التحاميل المهبلية، التي تحتوي على البروجسترون، وهي من الأدوية المشابهة للدوفاستون.[٦]
- الإبر
- الإبر المثبتة للحمل، إذ تعطى ما بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين من الحمل.[٧]
أسباب الإجهاض
تُعزى أسباب الإجهاض إلى عاملين رئيسين؛ هما:[٨]
- اضطرابات جينية أو كروموسومية لدى الجنين، التي تحدث بشكل تلقائي ومن دون أسباب وراثية، وتؤدي إلى:
- البويضة التالفة، التي تنتج عندما لا يتكوّن أيّ جنين.
- موت الجنين داخل الرحم، في هذه الحالة يتكوّن الجنين لكنه يتوقف عن النمو ويموت قبل ظهور أيّ أعراض لفقد الحمل.
- الحمل العنقودي، يحدث عندما تجتمع مجموعتا الكروموسومات من الأب، فيحدث نمو غير طبيعي للمشيمة، ولا ينمو جنين.
- الحمل العنقودي الجزئي، يحدث عند اجتماع كروموسومات الأم مع مجموعتين من الكروموسومات من الأب، فيحدث نمو غير طبيعي للمشيمة ولا ينمو جنين.
لا يُعدّ كلٌّ من الحملَين العنقودي والعنقودي الجزئي طبيعيين قابلَين للحياة، وقد يرتبط كلٌّ منهما أحيانًا بتغييرات سرطانية في المشيمة.
- ظروف الصحية الخاصة بالأم، التي في حالات قليلة قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض؛ ومن أمثلتها:
- داء السكري غير المسيطر عليه.
- حالات العدوى.
- المشكلات الهرمونية.
- مشكلات الرحم أو عنق الرحم.
- أمرض الغدة الدرقية.
عوامل تزيد من خطر الإجهاض
توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من فرص حدوث الإجهاض؛ وهي:[٨]
- العمر، حيث النساء الأكبر من 35 عامًا أكثر عرضة للإجهاض من الأصغر سنًا.
- حالات الإجهاض السابقة، فاللاتي تعرّضن مرتين للإجهاض المتتالي أو أكثر هنّ أشدّ عرضة له.
- الأمراض المزمنة، فمن يعانين من مرض مزمن -مثل داء السكري غير المسيطر عليه- أكثر عرضة للإجهاض.
- المشاكل المتعلقة بالرحم أو عنق الرحم، قد تؤدي بعض حالات الشذوذ الرحِمي أو أنسجة عنق الرحم الضعيفة إلى زيادة خطر فقد الحمل.
- التدخين وتناول الكحول وتعاطي المخدرات، فالمرأة التي تدخّن أثناء الحمل أكثر عرضة للإجهاض من التي لا تدخّن، كما أنّ كثرة تناول الكحول وتعاطي المخدرات يزيدان من خطر فقد الحمل.
- الوزن، ترتبط زيادته أو نقصانه بزيادة مخاطر الإجهاض.
- اختبارات ما قبل الولادة، قد تؤدي بعض الاختبارات الجينية قبل الولادة؛ مثل: أخذ عينة من خلايا المشيمة، وبزل السلى، إلى خطر طفيف لحدوث هذه الحالة.
أعراض الإجهاض
من أبرز الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل عند حدوث الإجهاض ما يلي:[٩]
- النزف، والتبقيع المهبلي.
- ألم أو تقلّص في البطن أو أسفل الظهر.
- مرور السوائل أو الأنسجة من المهبل.
تشخيص حالات الإجهاض
قد يُجري الطبيب المعالج مجموعة متنوعة من الفحوصات للوصول إلى التشخيص المناسب، ومنها ما يلي:[٨]
- اختبار الحوض، يُجري الطبيب المعالج هذا الفحص لمعرفة ما إذا بدأ عنق الرحم التوسع أو لا.
- الموجات فوق الصوتية، خلاله يتحقق الطبيب المعالج من ضربات قلب الجنين، ويعرف أنّ الجنين ينمو بشكل طبيعي أو لا.
- اختبارات الدم، قد يتحقق الطبيب المعالج من مستوى هرمون الحمل، و الهرمون الموجه الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الدم ويقارنه بالقياسات السابقة، وإذا أصبح نمط التغيّر في مستوى هرمون الحمل غير طبيعي؛ فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة.
- فحوصات الأنسجة.
- فحوصات الكروموسومات، تُطلَب في حالات الإجهاضات المتكررة.
تتضمن حالات التشخيص المحتملة ما يلي:[٩]
- الإجهاض المهدّد، إذا كانت المرأة الحامل تعاني من نزيف لكن لم يبدأ عنق الرحم بالتوسّع.
- الإجهاض الحتمي، في حالة المعاناة من نزيف وعنق الرحم متّسع.
- الإجهاض غير الكامل، إذا خرجت المواد المُكوِّنة للجنين أو المشيمة لكن بقي بعض منها داخل الرحم؛ يُعدّ هذا إجهاضًا غير كامل.
- الإجهاض الفائت أو الصامت، في هذه الحالة تبقى الأنسجة المشيمية والمضغية داخل الرحم، لكنّ الجنين متوفى أو لم يتكَوّن أصلًا.
- الإجهاض الكامل، إذا خرجت الأنسجة الخاصة بالحمل كلها يُعدّ الإجهاض كاملًا، وهذا الأمر شائع في حالات الإجهاض التي تحدث قبل 12 أسبوعًا من الحمل.
- الإجهاض الإنتاني، التي تحدث إذا أصيبت المرأة الحامل بعدوى في الرحم، وتتضمن علامات هذه العدوى: الحمى، والقشعريرة، وألم أسفل البطن، وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
طرق تثبيت الحمل
من أهم الطرق والنصائح التي يجب اتباعها لتجنب الإجهاض وتثبيت الحمل ما يلي:[٨]
- عمل الفحوصات الطبية اللازمة قبل الحمل، وعلاج أي مرض مزمن؛ كالصرع، أو أمراض الغدة الدرقية، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، وغيرها.
- تناول حمض الفوليك، إذ إنّه يجب تناوله يوميًا من أول يوم من الحمل وحتى الشهر الرابع أو الخامس تقريبًا.
- الابتعاد عن تناول مصادر الكافيين -كالقهوة-؛ لأنها تؤثر في مستوى الهرمونات في الجسم، لذلك فهي ليست جيدة للمرأة الحامل، ولا يُسمح لها بتناول أكثر من كوبين صغيرين في اليوم.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة يوميًا؛ لأنّها تساعد في إفادة الأم والجنين معًا من خلال تنمية الدورة الدموية، وتغذية الرحم، بالإضافة إلى المحافظة على مستوى هرمونات الجنس.
- تناول الأغذية الصحية والسليمة، وتجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، خاصة منتجات الألبان واللحوم؛ بسبب احتوائها على بعض البكتيريا التي قد تسبب الإصابة بالتهاب الليستيريا وداء المقوسات اللذين يزيدان من فرصة حدوث الإجهاض عند المرأة.
- تجنب عوامل الخطر المعروفة التي تؤدي إلى الإجهاض؛ كالتدخين، وتناول الكحول، واستخدام العقاقير غير المشروعة.
- تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا.
- الابتعاد عن الاعمال المجهدة.
المراجع
- ↑“Everything You Need to Know About Miscarriage”, healthline, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑“Progesterone Injections During Pregnancy: What to Expect”, healthline, Retrieved 28-10-2019. Edited.
- ↑” Duphaston Tablet”, practo, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑“Effects of metformin use in pregnant patients with polycystic ovary syndrome”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑“Low-Dose Aspirin and Miscarriage”, verywellfamily, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑“Progesterone vaginal suppositories”, clevelandclinic, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ↑“Progesterone Injections During Pregnancy: What to Expect”, healthline, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ^أبتث“Miscarriage”, mayoclinic, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ^أب“Miscarriage”, plannedparenthood, Retrieved 26-10-2019. Edited.