ادوية تقتل الجنين
}
أدوية تقتل الجنين
على الرغم من أنّ الأطباء لا يُفضّلون استخدام الأدوية أثناء فترة الحمل، إلا أنه في العديد من الحالات يتوجّب استخدام الأودية، ومع ذلك فإنّ للحامل أن تستخدم عدّة أنواع من الأدوية التي لا تُشكّل خطرًا على حياة الجنين، كأدوية الأسيتامينوفين التي تخفف الألم، وبعض أدوية الحساسية لا جميعها، وأدوية حرقة المعدة، وبعض المضادّات الحيوية، ولا يتمّ استخدام الأدوية خلال فترة الحمل إلا باستشارة طبية على الرّغم من أنّها آمنة، بينما يؤدّي استخدام بعض أنواع الأدوية إلى موت الجنين، ولحسن الحظّ أنّ هذه الأدوية قليلة نسبيًا، وفيما يأتي أبرزها:[١][٢]
- أدوية القلق، كأدوية لورازيبام التي تُعالج أمراض الصحة العقلية كالقلق، ومن الممكن أن تسبّب هذه الأدوية تشوّهاتٍ خلقيةً في الجنين، أو وفاة الجنين، لذا لا بُدّ من استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية.
- أدوية منع تجلّطات الدم، كالوارفارين، الذي يسبّب استخدامه أثناء فترة الحمل مضاعفاتٍ قد تصل إلى موت الجنين.
- مسكنات الألم، كالأيبوبروفين، خاصّةً عند استخدامه بجرعات عالية، الذي قد يسبّب حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة، كتأخّر نزول الحيض، واليرقان، وإصابة الأم والجنين بنزيف، والتهاب الأمعاء، بالإضافة إلى موت الجنين عند حدوث الإجهاض.
- المضادات الحيوية، كأدوية السيبروفلوكساسين، والليفوفلوكساسين، التي قد يسبّب استخدامها حدوث مضاعفات خطيرة، كاضطراب في نمو الجنين، وتلف في الأعصاب لدى الأم.
- أدوية نوبات الهلع، كأدوية كلونازيبام.
كما يتوجّب على الحامل تجنّب استخدام العديد من الأدوية؛ وذلك لعدم حدوث مضاعفات خطيرة قد تودي بحياة الجنين، ومن هذه الأدوية:
‘);
}
- أدوية حبوب الشباب، كالأدوية التي تحتوي على الأيزوترينوين، التي قد تسبب عيوبًا خلقيةً لدى الجنين.
- أدوية ضغط الدم، ومن هذه الأدوية بينزوبريل، ولينزوبريل.
- أدوية مزيلات الاحتقان، التي تحتوي على مادّة السودوإيفيدرين.
- الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل، كأدوية الميثوتركيسات.
الأدوية المحظورة أثناء فترة الرضاعة
لا تقلّ مرحلة الحمل عن مرحلة الرّضاعة حساسيّةً، إذ إنّ استخدام الأدوية لا يتمّ أثناء مرحلة الرّضاعة إلا باستشارة طبية، لذا على الرّغم من عدم وجود دراسات كافية لاستخدام العلاجات العشبية أثناء فترة الرضاعة، إلا أنّه توجد عدّة أعشاب لا تسبب أيّ تأثيرات جانبية، كعشبة القنفذية التي تُعالج نزلات البرد، والحلبة، والشّمر، التي تزيد من إنتاج الحليب، والبابونج، والثّوم، والزنجبيل، ويمكن استخدام هذه الأنواع من الأدوية:
[٣]
- مسكنات الألم، كالأيبوبروفين، لكن ينبغي الحرص على استخدامه بجرعات قليلة.
- مضادات الحموضة.
- بخاخات الرّبو.
- مضادات الالتهاب الكورتيكوستيرويدية.
- فيتامين (د)، عادةً يوصي الأطباء بضرورة تناول 10ميكروغرام يوميًا لدعم جهاز مناعة الأم، وتقوية مفاصل الطفل.
- فيتامين (ب 12)، الذي قد يؤدي حدوث نقص في مستوياته إلى الإصابة بفقر الدم، وتلف الجهاز العصبي.
- أدوية زيادة إفراز الحليب، كأدوية دومبريدون التي تستخدم أيضًا لعلاج الارتجاع لدى الرّضع.
كما ينبغي على الحامل تجنّب استخدام هذه الأنواع من الأدوية:
- الأسبيرين، الذي قد يسبّب حدوث متلازمة راي، وهي متلازمة خطيرة وقد تكون قاتلةً، وعادةً ما تسبّب تهيّجاتٍ ونوباتٍ مرضيةً، والقيء، والنعاس.
- مزيلات الاحتقان، خاصّةً التي تحتوي على مادة السودإيفيدرين، أو فينلفرين، أو فينل بروبانولامين، التي قد تؤثر على إمدادت الحليب للطفل.
- مقشّعات البلغم، كالغايفينيسين التي توجد في العديد من أدوية السّعال.
عوامل تؤثر على الجنين
يتأثر الجنين بالإضافة إلى استخدام الأم الأدوية بالعديد من العوامل، ومن هذه العوامل:[٤]
- الكافيين: يُشير الأطباء إلى أنّ تناول الكافيين خلال فترة الحمل يعدّ مُضرًّا بالجنين، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكلية الأمريكية لاختصاصّيي التوليد وأمراض النساء تعدّ تناول الحامل لما يعادل 200 ميللغرام من الكافيين يوميًا أمرًا لا يستدعي القلق، ولا يؤثر على صحة الجنين.
- التّدخين: تُشير الأبحاث الجديدة إلى أنّ تدخين الحامل أو جلوسها في أماكن المدخنين؛ أي ما يعرف بالتدخين السّلبي قد يؤدي إلى مشكلات صحية لدى الجنين في وقت لاحق.
- بكتيريا ليستيريا: يعاني ما يقارب 1600 شخص أمريكي من الإصابة بمرض الليستيريات، ويصيب هذا المرض حالةً من بين ستّ حالات حمل، وعلى الرغم من أنّ خطر الإصابة بمرض الليستيريات خلال الحمل قد يكون ضئيلًا، إلا أنّ الإصابة بالمرض قد تؤدّي إلى الولادة المبكّرة، وإصابة الرّضيع بعدوى.
- مستويات فيتامين(د): تُشير الأبحاث إلى أنّ مستويات فيتامين (د) معرّضة للانخفاض أثناء فترة الحمل، ممّا يؤدّي إلى حدوث مشكلات صحيّة للأم والجنين، كالإصابة بسكّري الحمل، والارتجاع المريئي، وولادة الطفل بوزن منخفض.
- التلوث الهوائي: أشارت دراسة دولية إلى أنّ تلوث الهواء الخارجي الناتج عن حركة المرور قد يزيد من خطر ولادة الطفل بوزن منخفض، وتشير دراسة أخرى إلى أنّ تناول الفواكه والخضراوات يقلّل من تأثّر الجنين بالتلوث الهوائي.
- السمنة: تزيد البدانة من خطر إصابة الحامل والجنين بمرض السّكري، وتُشير طبيبة أمراض النساء والتوليد في مستشفى لينوكس في نيويورك إلى ضرورة مشي الحامل لمدّة 20 دقيقةً على الأقلّ، وذلك أربع مرّات في الأسبوع.
المراجع
- ↑Brusie, RN, BSN (2018-10-8), “Pregnancy: Medications You Should Avoid”، .healthline, Retrieved 2019-2-15.
- ↑HealthLink BC (2019-2-20), “Medicines During Pregnancy”، healthlinkbc.ca, Retrieved 2019-15.
- ↑Mums net Staff , “Medicines to avoid while breastfeeding”، .mumsnet, Retrieved 2019-2-15.
- ↑ Lindsey Konkel, MyHealthNewsDaily Contributor (2013-4-1)، “7 Ways Pregnant Women Affect Babies”، livescience، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-17.