‘);
}

حساسية الأنف

تُعرَف حساسية الأنف -التي تُسمّى أيضًا حُمى القش أو حُمى الكلأ- بأنّها خامس أكثر الأمراض شيوعًا في الولايات المُتّحدة وحدها، وهي حالة تحدث عندما تصبح ردة فِعل جهاز المناعة مبالغًا فيها على المواد المُثيرة أو المُحفِّزة للحساسية، والموجودة في الهواء في مُعظم الأحيان؛ كالعَفن المُتطاير، وحبوب الّلقاح من الأشجار والأعشاب، ويُصاحب هذهِ الإصابة ظهور بعض العلامات والأعراض؛ مثل: سيلان الأنف أو انسداده، والعطاس، والحكة، وزيادة التورم حول العينين واحمرارهما.
والسائل الخارج من الأنف نظيف، بالإضافة إلى احتمالية تأثير المرض في النوم، والقدرة على العمل، وعدم قدرة المُصاب على التركيز في الدراسة وغيرها، وعلى الرّغم من أنّ أحد أسمائها هو حُمّى القشّ، إلّا أنّ الحُمى ليست من أعراضها، كما أنّ القش من أقلّ المواد تهييجًا لها.
وتظهر أعراض الإصابة بحساسية الأنف في غضون دقائق بعد التعرض للمواد المُثيرة لها؛ كأولئك الذين تظهر الأعراض عليهم بسبب حبوب اللقاح، وتتطور الإصابة لديهم، وتتفاقم الأعراض خلال أوقات معينة من السنة؛ كفصل الربيع، وقد يعاني العديد من الناس المصابين بحساسية الأنف أيضًا من اضطرابات أخرى؛ كالربو، أو التهاب المُلتحمة التحسّسي، أو التهاب الجلد التأتّبي.[١]