ادوية ضعف حركة الحيوان المنوى
}
حركة الحيوان المنوي
تُصنّف حركة الحيوانات المنويّة من الخصائص والمعايير المأخوذة بعين الاهتمام، وعند إجراء فحوصات الرجال لتحديد إمكانيّتهم للإنجاب، وتُعرف بأنها حركة الحيوان المنويّ اللازمة للانتقال من قناة عنق الرّحم وداخله خلال مدة زمنيّة تُقدّر من دقيقتين إلى 10 دقائق باتّجاه قناة فالوب؛ من أجل تخصيب البويضة في حال كانت في مرحلة الإباضة بوصفها أولى خطوات الحَمل المُتمثّلة بالتخصيب وتكوّن الجنين،[١][٢] وبالاعتماد على اتجاه تحرّك كلّ نُطفة أو حيوان منويّ تُقسّم حركتهم قسمين؛ هما:[١]
- الحركة التقدّميّة Progressive Motility: هي التي تكون باتّجاهٍ مُستقيمٍ في الأغلب، أو في شكل دوائر كبيرة، ويُشترط كونها على الأقل 25 ميكرومتر في الثانية، حتى يُصبح بإمكان الحيوان المنويّ الولوج إلى داخل البويضة وتخصيبها.
- الحركة اللاتقدميّة Non-Progressive Motility: حركة الحيوان المنويّ في شكل دوائر صغيرة محدودة، أو الحركة في خطوط غير مُستقيمة.
تتراوح نسبة الرجال ممن يُعانون قلّة فُرَص الإنجاب بسبب مشاكل في الحيوانات المنويّة من 30 إلى 40% من أصل المجموع الكليّ لمرضى العقم من الأزواج الذين يُشكّلون نسبة 15 إلى 20%، ويُعدّ ضعف حركة الحيوان المنويّ، أو وهن النّطاف من الاضطرابات التي تؤثر في إمكانيّة الحمل والإنجاب، في حالة كانت نسبة الحيوانات المنويّة ذات الحركة التقدّميّة أقلّ من 32%، وهي تتطلّب مُراجعة الطبيب المُختصّ لإيجاد الحلول، خاصّة في حالة وُجِدت اضطرابات ومشاكل أخرى لدى الرجل أو زوجه تؤثّر في فرصهم في الحمل والإنجاب.[٣][١]
‘);
}
أدوية ضُعف حركة الحيوان المنوي
يعتمد علاج ضعف حركة الحيوانات المنويّة بشكلٍ رئيس على اتّباع مجموعة من التغييرات في العادات الصحيّة والغذائيّة المُتّبعة لدى المرضى، والمُتمثّلة بالخطوات الآتية:[١][٣]
- تقليل الوزن الزائد بضبط مؤشّر كُتلة الجسم ضمن المُعدّل الطبيعي أقل من 25.
- التوقّف عن التدخين.
- مُمارسة الرياضة بشكل روتيني.
- تقليل كميات المشروبات الكحوليّة المُتناولَة.
- تقليل التعامل مع الأجهزة الخلويّة.
- التوقّف عن تعاطي أي من أنواع المُخدّرات؛ مثل: الحشيش، والأفيونات، أو الأمفيتامينات، وغيرها.
- المُحافظة على درجة حرارة كيس الصّفن ضمن مُعدّلها الطبيعيّ؛ أي أن تكون 34.4 درجة مئويّة في الحدٍّ أقصى، وذلك بعدم ارتداء الملابس الضيّقة، وعدم الجلوس أوقاتًا طويلة مُتواصلة.
أمّا الخيارات العلاجيّة الدوائيّة، فتشمل ما يُصرف بواسطة الطبيب لمُعالجة مُسبّب ضعف حركة الحيوانات المنويّة في حال كان ذلك ناجمًا عن مرض مُعيّن، إضافة إلى استخدام بعض المُكمّلات الغذائيّة والفيتامينات التي أُثبتت فعاليّتها في تحسين الحركة، ومنها ما يأتي:
- مادة السيلينيوم، التي وُجِد أنّ استخدام 200 ميكروغرام منها بالتزامن مع تناول 400 وحدة من فيتامين هـ على مدار 100 يوم متواصل، قد رفعت من حركة الحيوانات المنويّة بنسبة 52%، مع تحسّن في الخصائص الأخرى للسائل المنويّ أيضًا.[٤]
- كبريتات الزنك، إذ وُجدِت فعاليتها في تحسين حركة الحيوانات المنويّة عند تناول ما مقداره 250 ملليغرامًا منها مرتين يوميًّا مدّة 3 أشهر.[٥]
- مُعالجة مُسبّب ضعف الحركة؛ مثل: مُعالجة دوالي الخصية، أو نُقصان نسبة بعض الهرمونات في الجسم، وتشمل أدوية الهرمونات المُنشّطة للحوصلة FSH، وأدوية موجهة الغُدد التناسليّة المشيمائية البشرية HCG.[٣]
وتبقى العمليات الجراحيّة الخيار الأخير للأزواج ممن يرغبون في الحمل والإنجاب في حالة عدم الاستفادة من العلاجات السابقة، والتي تشمل التلقيح الصنّاعيّ داخل الرحم، أو التلقيح الصّناعيّ خارج الرّحم، والمُتعارف عليه باسم أطفال الأنابيب.[٣][١]
أسباب ضعف حركة الحيوان المنويّ
ثمّة عدّة أسباب وعوامل قد تؤثّر في حركة الحيوانات المنويّة وخصائص السائل المنويّ بشكل عام، ومنها ما يأتي:[١][٣]
- العامل الجينيّ الوراثيّ.
- العوامل البيئيّة التي يتعرّض لها المريض ويتعامل معها؛ مثل: نمط الحياة والعادات الصحيّة المُتّبعة، التي تتمثّل أيضًا بطبيعة عمل المريض، واحتماليّة تعرّضه لإصابات أو ضربات في منطقة الحوض.
- التدخين، خاصّة لمن يُدخّن أكثر من 10 سجائر يوميًّا.
- الاضطرابات التي قد تُصيب الخصيتين، وتشمل:
- الالتهابات.
- سرطان الخصية.
- عيوب خَلقيّة منذ الولادة.
- دوالي الخصية.
- الخصية المُهاجرة.
- استخدام المُنشّطات الأندروجينيّة مدة طويلة، أو تعاطي الكوكايين، وغيره من أنواع المُخدّرات.
المراجع
- ^أبتثجح Amanda Barrell (Mon 27 November 2017), “How does sperm motility affect fertility?”، medicalnewstoday, Retrieved 25/2/2019. Edited.
- ↑Rachel Gurevich (October 15, 2018), “Sperm Motility”، verywellfamily, Retrieved 25/2/2019. Edited.
- ^أبتثجChaunie Brusie (May 22, 2017), “What Is Sperm Motility and How Does It Affect Fertility?”، healthline, Retrieved 25/2/2019. Edited.
- ↑Mohammad K Moslemi, Samaneh Tavanbakhsh (2011 Jan 23), “Selenium–vitamin E supplementation in infertile men: effects on semen parameters and pregnancy rate”، ncbi, Retrieved 25/2/2019. Edited.
- ↑Omu AE, Dashti H, Al-Othman S (1998 Aug;79), “Treatment of asthenozoospermia with zinc sulphate: andrological, immunological and obstetric outcome.”، ncbi, Retrieved 25/2/2019. Edited.