نقدم لكم اذاعة مدرسية عن الطموح كاملة ، يبدأ اليوم الدراسي باجتماع كافة معلمي المدرسة وطلابها لحضور صف الطابور الصباحي والذي يتم خلاله أداء بعض التمارين الرياضية، ثم يصطف الطلاب للاستماع إلى الإذاعة المدرسية اليومية، والتي يتم خلالها عرض مجموعة من الفقرات مثل الحديث الشريف وهل تعلم، وذلك بهدف مساعدة الطلاب على بدء يومهم الدراسي بنشاط وتركيز واستعداد لتلقي دروسهم التعليمية.
وإليكم اليوم من موقع موسوعة اذاعة مدرسية عن الطموح في الحياة وكيفية تحقيقه وأهمية أن يكون الإنسان طموحاً وشغوفاً في الوصول لأهدافه خلال الحياة.
اذاعة مدرسية عن الطموح كاملة
مقدمة إذاعة مدرسية عن الطموح
مع صباح يوم متجدد نبدأه معكم زملائنا الأعزاء بحضور مدير المدرسة ومعلمينا الأجلاء، فسلام الله عليكم ورجمته وبركاته، يعيش الإنسان طوال حياته ليصل إلى مجموعة من الأهداف والأمنيات والتي يسعى للوصول إليها حتى يُشبع رغباته الداخلية في النجاح، ولكن تمر حياتنا بمرور الأيام ونجدها قصيره ولا يسعنا أن نعيش أبد الدهر، لذا فعلى الإنسان أن يستغل كل دقيقة بعمره في تحقيق أهدافه وأن يستغل كل لحظه بعمرة في أن يُحقق طموحاته ويكون عضواً ناجحاً فاعلاً في المجتمع.
فالطموح هو الدافع الأساسي لاستكمال الحياة، فمن لا يضع طموحاً لحياته ويسعى لتحقيقه لا يستحق العيش، فالطموح من سمات الإنسان الناجح، الذي لا يهدف فقط لمجرد العيش، بل يريد أن يعيش ناجحاً محققاً لكافة رغباته التي تُسبب له السعادة في الحياة.
فالطموح كنز لا يحصل عليه إلا كل ذو عزم وإرادة، لديه الثقة في نفسه وذاته وإمكانياته الذهني والعقلية، ويكون قادراً على تحديد أولوياته وتنظيم وقته، ليسعه القيام بكل ما يرغب دون تشتيت أو ضياع.
ونجد أن الإنسان المؤمن دائماً ما يكون طموحاً ويسعى دائماً لما هو أفضل لنفسه ولحياته والمحيطين به، ويعتمد في طموحه على ثقته بقدرة الله تعالى، وثقته في إمكانياته وقدراته، ولا يسمح الشخص الطموح لأحد أبداً أن يثبط من عزيمته أو يثنيه عن تحقيق أهدافه، لذلك لا يصل لأهدافه سوى الشخص الواثق الطموح.
أولاً: فقرة القرآن الكريم
وكعادتنا اليومية، لا نبدأ إذاعتنا المدرسية سوى بتلاوة بعض آيات من الذكر القرآني الحكيم، لما ينشره من سلام وبركة وخير في الأجواء، واليوم نتلو عليكم آية الكرسي على لسان الطالب /……
” اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ “. صدق الله العظيم
ثانياً: فقرة الحديث الشريف
جاءت العديد من الأحاديث الشريفة في السنة النبوية التي دعانا فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على ضرورة العمل والتحلي بالقوة والطموح في الحياة، فما شيء عند الله أحب من العبد المؤمن الطموح العامل الواثق في قدرة ربه، والحريص على تحقيق كل ما ينفعه ويجعله في مكانة أفضل.
ثالثاً: فقرة من أقوال الشعراء
يقول الشاعر الفصيح المتنبئ عن الطموح في الحياة على لسان الطالب /…..
ذريني أنل ما لا ينال من العلا
فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل
كما قال في قصيدة أخرى
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ*
و تَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها و تَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
رابعاً: فقرة تذكر أن
- مهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فَغداً يوم جديد وغداً أنت شخص جديد … على الطنطاوي
- تكون الحياة سعيدة عندما تبدأ بالحب و تنتهي بالطموح … بليز باسكال.
- لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحيةً لمن يخوضون الحياةَ ببراءة الأطفال وطموح الملائكة… نجيب محفوظ.
- اجعل عينيك على النجوم ، و اجعل قدميك على الأرض … ثيودور روزفلت.
- الطموح .. هو إجابات اليوم عن أسئلة الغد … إدجار كايس
- الطموح هو منبع كل الصفات النبيلة… أوسكار وايلد
خامساً: فقرة الدعاء
كان النبي صلى الله عليه وسلم دائماً ما يدعو الله بأن يرزقه الخير والأمل والقوة على مواجهة شئون الحياة لاستكمال نشر الدعوة الإسلامية في أرجاء الكون، كما كان النبي دائم الاستعاذة من الشر والكسل والعجز وهم من أشد أعداء الإنسان الطموح الذين يعيقونه عن الوصول لأهدافه، فيقول النبي:
(اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والعيلة، والذلة، والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والجذام، والبرص، وسئ الأسقام)
سادساً: خاتمة الإذاعة المدرسية
نهايةً لا نجد قولاً نوجه إليكم إلا أن الطموح هو المحرك الرئيسي لحياة الإنسان، فمن لازم الطموح حياته، وصل لأهدافه وصار ناجحاً واثقاً في نفسه مُحققاً لكل آماله، ومن فارقه الطموح والشغف في الحياة فقد ضيع كنزاً كبيراً لا تعوضه الأيام.
وبذلك نصل إلى نهاية إذاعتنا المدرسية آملين أن نلتقي بكم في صباح يوم جديد، فنستودعكم الله وإلى اللقاء.