ارحموا تونس

مرة أخرى يتأجّل الإعلان عن تركيبة الحكومة، ومرّة أخرى يخيب  أمل التونسيين. ومرّة أخرى يظهر المكلّف بتشكيل الحكومة حبيب الجملي بمظهر المرتبك الذي تجاوزته الأحداث، مع أنّه، وتلك مفارقة عجيبة، صاحب الرأي الأخير الذي  اختاره الحزب الفائز بالانتخابات لتكوين هذه الحكومة. الأمر لا يمكن أن يكون بمثل هذه البساطة التي تُرجع كل هذا التأجيل والتردّد والتأخير إلى مجرّد اختلاف حول هذا المرشح للحكومة أو ذاك، أو إلى اختلاف أو نزاع أو خلاف حول بعض صلاحيات وزارية أو تنظيمية.

Share your love

مرة أخرى يتأجّل الإعلان عن تركيبة الحكومة، ومرّة أخرى يخيب أمل التونسيين. ومرّة أخرى يظهر المكلّف بتشكيل الحكومة حبيب الجملي بمظهر المرتبك الذي تجاوزته الأحداث، مع أنّه، وتلك مفارقة عجيبة، صاحب الرأي الأخير الذي اختاره الحزب الفائز بالانتخابات لتكوين هذه الحكومة.
الأمر لا يمكن أن يكون بمثل هذه البساطة …

التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق – تاريخ النشر : 2020/01/02

بقلم: عبد الجليل المسعودي

Source: Alchourouk.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!