اسباب الجرب واعراضه وتشخيصه

الجرب من الأمراض التي تسبب حكة شديدة والتي تنشأ بسبب طفيلي عثي يدعى القارمة الجربية، وينتمي هذا الطفيلي إلى نوع الحلم ويعيش بداخل حفر يقوم بعملها في خلايا

mosoah

الجرب

الجرب من الأمراض التي تسبب حكة شديدة والتي تنشأ بسبب طفيلي عثي يدعى القارمة الجربية، وينتمي هذا الطفيلي إلى نوع الحلم ويعيش بداخل حفر يقوم بعملها في خلايا البشرة الخارجية الموجودة في الطبقة العلوية من الجلد ومن ثم ينشط الجهاز المناعي لمقاومته مما يؤدي لحدوث طفح جلدي ورغبة كبيرة في حك الجلد. الجرب يمكن أن يصيب أي شخص مهما كان عمره ويوجد بعض الاعتقادات الخاطئة هذا المرض يصيب الناس الذين لا يهتمون بنظافتهم الشخصية لكن الأمر غير صحيح فالجميع معرض للإصابة بمرض الجرب .

اسباب الإصابه بالجرب :

الجرب من الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان وقد نتنقل من الحيوانات للإنسان كالقطط والجمال والأرانب والكلاب، وعادة ما يقوم الطفيل بالانتقال من جسم لآخر عن طريق التواصل المباشر كالأحضان والالتصاق والجماع أو حتى المصافحة باليد، وقد يحدث المرض بسبب استخدام أدوات شخص مصاب كالملابس الشخصية وأغطية السرير والمناشف وباقي الأغراض الشخصية.

ينتشر مرض الجرب بسرعة في الأماكن المزدحمة والتي يوجد بها عدد كبير من الناس كالأسواق والمدارس والجامعات عن طريق الالتصاق او التواصل الحميمي مما يحدث العدوى وسهولة انتقال الطفيليات المسببة للمرض من إنسان لآخر

غالباً ما يسهل انتقال الجرب من شخص لآخر بين أفراد الأسرة، وذلك لأن أعراض داء الجرب لا تظهر من الوهلة الأولى بل بعض الإصابة بأيام أو أسبوع وفي تلك الفترة التي لا تظهر فيها أعراض قد يحدث تواصل بين أفراد الأسرة مما يؤدي لانتقال المرض إليهم

أعراض داء الجرب

أعراض داء الجرب واضحة وسهلة التمييز ويسهل على المصاب من نفسه معرفة المرض من خلال هذه الأعراض وهي:

  • حك الجلد:

يعتبر أكثر الأعراض تمييزاً لداء الجرب، حيث يرغب الشخص بحك بشرته بصورة مبالغ فيها وطوال الوقت، ويظهر الجرب على شكل بثور صغيرة في البشرة لها لون محمر وعادة ما تكون ملتهبة مما يجعل الشخص المريض يرغب في حكها، تنتشر البثور الصغيرة محمرة اللون في كل جسم الإنسان ولكنها تتركز في المنطقة المحيطة بالسرة، وفي اليدين بين الأصابع وعادة ما تزداد الرغبة في حك الجلد فترة المساء، رغم كون المرض يصيب كل الناس لكن الأعراض تشتد عند كبار السن والأطفال الصغار بسبب ضعف المناعة وعند الأطفال يشتد احمرار الجلد والرغبة في حكه وتبدأ الأعراض في الظهور مبكراً بعد بضع أيام من الإصابة بالمرض.

  • حفر في الجلد:

وذلك في الأماكن التي تتركز فيها العثة حيث يظهر في الجلد حفر داكنة اللون طولها 2: 10 ملم وعادة ما تظهر في المناطق التي يتركز فيها الدهون والتي يكون فيها جلد زائد كمناطق بين الأصابع والمرفق ومنطقة المعصم ويمكن ملاحظة الحفر في الجلد بسهولة عند بدء الإصابة بالحكة.

  • ظهور طفح جلدي:

وهو يظهر بعد حدوث عرض حك الجلد بفترة قصيرة للغاية حيث يظهر على هيئة بقع حمراء ملتهبة ويمكن أن يصيب الطفح الجلدي كل جسم الإنسان أو مناطق معينة لكن يمكن ملاحظته بسهولة في منطقة الفخذ والبطن والجزء السفلي من المؤخرة، وغالبا ما يميز الطفح الذي يحدث بسبب الجرب شكل معين لدى كل المرضى مع وجود حالات نادرة مختلفة.

  • حدوث خدوش في الجلد:

وذلك بسبب الحكة التي تترك أثر سطحي على البشرة، وهو ما يزيد من خطورة المرض لأن البكتيريا قد تسكن هذه الخدوش مسببة التهاب بكتيري واحمرار في البشرة وسخونة مما يزيد الإحساس بالألم وإذا كان الشخص مصاباً بأمراض جلدية أخرى فإن شدتها تزيد بسبب هذا المرض وقد تعاود أعراضها في الظهور مرة أخرى

الوقاية من داء الجرب:

يجب اتباع هذه الأمور لتجنب الإصابة بمرض الجرب والتقليل من فترة استمرار المرض وأهم طرق الوقاية:

  1. غسل الملابس ووسادة السرير والأغطية والمناشف بمياه ساخنة وبشكل جيد لقتل أية ميكروبات
  2. عدم ملامسة الأشخاص المصابين بداء جرب وأيضا عدم لمس الأغراض الشخصية الخاصة بالشخص المصاب وعدم استعمال أدواته أو أغراضه للوقاية من خطر الإصابة بالجرب
  3. يجب على الشخص المريض عدم الاختلاط بالآخرين لعدم حدوث عدوى ويفضل عزله في غرفة خاصة به
  4. غسل كل الملابس بشكل دوري وتنظيفها جيداً باستعمال مواد معقمة مما يقضي على آفة العثة.
  5. يجب على الشخص المريض بالجرب الاستحمام بشكل جيد قبل أن يقوم بتطبيق الأدوية المضادة للجرب على جسمه
  6. تعقيم المنزل بشكل كامل وذلك لمنع انتقال العدوى للأشخاص الآخرين الذين يسكنون معه

تشخيص داء الجرب

  • يتم تشخيص داء الجرب عن طريق إجراء الطبيب المختص فحص سريري حيث يلاحظ الأعراض التي تظهر على كل الجلد ويسأل المريض عن شعوره في الفترة الأخيرة، وغالباً ما ينتقل الجرب بسبب العدوى من شخص آخر كان مصاباً بالجرب ويعاني من التهابات جلدية وحكة في خلايا الجلد.
  • يقوم طبيب الجلدية بتشخيص مرض المصاب ودرجته وذلك عن طريق فحص كامل للجلد لتبين وجود طفيليات كما يقوم الطبيب بأخذ عينة من أنسجة الشخص المريض ولكن يشعر المريض بأي ألم عند أخذ العينة ومن ثم يقوم الطبيب بفحص العينة تحت الميكروسكوب ليتأكد من وجود طفيليات تسبب الجرب.

المراجع :

  • https://goo.gl/s9ZDSC
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *