اسباب الحرقان في المعدة وعلاجه

اسباب الحرقان في المعدة أو الحموضة ،ترجع إلى أخطاء في النظام الغذائي، هذه الأخطاء تؤدي بالمعدة من حيث إفرازها مادة الهيدروكلوريد من بين الوظائف المتعددة لها إلى التسرب للمريء الموصل ما بينها،أو للبلعوم، فيحدث انعكاس للدور كبديل من انتقال الطعام مثلا للمعدة يحدث العكس مصاحبا لهذه الإفرازات التي تؤلم هذا الممر بين الفم والمعدة.

أهم اعراض ومسببات حموضة المعدة :

تشعر بأعراضها من خلال الألم النابع من خلفية العظام القفص الصدري، وربما يمتد إلى الصدر نفسه،مع مرارة المواد المسربة علىى اللسان وشعور بنفخة غير طبيعية بعد الأكل.

أكثر البالغين ممن تتجاوز أعمارهم زمنيا أي بالعوام يعانون من هذه الحالة،وعندما ترافقها الوزن المتخطي إلى السمانة يزيد الأمر والإصابة، وربما صاحب ذلك ارتجاع بالمريء.
أما العاديين من البالغين فقد يصابون بها خلال عام من مرة إلى عشر مرات أو مرة كل أسبوع بحسب الطريقة المعيشية الغذائية ودرجة الهضم من حيث الصحة أو العشوائية فإن زاد الحد إلى انتظام حدوثها كل فترة تصبح مرضا يجب بحث عن مسببات للتداوي منه فورا.

اسباب الحرقان ف المعدة

المسبب الأساسي هو اختلال الإفراز الهضمي بالمعدة، أو تسربه، فيصل لبطانة المعدة وقد أرجح بعض الأطباء وأردوه إلى الضعف العام بالصمام السفلي للمريء ما يسمح بالتسرب، أو ما يعرف بمرض الفتق .
ومرض فتق المعدة يحدث بفم المعدة، فيؤدي لتداخل جزء منها مع المريء فيهترئ الصمام، فيسبب الارتجاع المريئي و مشكلات واسباب الحرقان ف المعدة.

اسباب حرقان المعدة المستمر :

• بخلاف الاسباب العضوية يمكن للحالة النفسية المضطربة انفعاليا وعصبيا أن تتسبب بتغييرات المعدة و حدوث الحرقة مع جوانب عرضية إضافية كالحموضة وأحيانا التقيؤ، وبشكل كبير عند تلازم هذه الحالة في الشخص.
• الخطأ العالمي بعد تناول الأطعمة بالنسبة للتكاسل والنوم، والخمول بفعل التخمة وضغط المعدة الممتلئة على الصدر وعند النوم يصبح الجسم متمددا ما يفتح مجالا للصمام ليمررعبره عودة الطعام المعصور مع الحمض المفروز للمريئ وبالتالي يشكو الفرد من هذه الحالة وخاصة بعد الوجبات.
• المواد الغذائية متعددة الضرر يحذر منها الأطباء إذ تعمل على التأثير المباشر على المعدة بمواد الكيمائية الحافظة وغيرها، ومنها كافة المشروبات الغازية المعلبة تحت أي مسمى وبأي نوعية،إدمان شرب الحمضيات وكذلك الإكثار من البهار الحار ما لم تعتاده كالهنود مثلا.
• السمنة والترهل البطني المرتفع يضغط على المعدة فيصبح مكان الهضم ضيقا فيبدأ الطعام بالارتداد لأعلى ما يؤثر على المنصطقة السفلية للصدر موضع فم المعدة والمريء.
• من الأسباب الطبيعية الحمل، وذلك بسبب الضغط على حيز المعدة، ولذا ينصح لها أن تقل كمية الطعام وعلى فترات خاصة بزيادة وزن الجنين واقتراب الولادة.
• الكمية الكبيرة جدا من الطعام فوق طاقة المعدة، أو كعرض لبعض الأدوية المؤثرة على المعدة.
• الفتق الهضمي سبب لحدوثها.
• الإفراط في الكافيين ضمن المشروبات المنبهة أو الكحليات وما يدخل فيها وما شابه هذه الأصناف.

كيف نعرف بوجود الحرقان بالمعدة؟

• وجود نوع من المرارة بالفم
• التجشؤ الكثير قد يكون علامة على وجود الحرقان.
• التألم بالصدر موضع المعدة وأعلاها.
• الحرقة بالحلق.
• الشعور بحرارة منبعثة بشكل عال من البطن.
• الغثيان
• اظطراب بالمعدة.

متى تكون مرضا إزامي العلاج منه؟

في حال تكرارها أكثرمن عدة مرات بالأسبوع أو بالشهر وخاصة أن هناك أنواع ترتبط بمتلازمة القولون وتكشف عنها بفحوص أوأشعة أو عمل منظار معدة، أو تحاليل نسب الحموضة بمعدة المصاب،أو فحص جهاز الهضم كاملا بالمنظار.

الأثر الجانبي لإهمال الحالة:

النزف،آلام تشابه آلام الجلطات، ضيق المريء، والمضاعفات تسرطن بتغير مواد في المريء لمواد معدية بتكرار التسرب الهيدروكلوريكي إليها.

علاج حرقان المعدة :

• غير عاداتك القديمة في الغذاء وفي بعض الأمور الإضافية مثل:

الامتناع عن التدخين، خفف من سمنتك،ابتعد عن النرفزة أو التعصب الحاد والاضطراب نفسيا بتوتر او قلق او اكتئاب وتساعدك الرياضة في كليهما.

• تعرف على المرض والوقاية منه ولا تستهتر بالحالة حتى لا تصاب بتضاعف وتفاقم بها،اذ يتأثر جهازك الهضمي بكافة أجزاؤه بالأمر وليس معدتك فحسب، وحتى لا ينقلب الأمر إلى تسرطن.
• في الحالات المزمنة وبوجود فتق يستحسن إجراء جراحة لمنع التدهور.
• تجنب المأكولات سريعة الإعدادن والدسمة وكميات الطعام الكبيرة.
• انتظر بعد الانتهاء من مأكلك فترة مناسبة قبل النوم ولا تستلق عقبه مباشرة بل ظل جالسا أو واقفا.
• السوائل هامة وخاصة الماء، ينبغي ألا تقل عن 6 أكواب.
• ابتعد عن الملبوسات غير الملائمة وذات الضيق الشديد.

التداوي المنزلي للحرقة المعدية:

يعتمد على أنواع تمنع الحمض كاللبن الحليب، ومواد محتوية على الكالي.
وينصح بطب الأعشاب أو البديل ب:
الشمر كبذور- النعناع– الزنجبيل– عصير الكرنب- مكسرات اللوز- خل التفاح كمية بسيطة ممزوج بمياه – البعض ينصح بالكربوناتو أو صودا الخبز ولكنها عنصر كيميائي لا يستحب اللجوء له إلا بضرورة.

الشوفان والحبوب الكاملة – الخضروات الورقية – الفواكه ذات الألياف- مع تجنب الحمضيات حتى لا ترفع نسب الحمض المعدي.