اسباب الصداع عند الحامل

اسباب الصداع عند الحامل

اسباب الصداع عند الحامل

‘);
}

الصداع عند الحامل

يعتبر الصداع من أكثر المضاعفات انتشارًا خلال فترة الحمل، والذي قد يحدث في أي فترة من الحمل، إلا أنه أكثر انتشارًا في الفترة الأولى والأخيرة من الحمل[١]، ويمكن أن يكون الصداع خلال فترة الحمل من أعراض تسمم الحمل الذي قد يصيب الحوامل من فترة 20 أسبوعًا أو بعد الولادة بفترة قصيرة، وعدم معالجته قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. [٢]

‘);
}

أسباب الصداع عند الحامل

تتعدد أسباب الصداع عند الحوامل نتيجة لتغير بعض العوامل منها:[١]

  • في الثلث الأول من الحمل يواجه الجسم ارتفاعًا في الهرمونات وزيادةً في حجم الدم مما قد يسبب الصداع، ومن الممكن أن يتفاقم الصداع إلى أكثر من الإجهاد أو تغيرات في الرؤية.
  • في الثلث الأخير من الحمل يكون الصداع نتيجة التوتر من حمل وزن زائد، أو قد يكون ناتجًا عن تسمم الحمل وهو ارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل.
  • النساء الحوامل اللواتي يعانين من الصداع النصفي قد يشعرن بقدر أقل من الصداع النصفي خلال فترة الحمل والبعض قد يشعر بنفس القدر أو أكثر من الصداع النصفي خلال فترة الحمل، لذلك من المهم استشارة الطبيب عن أدوية يمكن استخدامها لمعالجة الصداع في فترة الحمل.
  • أسباب أخرى للصداع أثناء الحمل:
    • الجفاف.
    • انخفاض سكر الدم.
    • قلة النوم.
    • انسحاب الكافيين.
    • التوتر.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

تخفيف الصداع عند الحامل

يمكن القيام ببعض النشاطات اليومية لتخفيف الصداع أثناء فترة الحمل منها:[٣]

  • الابتعاد عن محفزات الصداع: يجب تجنب بعض الأطعمة أو الروائح التي قد تسبب الصداع.
  • ممارسة النشاطات البدنية: مثل المشي اليومي أو التمارين الهوائية.
  • السيطرة على التوتر: يجب التعامل بطريقة صحية مع الضغوطات.
  • ممارسة وسائل الاسترخاء: مثل اليوغا والتدليك.
  • تناول الطعام بانتظام: إن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على التخفيف من الصداع وكذلك شرب السوائل.
  • اتباع جدول نوم منتظم: النوم المنتظم يساعد على التخفيف من الصداع أثناء فترة الحمل.
  • أخذ حمام دافئ: يهدئ الأعصاب وبالتالي يخفف من الشعور بالصداع.

علاج الصداع عند الحامل

الاختيار الأول لعلاج الصداع عند الحوامل والمرضعات هو الباراسيتمول إذ إنه يُستخدم من قبل العديد من الحوامل والمرضعات دون أن يسبب أعراضًا سلبيةً على الأم أو الجنين، ويفضل أخده لمدة قصيرة، كما أنه يوجد بعض المسكنات يجب تجنبها في فترة الحمل مثل التي تحتوي على الكوديين، وكذلك الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب مثل الأيبوبروفين التي يجب عدم أخذها دون استشارة الطبيب.[٣]

يجب التواصل مع الطبيب المعالج في بعض الحالات مثل:[١]

  • قبل أخذ أي نوع من الأدوية.
  • عدم الشعور بالراحة بعد ممارسة النصائح الموجودة أعلاه.
  • استمرارية الصداع، أو ازدياد الصداع سوءًا.
  • التعرض لصداع يختلف عن الصداع المعتاد.
  • مصاحبة الصداع مضاعفات أخرى مثل زيادة في الوزن، أو رؤية ضبابية، أو ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وأيضًا تورم في القدمين واليدين.

الصداع المزمن والمستمر خلال الحمل

يُعد الصداع المستمر خلال فترة الحمل من الأعراض المهمة التي تستدعي مراجعة الطبيب، خاصةً عند حدوثه في الأسبوع العشرين من الحمل؛ فقد يُشير إلى الإصابة بتسمم الحمل أو ما يُعرف بارتفاع ضغط الدّم الحملي، وهي حالة تُسبب ارتفاع ضغط الدّم عند الحامل وظهور بروتينات في البول بالإضافة إلى انخفاض مستويات الصّفائح في الدّم، ويُمكن أن تتطور لما يُعرف بالارتجاع الحملي الذي يُسبب النّوبات الصرعيّة خلال الحمل، أو بعد الولادة، وتزيد احتماليّة أن يكون الصّداع مرتبطًا بتسمم الحمل عند وجود عوامل خطورة من مثل: تجاوز عمر الحامل الخامسة والثلاثين أو أن تكون بعمر المراهقة، والحمل بتوائم، ووجود تاريخ مرضي بالإصابة بالسكري، أو الضغط أو اضطرابات الكلى، أو الحمل بالطفل الأول، وتكون أعراض تسمم الحمل على النحو الآتي:[٤]

  • تغييرات في الرؤيا.
  • تورم غير مسبوق في الأطراف.
  • اكتساب الوزن السريع والمفاجىء.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.

يتضمن التّشخيص الكشف عن الأعراض السابقة بالإضافة إلى فحوصات أخرى مثل: فحوصات الدّم والبول للكشف عن مستويات أنزيمات الكبد، وعن وجود بروتينات في البول، ومستويات الصفائح الدّموية.
وتُعدّ الولادة هي العلاج الأمثل لحالات تسمم الحمل وذلك تفاديًا لتسببه بمضاعفات، وقد تتضمن العلاجات الأخرى الأدوية الخافضة لضغط الدّم، ومضادة للنّوبات الصرعيّة، وقد تُعطى هذه العلاجات في المستشفى عن طريق الوريد، بالإضافة إلى حقن الستيرويدات التي تُساعد على تحفيز نمو رئة الجنين، لتهيته للولادة.[٤]

المراجع

  1. ^أبت“Pregnancy And Headaches”, americanpregnancy.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  2. “Headaches in pregnancy”, www.nhs.uk, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  3. ^أب“What can I do about headaches during pregnancy? I’d rather not take medication.”, www.mayoclinic.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  4. ^أبJaime R. Herndon (4-9-2018), “Preeclampsia”، healthline, Retrieved 2-12-219. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *