اسباب سرطان الدم

}
سرطان الدّم
سرطان الدّم هو نموّ غير طبيعي لخلايا الدّم وانخفاض نموّ الخلايا الطّبيعية منه، فتمنع الدّم أداء العديد من وظائفه، منها مكافحة العدوى أو إيقاف النّزيف في حال حدوثه، وتكون بداية معظم أنواع سرطانات الدّم في نخاع العظم حيث يُنتَج الدّم، وتتكوّن خلايا الدّم الحمراء والبيضاء والصّفائح الدّموية من تطوّر الخلايا الجذعيّة في نخاع العظم. [١]
‘);
}
أسباب سرطان الدّم
تختلف أسباب الإصابة بسرطان الدّم حسب نوعه:[٢]
اللوكيميا
تنقسم اللوكيميا إلى أربعة أنواعٍ حسب نوع خلايا الدّم البيضاء المتأثرة بالسّرطان ومدى سرعة نموّها وقد يكون حادًّا أو مزمنًا، ويختلف سبب كل نوع منها:
-
ابيضاض الدّم الليمفاوي الحادّ: هذا النّوع يكون بفرط إنتاج الخلايا الليمفية التي تسبب تزاحمًا لخلايا الدّم البيضاء السّليمة، ومن أسباب هذا المرض:
- الوراثة.
- التّعرض الإشعاع الزّائد، مثل العلاج لنوعٍ آخر من السّرطانات.
- متلازمة داون أو اضطرابات وراثية أخرى.
-
اللوكيميا النخاعية الحادة: يسبب هذا النوع من اللوكيميا انخفاضًا في عدد خلايا الدّم الحمراء والبيضاء والصّفائح الدّموية على حدٍّ سواء، وينتشر بين الرجال أكثر من النساء، ومن أسبابه:
- العلاج الكيميائي أو بالإشعاع لنوعٍ آخر من السّرطانات.
- التعرّض للمواد الكيميائية تعرضًا كبيرًا، مثل البنزين.
- التّدخين.
- الإصابة باضطرابات الدّم.
- اضطرابات وراثية مثل متلازمة داون.
- سرطان الدّم اللمفاوي المزمن: يبدأ من نخاع العظم ويستمرّ إلى عدّة سنوات دون أن تظهر أعراض على المريض بسبب تطوّره ببطء، ويُعدّ من أكثر أنواع اللوكيميا انتشارًا، ومن أسبابه الوراثة، أو التعرّض الكبير إلى المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية.
- سرطان الدّم النخاعي المزمن: يبدأ هذا النّوع من اللوكيميا ببطء، وتكون بدايته في الخلايا النّخاعية وينتشر بين النساء أكثر من الرّجال، ومن أسبابه التعرّض إلى كميات كبيرة من الإشعاع.
سرطان الغدد الليمفاوية
يصيب هذا النّوع من السّرطان الغدد الليمفاوية والطّّحال والغدة الزّعترية، ويكون سبب الإصابة بهذا النوع من السّرطان، ضعف جهاز المناعة، أو الإصابة بأحد أنواع الفيروسات كفيروس نقص المناعة أو البكتيريا الملوية البوابية، وينقسم إلى نوعين:
- ليمفوما هودجكين: يبدأ هذا النّوع في الخلايا المناعية البائية، إذ تُصنِّع هذه الخلايا الأجسام المضادّة التي تقاوم الجراثيم.
-
ليمفوما اللاهودجكين: يكون هذا النوع في الخلايا البائية أو الخلايا المناعية أو الخلايا التّائية، ويسبب هذا النّوع من سرطان الدّم تدمير العظام ومزاحمة الخلايا السّليمة في الجسم، ومن أسبابه:
- الوراثة.
- السّمنة.
- التعرّض إلى كميات كبيرة من الإشعاع.
أنواع سرطان الدّم
ينقسم سرطان الدّم إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي:[١]
- ابيضاض الدم: وسببه سرعة في إنتاج خلايا الدّم البيضاء في نخاع العظم، وهذا العدد الكبير من خلايا الدّم البيضاء غير الطبيعية تكون غير قادرةٍ على حماية الجسم من العدوى ومكافحة الأمراض، وكذلك تُضعِف من قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا الدّم الحمراء والصّفائح الدّموية.
- سرطان الغدد الليمفاوية: هذا النّوع من سرطان الدّم الذي يصيب الجهاز الليمفاوي، إذ تُعدّ هذه الخلايا نوعًا من أنواع خلايا الدّم البيضاء التي تكون وظيفتها مقاومة العدوى، إذ تتكاثر هذه الخلايا غير الطبيعية وتتجمّع في الأنسجة والعقد الليمفية مما يتسبب بضعفٍ في جهاز المناعة.
- المايلوما: وهو سرطان خلايا البلازما، التي تُعرَّف بأنها جزء من خلايا الدّم البيضاء التي تنتج الأجسام المضادّة لحماية الجسم ومكافحة الأمراض والعدوى، إذ يسبّب هذا النّوع من السرطان منع الإنتاج الطبيعي للأجسام المضادة، مما يسبب ضعف جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات.
أعراض الإصابة بسرطان الدّم
من الأعراض التي يمكن أن تظهر عند الإصابة بسرطان الدّم:[٣]
- الّتعب والضعف المستمرّ.
- الغثيان وفقدان الشّهية.
- التّعرق في الليل.
- حمّى وقشعريرة.
- ألم في العظام أو المفاصل.
- اضطرابات في البطن.
- فقدان الوزن.
- الصّداع.
- الشّعور بضيق في التّنفس.
- الإصابة بالالتهابات متكررة.
- تضخّم في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط أو في الفخذ.
- ظهور طفح جلدي، أو حكّة جلدية.
علاج سرطان الدّم
يعتمد علاج سرطان الدّم على نوعه، وعمر المصاب وحالته الصحية، والعلاج الرئيسي له هو العلاج الكيميائي، وكلما كان العلاج في مراحل المرض المبكّرة، تكون نسبة الشّفاء أعلى، ومن أنواع العلاج المستخدمة:[٤]
- العلاج الموجّه.
- العلاج بالإشعاع.
- العلاج الكيميائي.
- العمليات الجراحية.
- علاج ضدّ الفيروسات.
- زرع خلايا جذعية.
المراجع
- ^أب“Blood Cancers”, www.hematology.org, Retrieved 23-12-2018. Edited.
- ↑Neha Pathak, MD (7-5-2018), “Types of Blood Cancer”، www.webmd.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.
- ↑“Blood cancers”, www.cancercenter.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (27-11-2017), “Leukemia: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2018.
