اسباب سرطان الرحم
}
سرطان الرحم
يعرّف الرحم أنّه عضو أجوف يقع في الحوض في الجسم الأنثوي، ووظيفة الرّحم هي دعم تطوّر الجنين إلى حين موعد الولادة، ويشبه الرّحم في شكله ثمرة الإجاص، لكن مقلوبة رأسًا على عقب، ففي الأعلى قاع الرّحم وفي المنتصف الجسم الرّحمي وأخيرًا الجزء السّفلي من الرّحم وهو عنق الرّحم، والطّبقة الداخلية للرحم تُسمى بطانة الرّحم، والطّبقة الخارجيّة له تُسمى العضلات الرحمية، ويُعرّف سرطان الرّحم أنّه نمو غير طبيعي في خلايا أي جزء من الرّحم، ويقود نمو الخلايا السّرطانية إلى وجود ورم خبيث، بينما قد يوجد تكاثر لنموّ خلايا غير سرطانيّة، ويُعرف بالورم الحميد.[١]
‘);
}
أسباب سرطان الرحم
على الرّغم من عدم وجود سببٍ واضح للإصابة بسرطان الرحم، إلّا أنّه يوجد العديد من عوامل الخطر التي تُساهم في رفع خطر الإصابة بسرطان الرّحم، منها:[٢]
- العمر: إذ تزيد نسبة خطر الإصابة بسرطان الرحم كلّما تقدّمت المرأة بالعمر.
- مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الدّورة الشّهرية: إذ إنّ الإستروجين وهو هرمون يُحفّز إنتاج البويضات من المبيضين، ثمّ يحضّر هرمون البروجسترون بطانة الرحم لاستقبال البويضة، وعادةً تكون مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون متوازنةً في الجسم وفي حالة انقطاع الدّورة الشّهرية يتوقّف جسم المرأة عن إفراز البروجسترون، ويُفرز كميّةً قليلةً من الإستروجين، وتحفّز هذه الكمية من الهرمون انقسام خلايا بطانة الرّحم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرّحم.
- زيادة الوزن والسمنة: إذ يرجع السّبب في أنّ السمنة وزيادة الوزن تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الرّحم إلى كون هرمون الإستروجين يُنتَج في الخلايا الدّهنية، فالمرأة التي تعاني من زيادة في الوزن يزيد احتمال خطر إصابتها بسرطان الرّحم أكثر بثلاث مرّات مقارنةً بالمرأة التي لديها وزن صحي.
- التاريخ الإنجابي: إذ إنّ المرأة التي لم تنجب أطفالًا لديها خطر أكبر للإصابة بسرطان الرّحم.
- التاموكسيفين: إذ إنّه هرمون يُستخدم لعلاج سرطان الثّدي، فالنساء اللواتي عُولجن باستخدام التاموكسيفين لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الرحم، ومع ذلك يُعدّ هذا الخطر غير قيّم مُقارنةً بفوائد هذا الدواء في الوقاية من سرطان الرّحم.
- ارتفاع مستويات الإنسولين: إذ يزيد ارتفاعه من خطر الإصابة بسرطان الرّحم.
- متلازمة المبيض متعدّد الكيسات: إذ إنّ المرأة المصابة بمتلازمة المبيض متعدّد الكيسات لديها خطر أكبر للإصابة بسرطان الرّحم؛ وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين لديها.
- فرط تنسّج بطانة الرحم: إذ إنّه تضخّم في بطانة الرّحم، مما يجعلها تصبح أسمك، وقد تزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بسرطان الرّحم.
أعراض سرطان الرّحم وعلاجه
من أعراض سرطان الرحم:[٣]
- إفرازات مهبلية أو نزيف غير مألوف للمرأة، ويكون النزيف غير طبيعي بسبب شدّته أو وقت حدوثه، مثل حدوث نزيفٍ بعد انقطاع الدّورة الشّهرية، أو بين دورتين، أو أي نزيف يكون طويلًا وشديدًا وغير مألوف للمرأة.
- ألم أو شعور بالضّغط في الحوض.
أمّا عن علاج سرطان الرحم توجد طرق عدّة للعلاج، وتعتمد على نوع السّرطان ومدى انتشاره، ومن خيارات العلاج ما يأتي:[٣]
- الجراحة، وهي إزالة النّسيج السرطاني في عملية جراحيّة.
- الإشعاع، وفيه تُستخدم أشعة ذات طاقة عالية تشبه الأشعة السّينية؛ بهدف قتل الخلايا السّرطانية.
- العلاج الهرموني، ويقوم العلاج الهرموني إمّا بالتّجريد من الهرمونات الأنثوية أو وقف نشاطها، ممّا يمنع الخلايا السّرطانية من النمو.
- العلاج الكيميائي، ويُستخدم في هذا العلاج أدوية مخصّصة لتقليص الخلايا السّرطانية وقتلها، وقد يشمل العلاج الكيميائي تناول أقراص عن طريق الفم، أو أدويةً تُعطى عبر الوريد، أو كليهما.
المراجع
- ↑“Cancer of the Uterus (Uterine Cancer or Endometrial Cancer)”, www.medicinenet.com. Edited.
- ↑“Womb (uterus) cancer”, www.nhs.uk. Edited.
- ^أب“Uterine Cancer”, www.cdc.gov. Edited.
