اسباب مرض سرطان الثدي

}
مرض سرطان الثدي
سرطان الثدي من الأورام الخبيثة التي تنتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويبدأ عادةً في البطانة الداخلية لقنوات الحليب، إذ يقسم الثدي إلى أربعة أرباع، وغالبًا ما يكون السرطان كورم قاسٍ عند الضغط عليه، كما أنه عادةً ما يرتبط بدخول الحلمة إلى الداخل، وعندما ينتشر السرطان لباقي الثدي، يتغير لون الجلد وشكله، إذ يصبح شكل الجلد أقرب إلى شكل قشرة حبة البرتقال، وذلك بسبب مهاجمة القنوات الليمفاوية، مما يؤدي إلى إغلاقها وحدوث استسقاء في الثدي.[١]
‘);
}
أسباب مرض سرطان الثدي
بعد البلوغ يتكون ثدي المرأة من الدهون، والنسيج الضام، وآلاف الفصوص، والفصوص هي غدد صغيرة تنتج الحليب للرضاعة الطبيعية، ويحتوي أيضًا على أنابيب صغيرة أو قنوات تحمل الحليب نحو الحلمة، وفي حالة مرض السرطان، تتكاثر خلايا الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويبدأ عادةً سرطان الثدي في البطانة الداخلية لمجاري الحليب أو الفصوص التي تزودها بالحليب، ومن هناك يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولا يزال سببه الرئيسي غير واضح، ولكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض، وفيما يلي بعض هذه العوامل: [٢]
- السن: يزيد خطر الإصابة مع التقدم في السن؛ في سن ال20 عامًا تصل فرصة الإصابة بسرطان الثدي إلى 0.6%، وفي عمر السبعين، يرتفع هذا الرقم إلى 3.84%.
- عامل الوراثة: إذ تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي إذا كان أحد الأقرباء من الدرجة الأولى مصابًا به، وذلك حسب الجينات الموروثة.
- الجنس: إذ يصيب النساء أكثر من الرجال.
- التاريخ المرضي: إذ تزداد فرصة الإصابة إذا كانت المريضة قد عانت منه سابقًا واستأصلته، وأيضًا وجود بعض أنواع الكتل الحميدة في الثدي يزيد من فرصة الإصابة في وقت لاحق.
- أنسجة الثدي الكثيفة: إذ تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي في حالة الأنسجة الكثيفة في الثدي، وهي أن تكون الأنسجة الداعمة في الثدي أكثر من الأنسجة الدهنية.
- علاج الهرمونات البديلة: إذ إنّ استخدام الأدوية الهرمونية لفترة طويلة تؤثر سلبًا على خلايا الجسم ونظامها، خاصةً عند النساء اللواتي يتناولنَ هرمون الإستروجين وحبوب منع الحمل.
- وزن الجسم: قد تزيد فرصة الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن خاصةً بعد انقطاع الطمث، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الإستروجين، كما أن ارتفاع كمية السكر يمكن أن يكون عاملًا.
- شرب الكحول: إذ إنّ ارتفاع معدل استهلاك الكحول بانتظام يلعب دورًا في الإصابة بسرطان الثدي وبعض أنواع السرطانات.
- التعرض للأشعة: العلاج الإشعاعي لسرطان غير سرطان الثدي، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
- المخاطر المهنية: إذ إنّ التعرض لبعض المواد المسرطنة والمواد المسببة لاختلال الغدد الصماء في مكان العمل مثلًا، يمكن ربطه بسرطان الثدي.
مراحل مرض سرطان الثدي
تقسم مراحل انتشار سرطان الثدي بناءً على حجم الورم ومدى قربه من جلد الثدي الخارجي وعضلات الصدر، والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط، وعليه تقسم مراحله إلى خمس مراحل:[٣]
- المرحلة صفر: في هذه المرحلة يكون قد شُخِّص مبكرًا، إذ يكون الورم لا يزال في قنوات الحليب ولم ينتشر في مكان آخر.
-
المرحلة الأولى: بدءًا من هذا المستوى، يوصَف سرطان الثدي بأنه اجتياحي؛ أي أنه تحرر لمهاجمة الخلايا السليمة، وتقسم هذه المرحلة إلى قسمين:
- المرحلة الأولى أ: وتعني أن السرطان انتشر في النسيج الدهني للثدي، ولا يتجاوز حجم الورم إن وُجد حجم حبة الفول السوداني.
- المرحلة الأولى ب: وتعني أن بعض الخلايا السرطانية انتشرت في القليل من العقد الليمفاوية.
-
المرحلة الثانية: إما يكبر حجم الورم أو يبقى نفس الحجم وينتشر في الأنسجة المجاورة، وتقسم هذه المرحلة إلى قسمين:
- المرحلة الثانية أ: يكون حجم الورم ما يزال صغيرًا 2سم أو أقل، ولكن يكون قد انتشر في عدد من العقد الليمفاوية.
- المرحلة الثانية ب: يكون حجم الورم أكبر، وقد يصل إلى 5سم، ويمكن أن ينتشر في العقد الليمفاوية.
-
المرحلة الثالثة: يكون السرطان متقدمًا، إذ يكون قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط إلى الأنسجة المحاذية للثدي ويصعب مكافحته، ولكنه لم ينتشر إلى العظام أو الأعضاء، وتقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة أقسام:
- المرحلة الثالثة أ: يمكن أن يكون قد انتشر إلى تسعة من الغدد الليمفاوية التي تشكل سلسلة تمتد من تحت الإبط إلى عظمة الترقوة، ويمكن أن يسبب تضخمًا في الغدد الليمفاوية في الثدي.
- المرحلة الثالثة ب: يمتد الورم إلى الأنسجة المجاورة وعضلات الصدر والجلد حول الثدي.
- المرحلة الثالثة ج: ينتشر السرطان في 10 أو أكثر من الغدد الليمفاوية تحت عظمة الترقوة وفوقها وما داخل الصدر أيضًا .
أعراض مرض سرطان الثدي
عادةً ما تكون الأعراض الأولى للسرطان وجود منطقة من الأنسجة السميكة في الثدي، أو وجود تورم في الثدي أو في الإبط، وتشمل باقي الأعراض ما يلي: [٢]
- آلام في الإبط أو الثدي غير طبيعية، أي أنها ليست في موعد الدورة الشهرية فقط.
- تغيرات في ملمس جلد الثدي، إذ يصبح خشنًا مليئًا بالنتوءات، أقرب ما يكون إلى قشر البرتقال.
- ظهور طفح جلدي حول الحلمات.
- كثرة الإفرازات الغريبة من الحلمة، والتي غالبًا ما تكون صفراء، وقد تحتوي على دم.
- انكماش أو انقلاب حلمة الثدي إلى الداخل وتغير لونها عادةً إلى اللون الغامق.
- تغير في حجم الثدي والشعور بالثقل فيه.
- تقشّر وجفاف الجلد في منطقة الثدي أو الحلمة.
المراجع
- ↑cancer (2017-5-1), “Breast Cancer”، cancer, Retrieved 2018-11-11. Edited.
- ^أبChristian Nordqvist (2017-11-27), “What you need to know about breast cancer”، medicalnewstoday, Retrieved 2018-11-11. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (2017-2-9), “What Are the Stages of Breast Cancer?”، webmd, Retrieved 2018-11-11. Edited.
