‘);
}

اضطرابات الغدة الدرقية

الغدة الدرقية من أهم الغدد في جسم الإنسان؛ لأنّها المسؤولة عن تنظيم معظم العمليات الحيوية في الجسم، وتُعدّ غدة صماء؛ أي تُفرز هرموناتها في الدم مباشرة دون قناة، وتوجد في مقدمة الرقبة أسفل تفاحة آدم مباشرةً، وتأخذ شكل الفراشة، وتتكوّن من فصّين يوجدان على جانبَي القصبة الهوائية.

قد تُصاب هذه الغدة بعدة اضطرابات تُقسَّم نوعين أساسيين؛ هما: خمول الغدة الدرقية؛ أي عدم قدرتها على إفراز الهرمونات بالكمية التي يحتاجها الجسم، وفرط نشاط الغدة الدرقية؛ أي كثرة إفراز الهرمونات بشكل يفوق ما يحتاجه الجسم، كما أنّ أيّ اضطراب يصيب هذه الغدة يتطلب العلاج الفوري؛ لأنّه يسبب ظهور العديد من الأعراض والمشاكل التي تصيب معظم الأعضاء والوظائف في الجسم، لكن بعد تشخيص الاضطراب والحصول على العلاج المناسب سواء للخمول أو فرط النشاط تختفي أو تقل هذه الأعراض كثيرًا، وينضبط أداء معظم الوظائف.[١]