استخدامات دواء الديفينيدول

دواء الديفينيدول له خصائص لعلاج الدوار والغثيان، وهو مضاد للقيء. يعمل على الجهاز الدهليزي للسيطرة على الدوار المحيطي.اكتشف المزيد أدناه!

Share your love

استخدامات دواء الديفينيدول

دواء الديفينيدول له خصائص لعلاج الدوار والغثيان، وهو مضاد للقيء. يعمل على الجهاز الدهليزي للسيطرة على الدوار المحيطي.

يمارس تأثيره المضاد للقيء مباشرة على مستقبلات معينة في الجهاز العصبي . هل ترغب في معرفة المزيد عنه؟ تابع القراءة!

الأسباب التي تجعل الأطباء يصفون دواء الديفينيدول

امرأة مصابة بالدوار

يصف الأطباء الديفينيدول بشكل أساسي للوقاية من الدوار المحيطي والسيطرة عليه.

يحدث الدوار المحيطي في مرض مينيير، التهاب الأذن الداخلية، جراحة الأذن الوسطى، ودوار الحركة.

إن الدوار هو إحساس بالحركة أو الدوران. يشعر الأشخاص المصابون بالدوار كما لو أنهم في الواقع يتحركون أو يدورون أو كما لو كان العالم يدور من حولهم.

يحدث الدوار المحيطي بسبب مشكلة في جزء الأذن الداخلية الذي يتحكم في التوازن. قد تشمل المشكلة أيضًا العصب الدهليزي، وهو العصب الذي يربط الأذن الداخلية وجذع الدماغ.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث هذا المرض نتيجة لواحد من هذه الأسباب التالية:

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد.
  • الأدوية مثل المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد، سيسبلاتين، مدرات البول، أو حمض الساليسيليك.
  • التهاب العصب الدهليزي.
  • تهيج وتورم الأذن الداخلية والتهاب الأذن الداخلية.
  • مرض مينيير.
  • ضغط في العصب الدهليزي، عادة بسبب ورم غير سرطاني، مثل الورم السحائي أو الورم الشفاني.

يستعمل الديفينيدول أيضًا للوقاية والسيطرة على الغثيان والقيء الناجمين عن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

كيف تتناول هذا الدواء

يجب على المرضى تناول هذا الدواء مع الطعام لتجنب أو تقليل تهيج الجهاز الهضمي الذي قد يسببه.

الجرعة عند البالغين لعلاج الدوار، الغثيان، والقيء هي قرص واحد كل أربع ساعات طالما كان ذلك ضروريًا.

ومع ذلك، قد يحتاج بعض المرضى إلى قرصين كل أربع ساعات. الجرعة القصوى من دواء الديفينيدول هي 300 مجم.

تمتصه الأمعاء والمعدة جيدًا ويصل إلى ذروة مستوياته في الدم بين 1.5 و 3 ساعات بعد تناوله. كما أنه يفرز في البول.

موانع واحتياطات الاستعمال

فشل كلوي

يجب على المرضى الذين يعانون من تلف وظائف الكلى توخي الحذر لأن هذا الدواء قد يتراكم في أجسامهم.

علاوة على ذلك، فإن هذا الدواء يمنع استخدامه في الحالات الآتية:

  • فرط الحساسية للدواء.
  • الانسداد المعوي.
  • انسداد المسالك البولية.
  • فشل كلوي.
  • زرق غلوكوما.
  • انخفاض ضغط الدم.

ينصح الأطباء بعدم استخدامه لعلاج الغثيان والقيء اللذان يحدثان بسبب الحمل وكذلك عند الأطفال دون سن ستة أشهر.

أيضًا، ينصح الخبراء بعدم العلاج عند طريق الوريد للمرضى الذين لديهم تاريخ مع تسرع القلب الجيبي. وذلك لأن هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية لدى هؤلاء المرضى.

الآثار الجانبية

نظرًا لآثاره الجانبية المحتملة، فإن استخدامه عن طريق العضل يقتصر على المرضى في المستشفى. تشمل الآثار الجانبية الهلوسة البصرية والسمعية، توهان، والارتباك.

قد تحدث هذه التفاعلات في غضون ثلاثة أيام من بدء العلاج. عادة، تختفي تلقائيًا إذا توقف المريض عن تناول العلاج. معدل حدوث الهلوسة السمعية والبصرية، التوهان، والارتباك منخفض للغاية.

قد يعاني المرضى أيضًا من النعاس، تنبيه مفرط، الاكتئاب، اضطرابات النوم، جفاف الفم، الغثيان، عسر الهضم، وعدم وضوح الرؤية.

في حالات نادرة، قد تظهر الدوخة، طفح جلدي، الصداع، أو الحموضة. أيضًا، قد يحدث انخفاض عابر في ضغط الدم.

هل يمكن أن يتفاعل الديفينيدول مع الأدوية الأخرى؟

قد يخفي التأثير المضاد للقيء لدواء الديفينيدول علامات الجرعة الزائدة من الأدوية الأخرى.

وبالمثل، يمكن أن يجعل هذا الدواء من الصعب تشخيص الحالات الأخرى، مثل الانسداد المعوي.

إن له تأثير ضعيف مضاد للفعل الكوليني، وهو مشابه للتأثير الذي ينتج عن العلاج بالعقاقير مثل أتروبين أو إسكوبولامين.

لهذا السبب، يجب على المرضى عدم تناوله مع مضادات الفعل الكوليني، حيث يمكن أن يضعف تأثيره.

على الجانب الآخر، تزداد الآثار الجانبية إذا تناول المريض هذا الدواء مع مثبطات الجهاز العصبي المركزي.

وفقًا للأدلة العلمية، قد يتفاعل الديفينيدول مع أدوية أخرى، خاصة تلك التي يتم استقلابها عن طريق التحلل المائي المحفز بواسطة الكربوكسيلاستيراز.

Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!